في العبادة بركة

ما عاش من مات بلا رصيد من الثواب ليوم الحساب

ومن خلف رصيدا من الذنوب والآثام ليوم القيامة ولم يتب


ما عاش من خسر الدنيا وخسر الآخرة ورحل بصفر اليدين .





المسلم من امة سيدنا محمد صلى الله عليه وعلى اله وسلم أطول
الناس عمرا في العبادة من بين الأمم الماضية واقل الناس عمرا في الحياة
(سنين عمره) واغني الناس من بقية الأمم


كفانا شرفا ان ننتمي إلى امة محمد صلى الله عليه وسلم .كفانا حبا ان اجتبانا الله سبحانه من بين الأمم ثم هدانا للإسلام


كفانا عزا اننا مسلمون





كم هو عمر المسلم العادي وعمره ألعبادي ؟


سؤال قد يطرح نفسه


إذا كان متوسط عمر الإنسان في يومنا هذا ما بين 50ــــــــــــــ70 عام


ولنطرح منه 15 سنة عمر الطفولة( عدم التكليف)فالنتيجة 70 _15=55 أي متوسط عمره ألعبادي وليكن 50 سنة .


فاذا صام العبد 50 سنة( وقام 50 ليلة قدر وكل ليلة قدر بألف
شهر أي عبادة الف شهر متواصلة لحظة بلحظة فتكون النتيجة 50 مرّة ×1000
شهر=50000 شهر).


50000 وبالقسمة على 12 (شهر في السنة )=4166 وأكثر من (سنة
)عبادة متواصلة لحظة بلحظة بالإضافة إلى ما قدم العبد المسلم من بقية
العبادات المفروضة عليه. ومن المعلوم ان الله
اللطيف الرحيم بنا سبحانه يربي للمؤمن صدقاته وحسناته والحسنة بعشر
أمثالها ثم ينميها له ويجعلها بحجم الجبل الشامخ تفضلا منه.


ومن المعلوم ان دعاء المسلم للمسلم بالغيب مستجاب فكم يكون أجرك من رصيد أدعية المسلمين لك . طبعا بالمليارات وحتى بعد موتك .


والمؤمن غني جدا بغناء ربه الغني وهو فقير إليه .


المؤمن يدعو للمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الإحياء منهم
والأموات فلكل واحد منهم نصيب وسهم متكافئ . فهنيئا لك أيها المسلم الغني .
ولكن الحذر وكل الحذر من الإحباط فهناك محبطات للعمل الصالح .كالشرك مثلا
. لا سامح الله تبقى بصفر اليدين عند ذلك . اللهم بدل سيئاتنا حسنات
برحمتك التي وسعت كل شي ولا تحبط إعمالنا ولا تزغ قلوبنا بعد اذ هديتنا
آمين يارب.





والسنن الغير مفروضة مضروبا×10 الحسنة بعشر أمثالها.ثمّ
مضروبا×27 درجة اذا أداها في الجماعة (وهذه خاصة لأمة محمد اللهم صلّ وسلم
وبارك وانعم على سيدنا محمد عدد خلقك وزنة عرشك ومداد كلماتك ورضاء نفسك
ودوام ملكك ) آمين آمين


هذا عطاء الله المدهش سبحانه الوهّاب الكريم فله الأسماء الحسنى فادعوه بها انه هو السميع المجيب .


يا رب لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك ولعظيم سلطانك