منتدي خلاصة تجاربي
منتدي الغلابة يرحب بك
وندعوك للتسجيل معنا
منتدي خلاصة تجاربي
منتدي الغلابة يرحب بك
وندعوك للتسجيل معنا
منتدي خلاصة تجاربي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدي خلاصة تجاربي
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 خطورة غلاء المهور على المرأة المسلمة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الدكتور احمد
Admin



عدد المساهمات : 8263
السٌّمعَة : 1
تاريخ التسجيل : 01/06/2012
العمر : 31
الموقع : منتدي خلاصة تجاربي

خطورة غلاء المهور على المرأة المسلمة Empty
مُساهمةموضوع: خطورة غلاء المهور على المرأة المسلمة   خطورة غلاء المهور على المرأة المسلمة I_icon_minitimeالإثنين سبتمبر 17, 2012 9:24 pm

برزت
في السنوات الأخيرة ظاهرة دخيلة على مجتمعاتنا، وانتشرت بشكل كبير وملحوظ
حتى صارت هي الأصل والأساس بينما الأصل صار مفقودا، وهذه الظاهرة الخطيرة
هي ظاهرة غلاء المهور، التي انتشرت في مجتمعاتنا الإسلامية انتشار النار في
الهشيم، حتى صارت من أهم الأمور التي يحسب لها الشاب ألف حساب، فنجد كثيرا
من الأسر ترفض شبابا أكفاء أمناء ذوي خلق ودين لمجرد أنهم من عائلة أو
قبيلة متوسطة الحال وليس لديه المهر المطلوب، مخالفين بذلك وصية النبي صلى
الله عليه وسلم " إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه إلا تفعلوه تكن فتنة في الأرض وفساد كبير ".
غلاء المهور في منظور الشرع:
إن الله عز وجل جعل الزواج سكنا ومودة ورحمة، وضرورة من ضروريات الحياة إذ
به تحصل مصالح الدين والدنيا ويحصل به الارتباط بين الناس، وحث النبي صلى
الله عليه وسلم الشباب على الزواج قائلا "يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء
والباءة هي تكاليف الزواج ومسئوليته، ولأن الإسلام دين هدى ورحمة، فقد جاء
بالتيسير وما فيه الخير للبشرية جمعاء، فقد دعا النبي صلى الله عليه وسلم
إلى التيسير في الزواج، وقال: " أعظم النساء بركة أيسرهن مئونة "، وضرب صلى الله عليه وسلم المثل بأزواجه وبناته فكان مهرهن في حدود 500 درهم، وقال لأحد أصحابه "التمس ولو خاتما من حديد
وقد رأى ابن القيم أن هذا الأحاديث تضمنت "أن المغالاة في المهر مكروهة في
النكاح وأنها من قلة بركته وعسره"، كما جاء في مسند الإمام أحمد "إن من
يمن المرأة تيسير خطبتها وتيسير صداقها وتيسير رحمها"، ولقد صعد أمير
المؤمنين الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه إلى المنبر ذات مرة وقال
للناس "إياكم والمغالاة في مهور النساء فإنها لو كانت تقوى عند الله أو
مكرمة عند الناس لكان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أولاكم بها ما نكح
رسول الله - صلى الله عليه وسلم - شيئا من نسائه ، ولا أنكح واحدة من بناته
بأكثر من اثني عشرة أوقية وهي أربعمائة درهم وثمانون درهما وإن أحدهم
ليغالى بمهر امرأته حتى يبقى عداوة في نفسه فيقول : لقد كلفت لك علق
القربة".
هذا هو موقف الشرع في المهور، ولأن الشرع دائما يأمرنا ويسن لنا ويحبب
إلينا كل ما فيه خير، ولا يحرم ولا يدعونا للبعد عن شيء إلا لما فيه من شر،
فكذلك الأمر بالنسبة للمغالاة في المهور، فإن لهذه الظاهرة تأثير كبير في
المجتمع، ولها خطورة كبيرة على المرأة المسلمة وعلى الشباب وعلى الأسرة بل
على المجتمع، ونحاول أن نلقي الضوء على خطورة هذه العادة والظاهرة السيئة
التي تشبث بها الناس وعضوا عليها بالنواجذ رافضين أية محاولة للتخفيف منها
لحماية المجتمع أسرا وأفرادا، وسأتعرض خلال هذه المقالة والمقالة التي
تليها – إن شاء الله - لبعض أخطار هذه الظاهرة بقليل من التفصيل وكثير من
التبسيط.
تأخر سن الزواج:
إن أول الأخطار والعواقب السيئة والغير محمودة لهذه الظاهرة تتمثل في
ارتفاع سن الزواج، فقبل عقود وقبل أن تنتشر هذه الظواهر السيئة في مجتمعنا،
كان الشباب من الجنسين يتزوجون وهم تحت سن العشرين ربما ببضع سنوات، أما
اليوم فإن متوسط سن الزواج قد ارتفع، وهذا ظاهر للعيان، فتجد الشباب من
الجنسين قد قارب الثلاثين بل ربما تعداها وهو لم يتزوج بعد، على الرغم من
أن الشباب قادر على تحمل المسئولية وراغب في الزواج ولديه مصدر الدخل الذي
يقتات منه هو ومن يعول، إلا أنه محجم عن الزواج رغما لأنه لا يجد هذا
المبلغ الكبير الذي يتوجب عليه تقديمه مهرا للفتاة، وكذلك الفتاة تكون قد
نضجت وصار عندها إدراك وتحمل لمسئوليات الزواج، ولكن إصرار أهلها على ذلك
المهر الكبير عائق أمام زواجها، وفي تأخر سن الزواج ما فيه من المخاطر
والمشاكل، فعلى الأقل يورث الحزن والكآبة والضيق ومقت المجتمع، وذلك يعود
بضرر أكثر على المرأة، لأنه كلما مر بها العمر كلما قلت فرص الإنجاب لديها.
إن الميل إلى الجنس الآخر أمر فطري فطر الله البشر عليها، فكل من الجنسين
يتحين وينتظر تلك الفرصة المناسبة التي يلتقي فيها بالجنس الآخر في بيت
واحد، وإن ديننا قد جعل السبيل إلى ذلك واحدا ليس له ثان وهو الزواج،
فعندما تمر السنوات تلو السنوات، وتجد الفتاة نفسها تجلس في بيتها تنتظر
فارس أحلامها، وكلما جاء من تراه مناسبا دينا وخلقا وعلما وماديا أيضا، إلا
أنه لا يملك ذلك المهر مرة واحدة، فإنها تجد الرد الصادم من ولي الأمر
بالرفض، ولأنها بشر ولأن الشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم من العروق، ومع
توفر وسائل اللهو وانتشار الأفلام والانترنت، فإنها قد تنجرف إلى رؤية
الأفلام الهابطة، أو قد تحاول أن تضيع وقتها في أمور لا تفيد لتنسى ما هي
فيه، فيورثها ذلك قسوة القلب وجفاءه وبعدا عن الدين، وهل ثمة مصيبة أشد من
بعد الفتاة عن دينها وهو ما يكون سبب في كل الكوارث والمصائب.
العنوسة:
العنوسة هي ضرر واقع على المرأة ولا دخل لها فيه، وهذا يؤكده ما ورد في
لسان العرب لابن منظور في باب الفعل عنس: عنست المرأة تعنُس بالضم، عُنُوسا
وعِناسا. وعنّسها أهلها، حبسوها عن الأزواج حتى جازت فتاء السن ولما
تعجُز، قال الأصمعي: لا يقال عنست، ولا عنّست، ولكن يقال: عُنِّست على ما
لم يسم فاعله.
إن المرأة إذا تخطت الثلاثين من عمرها، فقد دخلت مرحلة جديدة من العمر،
وبدأت فرص الإنجاب لديها تقل، ولأن أي شاب في مقتبل العمر يريد أن يتزوج
فهو بالتأكيد يريد أن يبني أسرة، وأن يكون لديه أبناء، فهو يبحث إذاً عن
امرأة صغيرة السن، تنجب له ما يريد، ولكثرة المسئوليات ولضعف المرأة فإنه
تجعل بين كل طفل وطفل فترة من الزمن حتى تعتني بالأطفال جيدا خاصة إذا كانت
امرأة عاملة، فهو لن ينظر إلى تلك التي تخطت الثلاثين، بل سينظر إلى ما
دون ذلك، وهذا من حق الشاب ولا يلومه على ذلك أحد، ولكن ماذا تفعل هذه
المسكينة، التي صارت ضحية مجتمع متمسك بأفكار وتقاليد بالية ما أنزل الله
بها من سلطان، وقد رأينا أن نسبة العنوسة في مجتمعاتنا قد وصلت إلى مراحل
خطيرة، وتنذر بكوارث كبيرة وكثيرة.
وكان الدكتور علي الزهراني عضو التدريس في الجامعة الإسلامية بالمدينة
المنورة بالسعودية قد أجرى دراسة لصالح جمعية أسرتي، حول العنوسة، وخلص إلى
أن عدد الفتيات العوانس في المملكة مرشح للتزايد من مليون ونصف المليون
فتاة حاليا، إلى نحو أربعة ملايين فتاة في السنوات الخمس المقبلة، وحذر
الزهراني بعد عرض نتائج دراسته من ارتفاع كبير في نسبة العنوسة في المملكة
بوجه عام، والمدينة المنورة على وجه الخصوص.
ووفقا لإحصاءات وزارة الخدمة الاجتماعية في المملكة السعودية فإن نسب
العنوسة في البلاد قد تجاوزت النسب الطبيعية، كما كشف الشيخ خالد الهميش
المسئول عن موقع زواج على شبكة الإنترنت عن وجود مليون وثمانمائة ألف فتاة
ممن تجاوزن الثلاثين من عمرهم لم تتزوج بعد، وحذر من خطورة هذا الوضع،
مطالبا بضرورة معالجته.
ويتفق كل الباحثين والدارسين على أن أحد الأسباب الرئيسية لظهور وانتشار
ظاهرة ومشكلة العنوسة في المجتمع ليس السعودي فحسب، بل في المجتمعات
العربية والإسلامية بصفة عامة، هو غلاء المهور بشكل مبالغ فيه، والذي يصل
إلى حد التعجيز في كثير من الأحيان، في ظل ظروف اقتصادية غاية في السوء،
ويرون أن أول خطوة على طريق حل هذه المشكلة هي التخفيف من المهور والحد من
هذا الغلاء الفاحش فيه.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://a5olast-tgarbk-jajaja.forumegypt.net
 
خطورة غلاء المهور على المرأة المسلمة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» هل ساعد غلاء المهور على زيادة نسبة العنوسة
» مشكلة غلاء سيارات الاجرة في شمال سيناء
» اخي المسلم اختي المسلمة
» خطورة منع العطس
» عند الذهاب أختي المسلمة.. وقد قررت الذهاب للأسواق عليك بأمور منها:

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدي خلاصة تجاربي :: الفئة الأولى :: المنتدى الأول :: منتدي المراة والجمال :: قسم المراة-
انتقل الى: