منتدي خلاصة تجاربي
منتدي الغلابة يرحب بك
وندعوك للتسجيل معنا
منتدي خلاصة تجاربي
منتدي الغلابة يرحب بك
وندعوك للتسجيل معنا
منتدي خلاصة تجاربي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدي خلاصة تجاربي
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 حق الطفلة في الحياة بين الإسلام والنظم الحديثة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الدكتور احمد
Admin



عدد المساهمات : 8263
السٌّمعَة : 1
تاريخ التسجيل : 01/06/2012
العمر : 31
الموقع : منتدي خلاصة تجاربي

حق الطفلة في الحياة بين الإسلام والنظم الحديثة Empty
مُساهمةموضوع: حق الطفلة في الحياة بين الإسلام والنظم الحديثة   حق الطفلة في الحياة بين الإسلام والنظم الحديثة I_icon_minitimeالإثنين سبتمبر 17, 2012 9:03 pm

لقد عظم الإسلام حق الحياة لكل إنسان، تلك الهبة العظيمة التي منحها
الله للبشر، فجعل لحماية هذا الحق ضوابط للحفاظ عليه فقد جعل الإسلام
الاعتداء على حق الحياة جريمة وعاقبت عليه بالقصاص وحرم قتل النفس التي حرم
الله بغير وجه حق . بل لقد اهتمت الشريعة الإسلامية، حتى بالجنين وهو في
بطن أمه وقبل ولادته كإنسان في حالة تعرض أمه لأذىً أو للضرب المفضي إلى
موت الجنين في بطنها احتراماً لآدميته.

لقد عظم الإسلام حق الحياة لكل إنسان، تلك الهبة العظيمة التي منحها
الله للبشر، فجعل لحماية هذا الحق ضوابط للحفاظ عليه فقد جعل الإسلام
الاعتداء على حق الحياة جريمة وعاقبت عليه بالقصاص وحرم قتل النفس التي حرم
الله بغير وجه حق . بل لقد اهتمت الشريعة الإسلامية، حتى بالجنين وهو في
بطن أمه وقبل ولادته كإنسان في حالة تعرض أمه لأذىً أو للضرب المفضي إلى
موت الجنين في بطنها احتراماً لآدميته.
فإن كان حق الحياة في الإسلام لا يفرق فيه بين الرجل المرأة، فإن ممارسات
الحضارات الإنسانية سواء القديمة منها أو الحديثة فرقت بين حياة الرجل
وحياة المرأة، ففي حين اعتبرت الأولى، فقد أهدرت الثانية ولا أدل على ذلك
أن
شرائع الهند القديمة عدت: «أن الوباء والموت والجحيم والسم والأفاعي والنار
خير من المرأة». وحقها في الحياة ينتهي بانتهاء أجل زوجها الذي هو سيدها
ومالكها، فإذا رأت جثمانه يُحرق ألقت بنفسها في نيرانه، وإلا حاقت عليها
اللعنة الأبدية. وحتى وقت قريب كان يجب على المرأة الهندية أن تحرق نفسها
بمجرد موت زوجها وما زالت تلك الطقوس موجودة في الهند وإن كانت انحسرت بشكل
كبير.
لقد نزل القرآن منذ أكثر من أربعة عشر قرنًا من الزمان لينصر حق المرأة في
الوجود والحياة حين كانت الجاهلية تمنعها هذا الحق بالقتل أو الوأد يقول
تعالى: وإذا بشر أحدهم بالأنثى ظل وجهه مسودًا وهو كظيم، يتوارى من الناس
من سوء ما بشر به، أيمسكه على هون، أم يدسه في التراب.
هكذا كان العرب يفعلون أما الإسلام فقد جاء بحماية حق المرأة منذ أن كانت طفلة يقول تعالى: وإذا الموءودة سألت بأي ذنب قتلت.
حال الطفلة في الحضارات الإنسانية الحديثة:
في القرن الواحد والعشرين قرن الحضارة والحرية وحقوق الإنسان ـ كما
يدعي الغرب ـ هل يتخيل أحد أن تكون عملية قتل الفتيات الصغيرات ما زالت
قائمة، وهل من الممكن أن نتخيل الأعداد الرهيبة من النبات التي يقتلن كل
عام في العالم بسبب أنهن فتيات ، فبحسب مجلة علوم الطب البريطانية فإن عدد
الإناث التي يتم وأدهم سنوياً على مستوى العالم حوالي 100مليون فتاة.
ففي الهند على سبيل المثال يجرى إغراق الفتاة أو إطعامها لبنًا مسمومًا
بدلا من إطعامها اللبن من ثدي أمها.. هكذا يتم وأد الفتيات في الهند وفقا
للعادات والتقاليد التي تفضل الذكور على الإناث في هذا البلد، والآن تتم
عملية الوأد للإناث وهن في بطون أمهاتهن، بحسب ما كشفه كتاب صدر في الهند
تتبع تلك الظاهرة.
ويتناول الكتاب وعنوانه "الفتيات المختفيات" دراسة العادات القبلية في
الهند القائمة على تفضيل الذكور على الإناث معتبرا أن تلك العادات تسببت في
إعدام أجيال كثيرة من النساء.
ووفقا للإحصائيات التي وردت في الكتاب ونقلتها دورية "ذا لانسيت" الطبية
البريطانية فالهند لديها 927 فتاة مقابل كل 1000 ذكر وهي نسبة بعيدة عن
المعدل العالمي وهو 1050 أنثى.
فيما ذكر تقرير لليونيسيف (منظمة الأمم المتحدة للأمومة والطفولة) أن نحو 7
آلاف طفلة وفتاة يجرى وأدهن يوميا في الهند، فإن تلك الدولة فقدت نحو 10
ملايين فتاة خلال العقدين الماضيين بحسب "ذا لانسيت".
وتقول الصحفية جيتا ارافامودان مؤلفة الكتاب لوكالة الأنباء الفرنسية اليوم
الجمعة: إن طرق التخلص من الفتيات والأطفال تعددت، فبدلا من أن يتم
إطعامها اللبن من ثدي أمها، يجرى إغراقها فيه أو إطعامها لبنا مسموما
وأحيانا يتم حرقها حية. وتضيف جيتا: "مع توافر التكنولوجيا التي تتيح معرفة
جنس الجنين في مراحل مبكرة من الحمل، فإن عدد الفتيات الموءودات قد زاد".
وتعلق صاحبة الكتاب على عادة وأد البنات في الهند قائلة: "وأد البنات
(بالهند) مثل المحرقة. جيل بالكامل من الفتيات يجرى إبادته.. إنها جريمة
إعدام تجرى في هدوء وصمت".
ويعرض الكتاب لقصص عن سيدات اضطررن لاستكمال الحمل رغم خطورة ذلك على
حياتهم لأن الجنين كان ذكرا، في الوقت الذي يعرض قصصا لسيدات أجبرن على
الإجهاض -إحداهن تعرضت للإجهاض 4 مرات خلال 5 سنوات- لأن الجنين كان أنثى.
وتقول مؤلفة الكتاب والذي استغرق منها إعداده نحو عام إنها استعانت بإحدى
القابلات التي ذكرت أنها قد قتلت مئات من الفتيات المولدات حديثا حتى أنها
نسيت عددهن من كثرتهن".
وتسعي الأسر الهندية لإنجاب الذكور لمساعدتهم في زيادة الدخل، فضلا عن أن
التقاليد الهندوكية -إحدى أبرز الديانات المنتشرة في الهند- تجعل الذكور هم
المناطين بعملية إشعال النيران لحرق جثت والديهم بعد وفاتهم وفق التعالم
الهندوكية. وينظر للنساء على أنهن عبئا على الأسر؛ نظرا للمهور التي تدفعها
الفتاة عند الزواج لأسرة الزوج.
ويقول الكتاب إن هناك بعض الأمهات الذين يلجئون للإجهاض إذا كان الجنين فتاة خشية تعرضها للتعذيب إذا ما ظلت حية بعد الولادة.
ويستعرض الكتاب الآثار السلبية لنقص أعداد النساء في بعض المناطق، ومنها
قيام ساكني تلك المناطق النائية بشراء زوجات لهم والتشارك فيهن مع أشقائهم،
وينقل الكتاب حادثة مقتل تريبالا كماري (18 عاما) بيد زوجها بعدما رفضت
معاشرة أشقائه.
ومن الأسباب الأخرى وراء انتشار تلك العادة هي استغلال بعض الأطباء لها حيث
يكذب الأطباء على والدي الجنين ويدعون أنه أنثى من أجل القيام بعمليات
إجهاض والحصول على أموال مقابل ذلك، بحسب الكتاب.
وفي عام 1994 فرضت الهند قوانين شديدة الصرامة بشأن الاختبارات التي تحدد
نوع الجنين لأسباب غير طبية إلا أن هذه القوانين جرى تجاهلها من قبل
الأطباء؛ نظرا لأنها تجلب لهم أموالا طائلة.
وتعليقا على هذا قالت صاحبة الكتاب: "قوانينا جيدة للغاية ولكن مجرد حبر
على ورق". وتسعى الحكومة الهندية للقضاء على هذا الظاهرة، وفي إطار ذلك
أعلنت هذا الشهر عن خطط لتسجيل جميع الحوامل. إلا أن هذا الإعلان قوبل
بالانتقاد الشديد من قبل الناشطين الذين قالوا إنه من المستحيل إبقاء جميع
الحوامل في البلاد التي يبلغ عدد سكانها 1.1 مليار نسمة تحت النظر.
أما في فيتنام فقد انتشرت ظاهرة "الإجهاض الانتقائي" بشكل واسع، وهو إجهاض
يقوم به الزوجان بعد الكشف على جنس الجنين، ويقولوا مسؤولون فيتناميون: إن
يقود تفضيل الفيتناميين للأبناء الذكور إلى "ندرة" النساء، ومن ثم الحاجة
إلى ثلاثة ملايين عروس ما لم يتم اتخاذ إجراءات فاعلة.
وبحسب صحيفة الاتحاد الإماراتية قال دونج قوك ترونج المدير العام للإدارة
العامة للسكان وتنظيم الأسرة: إن معدلات تباين نسبة الجنسين في فيتنام وصلت
إلى مستويات خطيرة، وأكد على الحاجة إلى محاربة نزعة "الإجهاض الانتقائي"
في ظل تعرض الأبوين لضغوط سياسية واقتصادية تقودهما إلى تفضيل الأطفال
الذكور. وأشار ترونج إلى بيانات جمعتها أبحاث محلية وأخرى تابعة للأمم
المتحدة العام الماضي، وأوضحت أن هناك 111 مولودا ذكراً لكل مائة أنثى في
البلاد، وكشف ترونج أن معدل التباين مرشح للارتفاع إلى 115 ذكراً لكل مائة
أنثى عام 2015، ما يعني أن عدد الرجال سيكون أكثر بثلاثة ملايين من عدد
النساء بوصول هذا الجيل إلى سن الزواج.

وفي الصين وبسبب سياسة تحديد النسل وقوانينه الشديدة حيث يسمح طفل واحد
لكل عائلة بسبب أعداد الصينيين الهائلة فحينما يأتي للأسرة طفلة أنثى بدلا
من الولد المنتظر قد تلجأ الأسرة للتخلص من هذه الأنثى عن طريق الإجهاض إذا
سمحت الإمكانيات وإن لم يحدث الإجهاض فقد يتم التخلص من الطفلة المسكينة
بعد ولادتها بدفنها وتعتبر الصين أكبر بلد تنتشر فيها ظاهرة «التخلص من
الإناث»، حيث «تم التخلص» من 50 مليون أنثى بالإجهاض أو القتل.
رؤية الشريعة الإسلامية:
عن المغيرة بن شعبة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : (إن
الله تعالى حرم عليكم : عقوق الأمهات ووأد البنات ومنعا وهات وكره لكم: قيل
وقال وكثرة السؤال وإضاعة المال). فوأد البنات موجب لغضب الله تعالى كما
أنه يتسبب بأضرار خطيرة للمجتمع فالله سبحان وتعالى خلق عدد المواليد
الذكور أقل بقليل من النساء حيث تقدر الإحصائيات العالمية أن النسبة
الطبيعية للولادات في العالم حوالي (104) ذكر مقابل (120)أنثى وهذه النسبة
تقريبا تتيح لكل ذكر أن يتزوج من أنثى أما الباقي من النساء فيتم سده من
خلال نظام تعدد الزوجات الذي شرعه الإسلام بحيث يكون المجمع كله عبارة عن
أسر متماسكة.
فهذا هو موقف الشريعة الإسلامية من حماية حقل الطفلة الصغيرة في الحياة،
وهذا هو موقف عدد من الحضارات الإنسانية الأخرى التي أهدرت هذا الحق، وفي
الوقت التي تقوم الدنيا وتتحدث وكالات الأنباء ويتدخل رؤساء دول من أجل
فتاة ضبطت في وضع مشين وستتعرض لعقاب، أو أخرى تزوجت وهي صغيرة، فإن ضمير
العالم لا يؤرقه قتل هذا العدد الضخم من الإناث في كل عام، فالحمد لله عن
نعمة الإسلام.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://a5olast-tgarbk-jajaja.forumegypt.net
 
حق الطفلة في الحياة بين الإسلام والنظم الحديثة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» حق الحياة هي العبارة التي تعبر عن أنه لدى الإنسان حق أساسي في الحياة
» ضعف التمسك بتعاليم الإسلام سببٌ في تزايد حالات
» يشيعون الطفلة «تالا الشهري» إلى مثواها الأخير التفاصيل
» حقوق الطفل في الإسلام
» تكريم الإسلام للبنات

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدي خلاصة تجاربي :: الفئة الأولى :: المنتدى الأول :: منتدي المراة والجمال :: قسم المراة-
انتقل الى: