للفضاء تواجد ./ بانبعاث الضوْء نحْوا عبْر الزوايا ./ تفيضه رؤى أطْياف
لبيزان يوْم ./ تسْتدير ميقاتها فى الدخول والخروج توازنا ./ كلما دنتْ
غمارا منْ نقْطة ./ بؤْرة أخْرى تكونتْ عنْدها تتقاصى -. **
***/ والمداد عبارة بالعبور ./ حال فيْض تجمعتْ كلمات ./ تسْتقر أسْرابها
حيْث آلتْ ./ بالمدار أغْرودة لا تعير انتباها ./ غيْر ذى جدْوى دون أوْسمة
./ الا لأوْردة تسامتْ لها شمْس ./ تحيط أخْبارها وتر النهار ./ بيْدها
قاربت نبْض أرْض لدوْرها تتواصى -. **
***/ ذهب الورود الأثير يتابع لموْجة ./ سبْع أجْنحة حازتْ فى الحروف الخواص -. **
***/ ليْس ينبع غيْر وجْه الغدير دلالة ./ والكتابة علاقة تسْتجد الخلاص -. **
***/ أيْن تصْدر سوْسنات المكان ؟ ./ بيْنما تسْتمر مثْل الطواف أشعة ./ أدْرجت أقْواسها للطيور ترْسى الخماص -. **
***/ هلْ يسوق الوصول رمْزا ؟ ./ لذا يعب المجال توغلا ./ لباحة تنْدر
اللمسات بيْن أطْوارها ./ هنا نسمات ./ وهناك وعْيى المواسم ./ يبْدى قسمات
لعيدها ./ والذؤابة لدى عرْس تسْتهل اقتناصا -. **
2./*** أى ماضى ؟ يحث كوْكب حاضر جميل ./ ? يسْتقْبل الانغماس للنوارس
لجة ./ لا تغيب عنْ رؤاها العيون ./ فى كل وقْت تسْتبين لها موائمة ./ مع
الوقوف أوْ فى المسير بداهة ./ اذا يطْوى الموْج سرا ببابه ./ تكشفت السنون
مسافة بلا حد ./ يسْتجيب لوقْعها شعور بحْر يبيح امتصاصا -. **
***/ فى العلامات معْبر ./ قلما يسْتلهم الصمْت صوْته ./ قدْ يجيىء
بالبزوغ دعامة ./ تفْتح الوجود فى لمْحة على الانتماء ./ بيْن صيْف لا
يخْتفى وشتاء نظْم بدا ./ لوْ تمد لحاجة لازورْد ./ لا يريد فى الاتسام
انتقاصا -. **
***/ وجْهة تنْبنى مدى الفيْض ./ قيْد حذْو سعْيى ./ لخوْضها طيْف بيزان
دوْرة ./ ينقح المحْتوى فى صفْحة قزحية اللون ./ يسْتطيب سرْد سمْت السماء
لأزْرق ./ يفى التضاريس نحْت الجبال ./ نجْمة أسارير ماء ونبْعة ./ لماما
تحيط فوْق المحيط بعْدها تنْفى الرصاص -. **
***/ والحقائق لا تعيق الجناح أنْ يصيد ./ خلال ليْل يغيم أوْ نهار بمثْله ./ يسْتريح المنْحنى قبْل أنْ يريح احتراصا -. **
***/ هلْ يصب المنحنى اثْر البصيص الارْدواز ؟ ./ لطالما أكدتْه بالتباشير
لحْظة ./ ليْس يكْمن غدوها فى الندى نوْرة ./ موْعد وعْد الا يفيد القصاص
-. **
3./*** حين لا تخْفى غبْطة ليْلكات المرْتوى ./ يسْترد جذْر الأصول لفروعه
./ فى البراعم أوْراق نبْتة بالعروق ./ تسْتجيب أوْصالها لنداء نسمات
تعمقتْ ./ حيْث لا تصد قصدا حتى تعم العراص -. **
***/ احتمال اشارة منْ رفيف قدْ يؤدى ./ ما يسْتطيع من الوصْل ./ حالما
يسْتتب لحالة ./ تعيد رهافة فى الأحاسيس ./ عقبتْ عنْ معانى ساميات البحْر
./ توا جوابا للسؤال ./ عراقة منْ علاقات الأمور للقوْل تجْدى اختصاصا -.
**
***/ للصداقة ملْمح ./ ضوْء صدْق فى ملامح ./ تجيز المرور بالعناق صوْب
المناحى ./ الى ماسة تقاوم كل الانْكسارات ./ دونما خدْش سن فى التحول ./
باختصار ./ رمتْ عنْ زقْزقات حصْن البناء اختراصا -. **
***/ يبْدأ الحب فى القلوب ./ تناسقا ازاء الدبيب ./ بيْن صوابيْن : لأول
خفْقة ./ فى ارتقاب الاهتمامات واكتناز ./ لثانى بوابة ./ فى استلام
الانطلاق نحْو المجرة ./ عيدا بالجمال لا يسْتحث امتعاصا -. **
***/ لوْ تزاحم فى السكون المساحات تواترا ./ لا تجيد سوى مطنْفسة ./ أوْ بالتوالى قامتْ تفيق المناص -. **
***/ اتفاق على مواعيد همْس ./ عنْد لمْس المغامرات لحبْوها لزاما ./ فى
المبْتدى واتقادا للشعور ./ فجاءة يتْبع السرْب الزوايا مهارة ./ بعْد أمْس
يأتى ازدهار يعين الحقول ./ أنْ تسْترد الأجاص -. **
4./*** حكْمة تأحذ المجال ثوابت لغات فى أصْلها ./ والصلات لوْ تمر
بوصْفها منْ شعاب ./ لسهول تحركات اذا تعلمتْ ./ أنْ تقوم كل المسالك
لمأرب ./ فى التعود حتْما بمواصلة الحديث ./ عن الطيور منْ مهْجة كما
أقْلعتْ ./ حيْث استنارتْ غدوها فى الرواح ./ والخطوط اذْ أتْبعتْ فى
الدوائر براءة لحْظة ./ تخْلع الآن صدورا عنْ محْجريْها العماص -. **
***/ خطوات تجمعتْ صوْبها الظروف ./ فى الثوانى دقائق بصْمة لساعة ./
صارحتْ طرقات الابتدار ./ وسامة فى دروب الامتشاق ./ تقاطعات خصلات ./ لا
تدارى وصْف العبير انعقاصا -. **
***/ والوجوه منارة ينْتويها انتظار ./ لواحة ليْس يصْرف ذؤاباتها ./
نطاق المكوث فى الصدى ./ عن الاعتبار لبهْجة ./ مزاحا تداعب الانْتقال
بالشراع مع المدى تتناصى -. **
***/ الْتماس لما يجود بليْلة ./ تصالح للْلمى ./ منْ زمرد فواق زبرْجد ./
وانتصار للمعالم ./ جوْلة يعْتلى المتْن اتساق ./ عنْد التقاء القوام ./
مسْتوى يوْم يسْتقل امتحاصا -. **
***/ للأسارير غيْمة ./ لا تفى الا الوقار ./ كمنْبع لا يحق ما لغيْر
القرار ./ أنْ يسْتشف للْلآلىء موْردا ./ فى اكتشافات التقصى وأوْجة حيْث
غاص