عقد مساء اليوم بقاعة عثماثون بالعريش لقاء بين متطوعين والداعمين مع د. عبد المنعم أبو الفتوح تحت شعار مصر القوي...
ة وتحدث خلال اللقاء ابو الفتوح عن أن التعددية ليس معناها الصراع مع الأخر و الأشخاص الناضجين والمحبين للوطن هو التعاون مع من اختلفت معه في الرأي من أجل مصلحة الوطن ونسعى من خلال مشروعنا مصر القوية بإمكانيات مجتمعنا وليس بالسلطة فقط و من خلال أداء حزبي وقانوني شفاف ورغم ما حدث معنا من شن حملة اغتيال معنوي في الحملة الانتخابية ورغم هذا كلة حققتم نجاح نريد استمراره في المسار الحزبي والمسار المجتمعي حزب مصر القوية ومؤسسة مصر المحروسة وأشار في الحديث عما حدث في رفح انه يحتاج إلي مراجعة سواء من قتل لشهدائنا في رفح والذي تم من خلل رهيب وأداء عسكري متهرئي لم يحافظ حتى علي ابناؤة والانشغال بالمؤسسة لا يجوز ان يكون علي حساب امن الوطن وحدودة وتنمية سيناء من خلال حمايتها وليس هناك معاهدة "قرأن" تراجع لتحقيق امن الوطن والسيادة ولدينا رغبة قوية في أن تكون مصر قوية من خلال سيناء والاهتمام بها لأنها البوابة الشرقية والأكثر تهديدا لمصر ولأهل سيناء الشرفاء حماة هذه البوابة وقد تحملوا سخافات النظام السابق ولم يبع احدهم ضميره وتعليقا علي الحملة الامنية قال يجب ان تكون محترفة للوصول للمجرم دون المساس بالحرمات والامن لا يفرض بالبلطجة واذا حدث يجب ان يقف فورا .وأضاف ليس هناك مصلحة لاح دالا الصهاينة ولكن من نفذها شئ أخر .وعن دعمه لرئيس الجمهورية أضاف اننا لسنا في صراع وإنما داعمين ومراقبين للأداء ومن اجل مصر ولماذا نسقطه ولصالح من من أجل رئيس لعصابة ثم هرب خارج مصر واجبنا واجب وطني بعيد عن تصفية الحسابات مع د. مرسي شريطة ان يلتزم بتعهدات الجبهه الوطنية والاستقلال عن الإخوان وألا يكون رئيس لتنظيم الإخوان ولكن لكل المصريين وانهم جزء من الوطن مثلهم مثل اي جمعية أخري ولا نحكم علي أداؤه من خلال الخطب فقط ولكن بالفعل علي ارض الواقع ومشروعنا إسلامي منحاز للعدالة الاجتماعية لان 70 % من الشعب تحت خط الفقر ثم شرح الأستاذ مجدي سعد المنسق لمنطقة القناة وسيناء والبحرالاحمر عن فكرة الحزب والمؤسسة المجتمعية نسق للقاء محمد اسماعيل البيك وحسين جلبانة ومصطفي ابوشيتة وحضرة لفيف من شباب الثورة والنشطاء السياسين بشمال سيناء