إنّه المكان المثالي للشغوفين بالأحذية، والمدمنين عليها «
لم أجد أفضل من كلمات رجل الأعمال ..» والمولعين بها
» شلهوب « الشهير باتريك شلهوب الرئيس التنفيذي لمجموعة
هذا » ليڤيل « لتكون عنوانا رئيسيا ومقدمة للحديث عن
المشروع الخيالي الجريء والفريد من نوعه في العالم الذي
كان يراود ذهن باتريك شلهوب لفترة طويلة، لكن لعل هذا
الرجل الساحر بأفكاره المتجددة، كان متخوفا من ترجمة
هذا الحلم إلى حقيقة، ومترددا من الإقدام على تنفيذ مثل هذه
الفكرة الجريئة، ربما بسبب فرادتها، وربما بسبب تكاليفها
المرتفعة، أو لعله لم يكن يجد وقتا إضافيا للتفرغ لهذا
المشروع بسبب مشاغله الكثيرة، وربما أيضا لأنه لم يكن
يجد المكان المناسب لهذا المكان الفريد، وربما وهو الأهم
الخوف من عدم النجاح.
لكن وكالعادة ذهبت كل تلك المخاوف أدراج الرياح بعد أن
لمس بنفسه علامات الدهشة الممزوجة بالإعجاب والانبهار
على وجه كل من دخل إلى ذلك المكان الرائع وتجول في
مساحة 96 ألف قدم مربعة، ولم يجد فيها إلا كل ماهو مبهر
ومميز وجديد ورائع.
وقبل أن نبدأ جولتنا داخل هذا المكان الساحر دعونا نقول مبروك
ولكل العاملين فيها.. مبروك لهذا الرجل » شلهوب « لمجموعة
الذي قضى معظم عمره وهو يغذي عالمنا العربي بكل ما يحتاجه
ويريده من أشهر وأرقى الدور العالمية في مجال الأناقة والجمال.
على هذا المشروع الكبير الذي » شلهوب « مبروك مجموعة
أحد أهم أماكن » دبي مول « أضاف قيمة وسحرا وجمالا إلى
التسوق في العالم.
مبروك باتريك شلهوب لأن مشروعك الحلم أصبح حقيقة،
ونال إعجاب الجميع وخصوصا النساء الشغوفات بكل مميز
وراق وجديد.
عذرا باتريك شلهوب: أعرف ويعرف كل من حولك، وكل من يتعامل معك أنك لا تحب الأضواء أبدا،
وأعرف أنك لا تحب إجراء الحوارات الصحفية ونشر صورك في وسائل الإعلام، وبالتالي لن تكون سعيدا
بهذه المقالة، بل ستعاتبنا عليها، لكن اعذرني فقد كان من واجبنا المهني والأخلاقي أن نقول لك )بعد كل ما
بذلت من جهود خلال مسيرتك المهنية الشاقة والناجحة( وبطريقتنا وأمام الجميع: ألف مبروك.