العشرات يقاضون bbc بسبب فضيحة تحرش

أقام عشرات الضحايا الذين تعرضوا لانتهاكات جنسية من جانب نجم التليفزيون الراحل، جيمي سافيل، دعاوى قضائية ضد هيئة الإذاعة البريطانية 'bbc' في أعقاب فضيحة فجرت أزمة كبرى داخل الهيئة، وأثارت الشكوك بشأن أخلاقيات العمل الصحفي.

وأظهر تقرير أعدته الشرطة، الشهر الماضي، أن 'سافيل'، وهو مقدم برامج متميز كان محبوبا من الرأي العام البريطاني، تحرش جنسيا بمئات الأشخاص أغلبهم أطفال في مقر الإذاعة، وفي مستشفيات على مدى 6 عقود.

وقال ألان كولينز، المحامي الذي يمثل الإذاعة، إن 31 ضحية أقاموا دعاوى أمام المحكمة العليا البريطانية مطالبين بتعويضات من الإذاعة، ومن ممتلكات 'سافيل'.

وأضاف 'كولينز': 'لقد أجبروا على اتخاذ هذه الخطوة نتيجة كل ما نشر عن الأمر'.

وتابع: 'تجدد الكثير من الذكريات المؤلمة بسبب القضية، والسبيل الوحيد لأن يشعر هؤلاء بالراحة هو اتخاذ هذه الإجراءات، ونأمل أن يحصلوا على بعض صور العدالة'.

وقالت الإذاعة، في بيان، على موقعها الإلكتروني، إنه لا يمكنها التعليق على أي مطالبات قانونية من هذا النوع مرفوعة على الشركة.