يعانى الأطفال من مشكلات كثيرة، منها اضطرابات النطق والكلام، إلا أن تلك المشكلة أصبح لها العديد من الحلول المفيدة والناجحة، يذكرها الدكتور جمال شفيق أحمد، أستاذ علم النفس الإكلينيكى ورئيس قسم الدراسات النفسية للأطفال بمعهد الدراسات العليا للطفولة بجامعة عين شمس، مشيراً إلى أن سبل علاج تلك المشكلة فى الآتى:
ـ التأكد فى البداية من سبب هذا الاضطراب هل هو عضوى أم نفسى.
ـ يمكن اللجوء إلى العلاج النفسى،
وذلك بتقليل الأثر الانفعالى والتوتر النفسى عند الطفل وتنمية شخصيته ووضع حد لخجله وشعوره بالنقص وتدريبه على الأخذ والعطاء حتى نقلل من
انسحابه وانطوائه، وتشجيع الطفل على النطق الصحيح، وعدم معاملته بقسوة أو إرغامه على الكلام رغما عنه، وتجنب السخرية والاستهزاء من كلماته المضطربة.
ـ قد يحتاج الطفل إلى علاج كلامى، وهو
علاج ضرورى ومكمل للعلاج النفسى، ويجب أن يلازمه فى أغلب الحالات، وهو أسلوب للتدريب على النطق الصحيح عبر جلسات متعددة عن طريق أخصائى علاج عيوب نطق الكلام.
ـ وهناك نوع آخر من العلاج وهو العلاج البيئى، ويعنى
إدماج الطفل فى نشاطات اجتماعية وجماعية تدريجياً حتى يتدرب على الأخذ والعطاء، وتتاح له فرصة التفاعل الاجتماعى والعلاج باللعب.