عدد المساهمات : 8263 السٌّمعَة : 1 تاريخ التسجيل : 01/06/2012 العمر : 31 الموقع : منتدي خلاصة تجاربي
موضوع: عذرا لأنني أحببتك الإثنين سبتمبر 10, 2012 2:44 pm
عذرا لأنني أحببتك محض صدفة في زمن لا يعرف الحب وأنا رجـل لا يعرف غير الحب وعذرا لأنني عشت معك لحظات فرح سرقتها من واقع محروم منه السعادة وعذر أنتِ وعذرا لأنني لم أكن آلامك الأولى أو الوحيدة وأعلم بأنها ليست الأخيرةبل هي أنتِ وعذرا للحظات الصمت التي تخترق أحاديثنا الليلية وكل ليلة وعذرا لذلك الكهف الكبير المتعب في داخلي لم أكن السبب ولكن الأقدار شاءت به لم أكن أعلم بأنه سوف يكون وجعا طاغيا. وعذرا لأن الحياة لن تعطينا ما نريد وهي تبخل علينا دائما بالقليل تبخل علينا بنظرة خاطفة تشفي آلما دفينه وعذرا لك أنت الماضي والحاضر وعمر العمر لكي مني هذه القصيدة ليست الأولى ولا الأخيرة ولكنها ربما الأصدق !! أحبك بكل اللغات بكل الحدود بكل الجهات أحبك في كل شيء في السمر في الشعر في الليل في النسمات أحبك وأعلم علم اليقين بأنك ضرب من الأمنيات أحبك في كل حين وأعلم أنك عما قريب ستصبحين ذكرى من الذكريات أحبك حتى تخيلت أني أطير وصارت حياتي حرير وما كنت أعلم أنني العب بالمستحيل أحبك صوتا يضيء الأماني بهمس الوعود وهل سأراك، وتريني ؟؟؟؟؟؟؟ وهل تفهمين الشعر إن قلته؟؟؟؟؟؟؟ وهل ستحسين بتلك المعاني؟؟؟؟؟؟؟ وهل ستحسين بأني منذ عرفتك كل يوم أعاني؟؟؟؟؟ ويصبح طعم الحياة غريب أعد الثواني حيث تغيب. وماذا أقول ؟ وماذا أزيد؟ تراني أخطأت حين احببتك أم كنت ممن يصيب؟ أنت شيء كالطفولة في براعمها الصغيرة كل ما فيها جديد فكيف أغادر؟ كيف أغادر حبا جرى في الوريد؟ تجتاحني الأحزان في عينيك ويبتدي من صمتها حب جديد. ويبتدي بؤسها ألم لذيذ يا حبيبتي كل ما فيك مخيف حتى البداية كيف أخفي؟ كيف أنسى؟ كيف أحتال على صوت الخطايا؟ اتمنى أضمك ، يمحو غبار السنين صدرك كم ُذبِحت!!!! وكم تعبت!!!! وكم بكيت !!!! ويا ….. يا وجعا تشتت في الخلايا يا جنون الأمس والغد من دونك الدنيا بقايا أنت حب دموي بل مميت أنت جرح لا يكف من النزيف فيه طعم الموت، فيه رائحة المنايا أخافك وأخشى عليك أخاف
السؤال هل يجوز للرجل سؤال زوجته عن ماضيها؟
النهاية
ا؟ و هل يجوز له أن يقسم لها أنه ليس له ماضٍ سيِّئ مع أنه عكس ذلك تماماً؟ وذلك حفاظاً على رباط الزوجية، خاصة أنه تاب من ذلك ولله الحمد والمنة. الجواب الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد: فلا يجوز للرجل سؤال زوجته عن ماضيها، فهو أمر لا يعنيه، ويفتح باب الشكوك والظنون السيئة، ويمكِّن الشيطان من قلب الإنسان. وسواء كان ماضيها طيبا أو رديئا فالمحاسب لها هو الله تعالى، وإنما لزوجها أن يسكن إليها، ويستمتع معها فقط، وليس من حقوق الزوجية تجرد المرأة عن العواطف السابقة على الزواج، كما أنه ليس منها السلامة من الوقوع في الأخطاء، وذلك لأن المرأة قد تتزوج قبل زوجها بآخر تحبه، ثم يقع الفراق بينهما دون تأثير على عقد النكاح، وأما خطؤها فيحاسبها الله عليه. والحلف على عدم ارتكاب شيء كذباً لا يجوز إللاأ خشي الإنسان ضرراً كبيراً فله الحلف، بشرط أن يكون قد تاب من فعله؛ لأن التائب من الذنب كمن لا ذنب له. والله الموفق مع الشكروتحيات عاشق الدنيا***.