منتدي خلاصة تجاربي
منتدي الغلابة يرحب بك
وندعوك للتسجيل معنا
منتدي خلاصة تجاربي
منتدي الغلابة يرحب بك
وندعوك للتسجيل معنا
منتدي خلاصة تجاربي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدي خلاصة تجاربي
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 ومما يؤسف له حقا ان جنود الاستبداد طوال التاريخ العربي المعاصر هم اقوى بكثير من جنود الحرية والعدالة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الدكتور احمد
Admin



عدد المساهمات : 8263
السٌّمعَة : 1
تاريخ التسجيل : 01/06/2012
العمر : 31
الموقع : منتدي خلاصة تجاربي

ومما يؤسف له حقا ان جنود الاستبداد طوال التاريخ العربي المعاصر هم اقوى بكثير من جنود الحرية والعدالة Empty
مُساهمةموضوع: ومما يؤسف له حقا ان جنود الاستبداد طوال التاريخ العربي المعاصر هم اقوى بكثير من جنود الحرية والعدالة   ومما يؤسف له حقا ان جنود الاستبداد طوال التاريخ العربي المعاصر هم اقوى بكثير من جنود الحرية والعدالة I_icon_minitimeالسبت سبتمبر 08, 2012 12:17 pm

ومما
يؤسف له حقا ان جنود الاستبداد طوال التاريخ العربي المعاصر هم اقوى بكثير
من جنود الحرية والعدالة، لذلك كانت الغلبه لهم، وتمكن الاستبداد بفضل ضعف
الجهة الاخرى وعدم قدرتها على تغيير واقعها وواقع مجتمعها بشكل عام، تمكن
من خلق انصار واعوان له، وتوسيع رقعة نشاطه محققا انتصارات كبيرة، فاوجد له
ابواقا ومنابر بامكانيات ضخمة لم تتمكن الاصوات الاخرى ان تثبت عكس ما
تقوله تلك المنابر والابواق، واوجد له ثقافة يتقوى بها، في ظل انحسار
الثقافة المقاومة الحرة، وعدم وضوح منهجها، كما طوّر من وسائل حربه ضد
مخالفيه وجعل من وسائل التقنية الحديثة ادوات في تلك الحرب، فلم يعد مقصورا
على أدوات القمع والسجن والاغتيال بل الكثير من النظم المستبدة لا تعتمد
دائما تلك الاساليب، بل ابتدعت وسائل التضليل والتزوير والتشويه،واستفادت
من عدد من الخبراء الذين لم يبخلوا عليها بالاقتراحات الجادة في هذا
المجال.

في المقابل، الجهات المخالفة، او
الداعية الى الحرية او إلى انهاء الاستبداد واحقاق المشاركة في الحكم، تعيش
وضعا متخلفا اكبر من تخلف النظم الحاكمة، وهي ــ رغم عدالة قضيتها ـ لكنها
لم تتطور في اساليب نضالها في الغالب، بل ان بعضا يعاني من عدم وضوح
المنهج والاسلوب، مما أثر على تحليله لوضع الساحات التي تعمل بها.

حينما تنتقل العادة الاجتماعية من جيل لآخر، من فئة
اجتماعية إلى أخرى، من الأب الى الإبن، من المدرس الى التلميذ، حينها يمكن
ان يقال ان هذه العادة قد اصبحت سمة من سمات المجتمع وتركزت اسسها في
أفراده، واصبحت سمة سلبية، عندها يمكن ان نقرر انها تشكل أزمة او عقدة.

وينطبق هذا الأمر على مشكلة "الاستبداد" فقد اصبحت عقدة
المجتمعات العربية، وازمة مترسخة في كيانه، وتقليدا يصعب فكه او التخلص منه
خاصة انه يتقوى بعدة حلقات ضمن سلسلة منتظمة تمثل جميعها التخلف الشامل.

السؤال: كيف اصبحت ظاهرة الاستبداد عقدة في المجتمع العربي،
بالرغم من ان العرب وثقافتهم وتراثهم وعقيدتهم على نقيض تام مع هذه السمة،
فهم وبعد ان جاء الاسلام واصبح مصدر تشريع لحياتهم اتسموا بكل صفات
التسامح والخلق النبيل، والايمان بالآخر والتعايش السلمي معه، وتأسيسا على
ذلك، فإن الاستبداد الحالي ليس إلا خلقا نقيضا للفكرة الاسلامية التي
اعتنقها العرب بعد رسالة النبي الأعظم (ص)، فكيف اصبح هذا الأمر جزءا من
منظومة الحياة العربية المعاصرة؟

الأمر الآخر أن العرب عاشوا في ظل الرسالة الاسلامية حياة
اجتماعية مستقرة ذات سمات عادلة في عهد الرسول الاعظم (ص)، تمكنوا خلالها
من التعايش مع العقائد والاعراق واللهجات واللغات المختلفة، بفضل الخلق
الاسلامي الواسع، مما يؤكد على ان الاستبداد القائم في الحياة المعاصرة لدى
العرب شيئا طارئا ، بالتالي يمكن الحديث عن إزالته عن طريق ازالة اسبابه،
مع احتفاظنا بقائمة طويلة من المستبدين في التاريخ العربي لما بعد الاسلام!

وحتى يمكن الوصول الى نتيجة لهذا الاستفسار العام نقول:
إن الاستبداد بات مرتبطا كليا بالتخلف، فالعرب في عصر
الجاهلية السابق للاسلام، لم يكونوا جهلاء، وأنما كانوا متخلفين، لقد كانوا
ادباء وشعراء وبلغاء لكن نمط تفكيرهم وثقافتهم وعاداتهم الاجتماعية لا
تنسجم مع مستواهم الادبي، لذلك كان الاستبداد الذي تمثل في العصبيات
القبلية، والحرب والتفاخر بالانساب، احد سماتهم، وحينما جاءت الرسالة
الاسلامية انهت كل تلك الحوادث، واستبدلتها بالقيم الاخلاقية والاخوة
والتعاون … الخ.

لم يكن هناك اي تقدم للأمة الا حينما كانت تنعم بالحرية
والعدالة، اي حينما كان الدين الاسلامي حاكما عليها واساسا لكل قوانينها.
ويوم تخلفت الأمة وتراجعت كان احد اهم ابرز معطيات تخلفها هو الاستبداد
والظلم، فالاستبداد جاء في مرحلة من الضعف الشامل لدى معظم افراد المجتمع
العربي، وقد استغله الاعداء، واوجدوا اناسا يرون ان الحياة لاتدوم الا به،
ولا يرون طريقة أخرى للحياة غير الاستبداد.

بالتالي فإن زوال الاستبداد لا يتم الا عبر البدء بالخطوة
الاولى نحو التقدم وانهاء حالة التخلف القائم لدى الامة.. اي البدء
بالفكرة، واصلاح الثقافة والقيم، ووضع بديل يقدس الحرية والعدالة والكرامة،
اي اعادة النصاب الى الافكار الاسلامية التي ضاعت في زحام الكتب
والدراسات، ذاك لكون الاستبداد يتغذى ويتدعم بالأمية والجهل رغم انه أحد
اسباب الجهل ـ كما اسلفنا في النقطة السابقة ـ

ولعل من اسوأ القيم التي يجد المستبدون فيها ذواتهم هي تلك
المقولات المتخلفة التي يثيرها المثقفون والمتعلمون في كل مكان، خلاصتها ان
مجتمعاتنا العربية جاهلة، وذات مستوى متدن، وهي لا تستحق الحرية، بل انها
لجهلها لا تتقن التعامل مع نعمة الحرية والديمقراطية، ومعنى ذلك أن
الاستبداد بحقها افضل، ولا داعي لفرض الاستبداد لأنه ـ حسب هذه المقولة ـ
هو الخيار الأجود، والافضل لنا ولمستقبلنا، ولا يتورع هؤلاء المثقفون من
ابراز العديد من الادلة على صدق مقولتهم متطرقين الى بعض السلبيات القائمة
في التجارب الديمقراطية العربية في لبنان والكويت واليمن ومصر.

ومما يؤسف له حقا ان جنود الاستبداد طوال التاريخ العربي
المعاصر هم اقوى بكثير من جنود الحرية والعدالة، لذلك كانت الغلبه لهم،
وتمكن الاستبداد بفضل ضعف الجهة الاخرى وعدم قدرتها على تغيير واقعها وواقع
مجتمعها بشكل عام، تمكن من خلق انصار واعوان له، وتوسيع رقعة نشاطه محققا
انتصارات كبيرة، فاوجد له ابواقا ومنابر بامكانيات ضخمة لم تتمكن الاصوات
الاخرى ان تثبت عكس ما تقوله تلك المنابر والابواق، واوجد له ثقافة يتقوى
بها، في ظل انحسار الثقافة المقاومة الحرة، وعدم وضوح منهجها، كما طوّر من
وسائل حربه ضد مخالفيه وجعل من وسائل التقنية الحديثة ادوات في تلك الحرب،
فلم يعد مقصورا على أدوات القمع والسجن والاغتيال بل الكثير من النظم
المستبدة لا تعتمد دائما تلك الاساليب، بل ابتدعت وسائل التضليل والتزوير
والتشويه،واستفادت من عدد من الخبراء الذين لم يبخلوا عليها بالاقتراحات
الجادة في هذا المجال.

في المقابل، الجهات المخالفة، او الداعية الى الحرية او إلى
انهاء الاستبداد واحقاق المشاركة في الحكم، تعيش وضعا متخلفا اكبر من تخلف
النظم الحاكمة، وهي ــ رغم عدالة قضيتها ـ لكنها لم تتطور في اساليب
نضالها في الغالب، بل ان بعضا يعاني من عدم وضوح المنهج والاسلوب، مما أثر
على تحليله لوضع الساحات التي تعمل بها.

صحيح ان بعض الحركات المعارضة قوية في بلدانها، لكنها لم
تستفد من تلك القوة، وجرت عليها مؤامرات اخرجتها من دائرة الدعوة
للديمقراطية بوسائل سلمية الى السقوط في مستنقع العنف والحرب الاهلية كما
جرى في الجزائر.

كما ان الاستبداد لاقى دعما قويا من جهات خارجية وجدت ان من
مصلحتها ان يستمر الحال المتردي كما هو عليه، لكي يتم تحقيق السيطرة ونهب
الثروات، هذه الجهات قد لا تكون هي السبب الرئيسي في وجود الاستبداد،
ولكنها من المؤكد احد اهم الاسباب في ذلك، وفي تدعيم وجود النظم المتخلفة
الظاملة، والتي ناقضت بصورة فاضحة مصلحتها ومصلحة شعوبها، وجرت من اجل
تحقيق مرامي الجهات والاطراف الخارجية.

لذا صار الاستبداد مدعوما من جهات مختلفة من تخلف وتراجع
الشعوب العربية، ومن ثقافة قبول الاستبداد، ومن دعم الجهات الخارجية
وتغذيتها له، ممنا ساهم في جعله كأخطبوط لا يرى شيئا امامه.

إن الاستبداد في المجتمع العربي قد تجاوز بعده او اطاره
السياسي ليصبح سمة اجتماعية موجودة في البيت والمدرسة والشارع، في العلاقة
بين الوالد وولده، وبين الصديق واصدقائه، والمدرس وتلامذته، لقد اصبح
المستبد الظالم قويا ومهيمنا على (شعور ولا شعور) الناس فباتوا يقلدونه في
كلامه وطريقة لبسه وطريقة تعامله مع الناس. والاسوأ من ذلك ان هناك من
يقلده في اسلوب ادارته وقسوته فيمارس الاستبداد والقهر بحق من هم اضعف منه،
حتى تنتقل السلسلة الى الحلقات الاضعف في المجتمع كالفقراء واليتامى
والضعفاء والنساء، وفي ظل الحكم المستبد لا توجد محاكم عادلة، ولا قانون
يمكن التحاكم وفقه، فتضيع بموجب ذلك الحقوق الانسانية وتموت الكرامات فيظهر
الفساد في كل مكان، ولا يعني ذلك الفساد الا المزيد من التخلف!!
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://a5olast-tgarbk-jajaja.forumegypt.net
 
ومما يؤسف له حقا ان جنود الاستبداد طوال التاريخ العربي المعاصر هم اقوى بكثير من جنود الحرية والعدالة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الحرية والعدالة يحصد أكثر من 118 ألف صوت بالأقصر
» العريان: "الحرية والعدالة" لم يدخل فى أى تحالفات انتخابية
» الحرية والعدالة": متفائلون بالتعاون مع الزعيم الجديد للأقباط
» الحرية والعدالة": متفائلون بالتعاون مع الزعيم الجديد للأقباط
» حزب الحرية والعدالة" بالسويس يكرم أبطال المقاومة الشعبية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدي خلاصة تجاربي :: الفئة الأولى :: المنتدى الأول :: منتدي الحوار العام-
انتقل الى: