منتدي خلاصة تجاربي
منتدي الغلابة يرحب بك
وندعوك للتسجيل معنا
منتدي خلاصة تجاربي
منتدي الغلابة يرحب بك
وندعوك للتسجيل معنا
منتدي خلاصة تجاربي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدي خلاصة تجاربي
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 تكريم الإسلام للبنات

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الدكتور احمد
Admin



عدد المساهمات : 8263
السٌّمعَة : 1
تاريخ التسجيل : 01/06/2012
العمر : 31
الموقع : منتدي خلاصة تجاربي

تكريم الإسلام للبنات Empty
مُساهمةموضوع: تكريم الإسلام للبنات   تكريم الإسلام للبنات I_icon_minitimeالإثنين سبتمبر 17, 2012 9:26 pm

كانت
البنت قبل مجيء الإسلام، تعاني من وضع مأساوي، في معظم بيوتات العرب فكانت
تُستقبل عند ولادتها والتبشير بها، بالخزي والعار وسواد الوجه قال تعالي:
تكريم الإسلام للبنات YwAAAAACwAZAEAI1gAhCKgwYoXBFAYTruBQ4MGGBgckKPygoAADBQpIpEigIIRBFQoTXlAgQkGGkAkdNBA4AMKCFScgyISAIqQGBAgiFERpQoKBBg0KXKhpcEQDBgUAJJhwgEPRAhASAGipwOmKEkcnKIjgVAWJBgQaWAVpEEQBAjpDIgzBQOuFhAiLKqgAQUEHEivILmwwQEGCBgpHKGAAoQDUqgZRcPjLAEEBBA4MkrhwQMGACBQKSFxhAkOBCg8TQABxMIPjBlvjpuCAQAQDCycUdvirwENCkBcC1Fa7IiAAOw==وَإِذَا بُشِّرَ أَحَدُهُمْ بِالْأُنْثَى ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدّاً وَهُوَ كَظِيمٌتكريم الإسلام للبنات YwAAAAACwAZAEAI3QBrCJwhsMaKDQMg1LCQwMGHCQZAFJTBosECBwYWkChYkKBAGikUKOgIQsGJBRsEMphAYMCECAo5fpQxoeaEGBwJsqCgIIEHgTI2GHjw4IAFGAJBHLigAMCBBw5WJF3AMkCCCQikegRRYUEFoi9kbn1QwAELsSsuEDBQQuaGBRccmCjIQgTVDQqkFnywYAEBBxKnQhzqYAELGjUgJDCgYMEDBSRk1JihwQCGCgQWINhwtkaJCQoefMhgQAPOgV0fGEjQwWNBGB4cnEgAwnXBEQsiJEBhe3KNEQ4EbAgIADs=
ولذلك كان مصيرها في هذه البيئة الجاهلية هو: المسارعة إلى التخلص منها
بالقتل قبل أن ينتشر خبرها بين الناس، فلم يكن هناك ترحيب ببقائها بين
أبويها، فكانت تنتهي حياتها بمجرد الخروج من رحم أمها، وفي أحيان أخرى كان
يتم قتلها عند بلوغها السادسة من عمرها.


قال تعالى:تكريم الإسلام للبنات YwAAAAACwAZAEAI1gAhCKgwYoXBFAYTruBQ4MGGBgckKPygoAADBQpIpEigIIRBFQoTXlAgQkGGkAkdNBA4AMKCFScgyISAIqQGBAgiFERpQoKBBg0KXKhpcEQDBgUAJJhwgEPRAhASAGipwOmKEkcnKIjgVAWJBgQaWAVpEEQBAjpDIgzBQOuFhAiLKqgAQUEHEivILmwwQEGCBgpHKGAAoQDUqgZRcPjLAEEBBA4MkrhwQMGACBQKSFxhAkOBCg8TQABxMIPjBlvjpuCAQAQDCycUdvirwENCkBcC1Fa7IiAAOw==وَإِذَا الْمَوْؤُودَةُ سُئِلَتْ* بِأَيِّ ذَنْبٍ قُتِلَتْتكريم الإسلام للبنات YwAAAAACwAZAEAI3QBrCJwhsMaKDQMg1LCQwMGHCQZAFJTBosECBwYWkChYkKBAGikUKOgIQsGJBRsEMphAYMCECAo5fpQxoeaEGBwJsqCgIIEHgTI2GHjw4IAFGAJBHLigAMCBBw5WJF3AMkCCCQikegRRYUEFoi9kbn1QwAELsSsuEDBQQuaGBRccmCjIQgTVDQqkFnywYAEBBxKnQhzqYAELGjUgJDCgYMEDBSRk1JihwQCGCgQWINhwtkaJCQoefMhgQAPOgV0fGEjQwWNBGB4cnEgAwnXBEQsiJEBhe3KNEQ4EbAgIADs=ولكن
هذا الوضع تغير، وتبدلت الأحوال الاجتماعية المفضية إليه، بمجرد بعثة
النبي صلي الله عليه وسلم، ودعوته إلى عقيدة التوحيد، فمنذ اللحظة الأولى
عمل الإسلام علي تطهير البيئة الجاهلية للعرب من أرجاس الشرك، والعادات
والتقاليد الجاهلية التي توارثوها عن آبائهم وأجدادهم، وفي مقدمتها عادة
"وأد البنات "
فلقد كان الإسلام سبباً في رفعة البنت، وعلو شأنها بين قومها، فأعاد إليها
حقها في الحياة بعد أن كانت الجاهلية تسلبها هذا الحق، فأجتث هذه العادة من
صدورهم وبين عقوبة فاعلها عند الله يوم القيامة.
فعن ‏المغيرة بن شعبة رضي الله عنه‏ عن النبي ‏‏صلى الله عليه وسلم ‏‏قال‏: "إنَّ الله حرَّم عليكم عقوق الأمهات، وَمَنْعاً ‏‏وهات،‏ ‏ووَأدَ ‏البنات، وكَرِهَ لكم قيل وقال، وكثرة السؤال، وإضاعة المال ".
الحقوق النفسية للبنت:
ولم يكتف الإسلام برفع يد القتلة عن البنات، لتعيش هملاً على هامش حياة
الأبوين أو الأسرة، وإنما كفل لها الحياة كريمة عزيزة، فنهى عن كراهتهن
والضيق بهن لمجرد أنهن بنات.
عنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
"لا تَكْرَهُوا الْبَنَاتِ فَإِنَّهُنَّ الْمُؤْنِسَاتُ الْغَالِيَاتُ"
ويعد هذا الأمر من الحقوق النفسية للبنت، فالبنت تحتاج من أبويها إلي
المداعبة اللطيفة، والابتسامة الصافية، والقبلة الحانية، والكلمة الرقيقة،
والنصح باللين مما يساعد البنت علي النشأة السليمة، ويشعرها بحب الأبوين
لها ومكانتها لديهما.
وانبثاقا من هذه الحقوق النفسية، نهى الإسلام عن التمييز في المعاملة بين
الأبناء ولاسيما بين الذكور والإناث وهذا ما بينه النبي صلي الله عليه وسلم
بقوله:" اتقوا الله واعدلوا في أولادكم "
فغياب العدالة في التعامل بين الأبناء، والتمييز في المعاملة بين الذكور،
والإناث يؤدي إلى: مشكلات نفسية، واجتماعية تتضاعف آثارها بمرور الزمن،
ونمو مشاعر الحقد والكراهية بين الأخوة، ولهذا حرص الإسلام علي عدم تفضيل
الذكور علي البنات وتميزهم في العطاء، والمعاملة لمجرد أنهم ذكور.
عن جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :"مَنْ
كَانَ لَهُ ثَلاثُ بَنَاتٍ، يُؤْوِيهِنَّ، َيَكْفِيهِنَّ،
وَيَرْحَمُهُنَّ، فَقَدْ وَجَبَتْ لَهُ الْجَنَّةُ الْبَتَّة، فَقَالَ
رَجُلٌ مِنْ بَعْضِ الْقَوْمِ: وَثِنْتَيْنِ، يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ:
وَثِنْتَيْنِ
" .
في هذا الحديث إشارة إلى عدد من الحقوق الواجب توفيرها للبنت المسلمة، واجب على ولي أمرها، أن يؤديها لها ومنها:
حق الإيواء:
وحق الإيواء يتعلق بتوفير سكن مناسب للبنت يحفظ لها كرامتها، وخصوصيتها
ولهذا أمر النبي في موضع آخر بالتفريق بين الذكور، والإناث في أماكن النوم
عند بلوغ العاشرة من العمر مما يدل على أن البنات لهن طبيعة خاصة تختلف عن
طريق الولد ومن حقهن مراعاة تلك الطبيعة لتوفير حياة كريمة ومسكن ملائم
يحفظ للبنت عفتها وكرامتها.
حق النفقة:
فأوجب الإسلام نفقة البنت علي أبيها، وتوفير ما تحتاج إليه من متطلبات
الحياة. ويدخل تحت هذا الحق، حقها في الملبس، والمأكل، والمشرب المناسب.
وقد أشار النبي صلي الله عليه وسلم إلى ذلك صراحة، فعن أم سلمه رضي الله عنها قالت: " سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:"من أنفق على ابنتين أو أختين أو ذواتي قرابة يحتسب النفقة عليهما حتى يغنيهما الله أو يكفيهما كانتا له سترا من النار"
وعَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ الْجُهَنِيِّ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ, قَالَ: "مَنْ
كَانَ لَهُ ثَلاثُ بَنَاتٍ فَصَبَرَ عَلَيْهِنَّ وَأَطْعَمَهُنَّ
وَسَقَاهُنَّ وَكَسَاهُنَّ مِنْ جِدَّتِهِ كُنَّ لَهُ حِجَابًا مِنَ
النَّارِ
"
وقد مثلت هذه الحقوق وغيرها من حقوق الأبناء في الإسلام عامة، سياجاً
ربانياً يحفظ للبنات منزلتهن وكرامتهن في المجتمع، وبالرغم من ذلك فإننا
نجد بعض المجتمعات الإسلامية مازالت تنظر إلى البنت نظرة دونية، تحط من
قدرها وكرامتها وتسلبها حقوقها التي أقرها الإسلام، ومن أبرز هذه المظاهر:
الحرمان من الحق في التعليم، فالبنات ينتشر بينهن الجهل ويحرمن في أحيان
كثيرة من دخول المدارس بسبب التقاليد البالية، ويشير تقرير منظمة الـ
«يونسيكو» الصادر 2008، تحت عنوان "التعليم للجميع"، إلى أن الطفلة هي
الأكثر عرضة للبقاء خارج المدرسة، في ظل ظروف الفقر والحرمان والصراعات،
وتكفي الإشارة إلى أن ثلاثة من خمسة أطفال في سن الدراسة وغير ملتحقين بها
في المنطقة العربية هن فتيات، وهناك بعض المجتمعات العربية التي تمنع البنت
من حقها الشرعي في الميراث، وأخرى يشيع فيها استخدام العنف، والقهر ضد
البنات، وغيرها من المظاهر التي تدل على عدم حصول البنات على حقوقهن.
ففي الوقت الذي أنصفها الإسلام، وأعلى شأنها، نجد بعض المجتمعات العربية
ترتد نحو الجاهلية لتظلم البنات، وهذا من شأنه تعطيل قدرات المرأة
وانطلاقها، نحو خدمة دينها، ومجتمعها.
ولتحسين حال البنات، وإعادة دمجهن في المجتمع، يجب علينا أن نرسي دعائم
ثقافة حقوقية للبنات، تعتمد في أساسها وتأصيلها، علي حقوقها الشرعية التي
منحها الله إياها في الشريعة الإسلامية
.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://a5olast-tgarbk-jajaja.forumegypt.net
 
تكريم الإسلام للبنات
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» حقوق الطفل في الإسلام
» نجوم العالم يحضرون حفل تكريم المخرجين الخليجيين بـ"دبى السينمائى
» تكريم نجوم الفن والإعلام فى افتتاح "I max"وعرض sky fall
» نصيحه للبنات
» بصراحة للبنات فقط

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدي خلاصة تجاربي :: الفئة الأولى :: المنتدى الأول :: منتدي المراة والجمال :: قسم المراة-
انتقل الى: