لم افهم معنى كلمة البغل التى كانت تملا سمعنا عند
مطالعة التاريخ الحديث والتبحر فية وعندما كن نقرا عن القهر
والذل فى فترة الاحتلال الانجليزى لمصر وعن استعمالهم للعسكر الاسترالى سوء
فى مصر اوحتى الهند ويرجع ذلك الى صورة الاحتلال البغيض التى هى فى الاصل
صورة واحدة مهما تنكرت وتبدلت كانت هذة الصورة التى رسمها لهم المواطن
المصرى البسيط من خلال تعاملة معهم وكانت تلك المقولة التى اطلقها اهالى
المحروسة على عساكر الاسترالين لفظ بغل استرالى
لا اعلم لماذا صار هذا العنوان امامى وانا اشاهد التلفاز وارى
هذا الكم من القهر للمتظاهرين الذين خرجوا فى مدينة سيدنى الاسترالية
لنصرة النبى الكريم صلى الله علية وسلم
وفجاءة هجم هؤلاء الاشقياءعلى المتظاهرين الذين كانوا يسيرونا فى
مظاهرة سلمية من اجل هذا الفلم المسىء لحضرة النبى الكريم فى تلك اللحظة
تكشف الوجة الحقيقى لهؤلاء البغال وهاجموا المتظاهرين السلمين بكل ما اوتو
من قوة ضربا فى هؤلاء دونما نعرف
بل قل لم نسمع خطاب واحد لجمعيات الحقوقية اوحتى لغير حقوقية
مستنكرة هذة الهجمة الغير مبررة على هؤلاءا لذين لاحولة ولا قوة لهم وكل
شىء كانوا يقصدونة هو استنكار لهؤلاء الحمقى االذين صار الاساءة لسيد الخلق
هو هدفهم دونما معرفة بة او اخلاقة التى صارت عنوان ونبراصن للعالم جمع
لكل باحث عن الانسانية وحتى الادمية التى نتحدث عنها
وفجاءة ظهر ما هو اشنع وهو قيام هؤلاء البغال بترك الكلاب فى
الهجوم على المتظاهرين ونبش اجسادهم فى هذة الحالة صدقت وامنت ان مقولة
البغال كانت فى محلها وان التاريخ لم يظلمهم وان حرية البغال لا تتغير ولا
تتحضر مع مرور الزمن