تستمر حتى 22 من شهر فبراير الجارى أعمال الدورة الـ 56 لمهرجان المركز الكاثوليكى المصرى للسينما والذى يعد أقدم مهرجان سينمائى مصرى عربى حيث انطلقت دورته الأولى عام 1952.
وتتنافس على جوائزه ستة أفلام هى (مرجان أحمد مرجان)و(قص و لصق)و(التوربينى) (تيمور و شفيقة)و(فى شقة مصر الجديدة) و(كده رضا).
وقام باختيار الأفلام لجنة تحكيم المهرجان برئاسة يوسف مظلوم مدير المركز و رئيس المهرجان و عضوية كل من بطرس دانيال وميشيل إسكندر وجوزيف فكرى وذلك من بين أربعين فيلماً هى حصيلة السينما المصرية عام 2007.
وتم اختيار على أبو شادى ـ رئيس المركز القومى للسينما ـ رئيساً للجنة تحكيم المهرجان برئاسة وبعضوية كل من يسرا ووحيد حامد ـ اللذين غابا عن حضور الافتتاح ـ بالإضافة إلى ماجدة زكى وسمير صبرى وسمير سيف والشاعرة سارة سهيل.
واستقر المهرجان على أسماء عدد من الرواد لتكريمهم هذا العام وهم السفير مصطفى الفقى والفنانة لبنى عبد العزيز، وسميرة عبد العزيز ، بجانب سيد زيان و محمد الدفراوى اللذين غابا لمرضهما.
و أكد يوسف مظلوم رئيس المهرجان فى حفل الافتتاح أن اختيار الأفلام جاء وفقاً لمعايير و مبادئ المهرجان التى حافظ عليها طوال 56 عاماً وأضاف بطرس دانيال أن تكريم الرواد الذين نهضوا بصناعة السينما هو من أهم مبادئ المهرجان.
وقدمت الحفل الممثلة داليا مصطفى ـ والتى ظلت تتلعثم فى الكلام طوال الحفل ـ ولم تختلف فقرات الحفل عن العام الماضى وانحصرت بين مراسم المكرمين واستقبال لجنة التحكيم وفاصل موسيقى.
وكان المهرجان هو الجهة الوحيدة المعترف بها دولياً لترشيح الأفلام المصرية لجائزة الأوسكار الدولى ، لكنه شهد تراجعاً كبيراً على مدى دوراته الأخيرة تمثلت فى تراجع التواجد الفنى والنقدى والإعلامى حتى أن أصحاب الأفلام المشاركة كانوا يغيبون عن ندوات أفلامهم بدون أسباب.
وكرم المهرجان عبر سنوات عقده ما يقرب من 200 فنان كان من أهمهم سعاد حسنى رشدى أباظة محمود ياسين وماجدة ، أما العام الماضى فقد حصد فيلم (ملك وكتابة) معظم جوائز المهرجان.