هنا صمتت " فاطمة " لبرهة وبدأ عليها أنها تتذكر أشياء موجعة، ثم تابعت بصوت حزين متقطع " قضيت ليلة كاملة فى الشقة دى لوحدى وطفيت كل الأنوار
عشان ماحدش يعرف إنى جوه، كنت مرعوبة وأنا بفتكر اللى كان بيحصل للبنات اللى اتسحلت وانضربت، وكونى بنت ده فى كان مخلينى خايفة جدا ليعرف حد بوجودى وماعرفش ساعتها هيحصل فيا ايه، قعدت طول الليل صاحية ومستخبية فى الضلمة لحد ما النهار طلع والضرب خف ونزلت لقيت المكتبة مسروقة، روحت البيت وأنا بعيط من شدة الرعب اللى شوفته، وتانى يوم المكتبة اتحرقت"، على حسب رواية "فاطمة"