مشاري بن عبدالرحمن بن حسن ابن مشاري بن سعود بن محمد بن مقرن بن مرخان(1201هـ - 1250 هـ/1834 م) وعلى هذا فالإمام تركي بن عبدالله ابن عم لمشاري وهناك صلة أخرى أقرب من ذلك فالإمام تركي بن عبدالله خال مباشر لمشاري أخ لأمه؛ من آل سعود، استولى على إمارة الرياض سنة 1249 هـ بعد اغتياله لخاله الإمام تركي بن عبد الله بن محمد آل سعود عن طريق أحد عبيده وهو إبراهيم بن حمزة
تفاصيل الاغتيال
أكرم الإمام تركي ابن أخته الأمير مشاري بعد هروبه من جنود إبراهيم باشا وقام بتوليه على منفوحة ولكن أعداء الإمام جعلوا الأمير مشاري يعلن التمرد على خاله وبعدها عزل عن منصبه وثم سامحه الإمام تركي بدون أن يرجعه إلى منصبه فقرر الأعداء إغواء الأمير مشاري لقتل خاله الإمام تركي
قرر الأمير مشاري اغتيال الإمام تركي بعد صلاة الجمعة حيث يكون الإمام أعزل بدون سلاح وإختار إبراهيم بن حمزة منفذا للعملية وذهب إلى المسجد (جامع الإمام تركي بن عبد الله حاليا) وصلى بجانب خاله تركي الذي قام بقسم مسواكه إلى نصفين واعطاه لمشاري
فرق قلب الأمير مشاري بموقف خاله وركض بإتجاه إبراهيم بن حمزة ليوقفه عن العملية ولكن إبراهيم بن حمزة تمرد عليه وركض خلف الإمام تركي وطعنه بخنجر مسموم أمام الناس وأعلن إبراهيم بن حمزة الأمير مشاري أميرا على الرياض
وفاته
بعد أن علم الإمام فيصل بن تركي بن عبد الله آل سعود بمقتل أبيه أرسل عبد الله بن علي الرشيد مع أحد عبيده لقتل الأمير مشاري والعبد إبراهيم بن حمزة وتكمن من الأخذ بثأر أبيه وقد قتل مشاري علي يد عبد الله بن رشيد في 19 صفر 1250هـ وتولى الحكم بعده ابن خاله الإمام فيصل بن تركي بن عبد الله آل سعود