الصحفي السيناوي محمد الحر يشن حملة قوية على الفساد والمفسدين بشمال سيناء

الصحفي السيناوي محمد الحر يشن حملة قوية على الفساد والمفسدين بشمال سيناء
وجه الصحفي السيناوي رسالة قوية عبر موقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك مساء امس السبت ذكر فيها بأنه سيواجه بكل قوة جميع مؤسسات الفساد بشمال سيناء بكل قوة وه...
ذا نص ما ذكر تفصيلاً :
من أرشيف الذكريات:

في بداية التسعينيات وخلال عملي بجريدة " الأحرار " اليومية قمت بشن حملة صحفية على حوت فساد كبير بالعريش بمشاركة محافظ شمال سيناء آنذاك المرحوم منير شاش، وقد كنت امتلك من الاوراق والمستندات الخطيرة والدامغة ما جعلهم يوجهون لي تهديدات مختلفة منها سحب شقة كانت باسمي بضاحية السلام وتم اخفاء ملفها تماما لارغامي على وقف الحملة الصحفية وآخر تلك التهديدات كانت بالتصفية بواسطة سيارة بدون
لوحات معدنية.
إلا أنني لم أذداد سوى عندا وإصرارا على نشر كافة حلقات الحملة الصحفية، الا انهم استطاعوا شراء ادارة الجريدة وأوقفوا الحملة بعد نشر الجلقة الأولى منها، ونتيجة لحالة فقدان الثقة بكل شيء التي أصابتني حينها وخاصة في رئيس تحرير كنت اعتره قدوة ومثلا ، وبعد ان أستهدفني المحافظ وضيق علي في رزقي وسحب الشقة التي ظلت لعامين باسمي ، فقد اتختذت قرارا بالهجرة الى الخارج لأعمل بالصحافة العربية لنحو 14 عاما عدت بعدها لأواصل عملي الصحفي بوطني الأم وبسيناء جنتي على الأرض ، وكلي إيمان بأن الفاسدون يرحلون وأن الشرفاء تبقى أعمالهم من بعدهم نبراسا وضوءا في عتمة النفق.

واليوم وأنا أواصل مشواري الصحفي الذي واصلته وأنا وفيا ومخلصا لمبادئي وقيمي التي حافظت عليها فلم أرضخ ولم أهادن ولم أنحني إلا لله، ولم أدخل مكتب مسؤول بسيناء سواء صغيرا أو كبير لطلب مصلحة خاصة بي ولي ،إلا لمواطن ما قصدني ، حى أنني لا أمتلك شقة بإسمي حتى الأن من أي جهة ما بشمال سيناء ، في حين يمتلك الكثيرون من غير أبناء سيناء عدد من الشقق بكل مركز ومدينة ، تحط على مكتبي قضية فساد كبيرة ومتشعبة ، هالني حجم الفساد فيها من اشخاص يعملون بمجال المجتمع المدني وبتواطؤ من موظفين عموم، نهبوا اموالا ضخمة وزوروا شهادت من جهات اكاديمية ومنحوها للمتدربين لديهم بأسعار خيالية وأوقفوا مشروعات هي بالأساس منح من جهات دولية ومصرية مانحة بهدف إعادة الفائدة على المواطنين ولوثوا سمعة بنات ناس محترمات حتى يجبروهن على الاستقالة وعدم كشف فسادهم.
واليوم يتتبعونني ويرصدون حركتي بالشارع بل وصل الأمر لمراقبتي على الأنترنت وإرسال دعوات صداقة بأسماء وهمية ويوسطون أصدفاء وزملاء لي أجلهم وأحترمهم للإبتعاد عن الموضوع.
ولأنني محوت شيء إسمه الخوف من حياتي ،مع إيماني التام والمطلق بقضاء الله وقدره وأنني سألقى الله بموعد وتوقيت قد حدده وأراده لي ، فقد عاهدت الله وقلمي وضميري أن أواصل مسيرتي وأتابع هذه القضية بكل ما أوتيت من قوة وموهبة وهبها الله لي ،دون أن أخشى في الله والحق لومة لائم، ولا في كشف الفساد تهديد مبطن أو معلن من قبل أباطرة فاسدون أستباحوا لأنفسهم سرقة الأموال بغير الحق، وتزوير محررات وأختام جهات ذات سمعة دولية حسنة، وقطع أرزاق نساء مطلقات وأرامل، واطلاق الشائعات على الفتيات المحصنات، وغيرها الكثير من الفظائع التي تجزع لها نفسي وتتألم منها روحي.
فقد أسخرت الله وأستودعته أهلي وولدي وأحبتي..والله المستعان وهو نعم المولى ونعم النصير.