يأتي هذا في الوقت الذي تواصل فيه محكمة جنايات القاهرة غدا الإثنين،
استكمال نظر جلسات القضية المعروفة إعلاميا بقضية 'قناص العيون' والمتهم
فيها ضابط الأمن المركزي، الملازم أول محمود صبحي الشناوي، أحد الضباط
المتهمين بالتورط في الشروع في قتل وإصابة المتظاهرين واستهداف عيونهم
أثناء أحداث شارع محمد محمود قبل عام.
كان الشناوي قد اعترف في
التحقيقات بأنه من ظهر في لقطات الفيديو، مؤكدا أنه كان يقوم بأداء عمله،
ويستخدم البندقية لإطلاق قنابل الغاز لتفريق المتظاهرين، إلا أن الطب
الشرعي أكد أن البندقية التي كان يحملها لم تكن مزودة بكأس إطلاق قنابل
الغاز، وإنما كانت معدة لإطلاق أعيرة خرطوشية .
وحاول دفاع المتهم
الدفع بأن الشرطة كانت في حالة دفاع شرعي عن النفس، مقدما عدة محاضر محررة
من جنود الأمن المركزي تفيد بإصابتهم بكدمات نتيجة إلقاء المتظاهرين
الحجارة تجاههم .
ومن جانبها تؤكد المبادرة المصرية أن ذلك الدفاع
غير مقبول حيث يتجاهل القواعد الملزمة والواجب اتباعها عند فض المظاهرات
ودور الشرطة في حماية وتأمين المتظاهرين.