تنتشر السمنة فى مصر و المنطقة العربية لذا فان تدهن الكبد أيضا يتنشر
بكثرة بين المواطنين العرب وغالبا ما يعرف بهذا التشخيص من سبق له الفحص
بالموجات فوق الصوتية أو من يعانى من تضخم بالكبد وربما يصاحب تدهن الكبد
مرض السكر أو ارتفاع الدهون بالدم أو قلة الحركة وعدم ممارسة الرياضة أما
مصير تدهن الكبد فوربما لا يؤدى الى أى عواقب الا فى حالة لرتفاع انزيمات
الكبد نتيجة لمزاحمة الدهون لخلاياه نتيجة لحدوث التهاب فى الكبد لو استمر
طويلا يؤدى الى التهاب كبدى مومن وتشمع (تليف) بالكبد وربما الى الاصابة
بقلة حساسية الانسولين وقد يتطور أيضا الى الاصابة بالسكر أوقد تتطور
الأمور اذا لم يشخص الالتهاب الكبدى التدهنى الى فشل فى الكبد واستسقاء وفى
بعض الحالات الى سرطان أولى بالكبد ومع انخفاض الاصابة بالفيروسات الكبدية
وانتشار البدانة وقلة الحركة فان تدهن الكبد سوف يشكل خطرا على المجتمع
ويكلف الكثير من نفقات الصحة ولكى نتجنب هذا المرض لابد من انقاص الوزن
وممارسة الرياضة والمتابعة لدى الاخصائى ومتابعة انزيمات الكبد لدى البدنا