قوانين العمل تنظم العلاقة بين صاحب العمل والعامل وتبين حقوق والتزامات كل من الطرفين ترجع إلى النصف الأول من القرن التاسع عشر بعد أن تبين أن عدم تنظيم هذه العلاقة يؤدي إلى :-
استغلال الطبقة العاملة في صورة انخفاض الأجور .
وزيادة ساعات العمل .
والفصل التعسفي أو الأنتقامي بالنسبة للناشطين في الحركة النقابية .
وتشغيل النساء والأطفال دون مراعاة لظروفهم .
وعلي ذلك صدرت التشريعات التي تضع حدا أدني للاجور ، وتحدد ساعات العمل وتخضع ظروفه لرقابة دقيقة من جانب الحكومة وتقيد صاحب العمل في فصل العامل ومقدار التعويض في حالة الإجازة والمرض والإصابة والعجز الكلي .
أصبحت هذه التشريعات جزءا لا يتجزأ من النظام القانوني بالبلاد المتحضرة ، وتشترك معظم دول العالم في منظمة العمل الدولية التي تقوم بإصدار التوصيات للدول الأعضاء بشأن تحسين أحوال العمال وظروف العمل في كافة النواحي