الدكتور احمد Admin
عدد المساهمات : 8263 السٌّمعَة : 1 تاريخ التسجيل : 01/06/2012 العمر : 31 الموقع : منتدي خلاصة تجاربي
| موضوع: ان كنتي تريدي الجنة الأربعاء سبتمبر 19, 2012 10:02 am | |
| 1: ما حكم السلام على النساء والتلطف معهن؟ ج: يكره السلام على الشابات منهن، ويحرم التلطف إذا اشتمل على الحرام أو كان مقدمة له. س2: ما حكم محادثة الأجنبي دون ريبة أو إرخاء بالصوت وفي إطار موضوع محدد؟ ج: في نفسه جائز إذا لم يختلط بمحرّم آخر. س3: ما حكم خروج المرأة مع الرجل في المظاهرات والمسيرات السلمية والإضرابات التي تطالب بالإصلاح السياسي، والدفاع عن الإسلام؟ ج: يجوز كلا على حدى مع حفظ الموازين الشرعية. س4: هل يجوز للمرأة أن تجالس أزواج أخواتها على مائدة او اي مكان آخر مع وجود الجميع؟ ج: يجوز بشرط لبس حجابها وعبائتها وعدم استلزامه للحرام. س5: ما هو رأي الإسلام في اختلاط الفتيان بالفتيات، في مختلف مرافق الحياة؟ ج: الاختلاط المحرّم غير جائز، سواء في المسابح أو المدارس أو السينما أو المعامل أو التجمعات أو المنتديات أو غيرها، ويرى الإسلام أن ذلك يوجب الفساد مما يجب وقاية المجتمع عنه، إلاّ إذا كان الاختلاط اجتماعاً مع الحشمة وبلا ملابسات فساد وافتتان من قبيل اختلاطهم في الحج والمشاهد المشرفة وما أشبه. س6: ما هو حكم العلاقة بين الجنسين عن طريق الإنترنت بحيث تكون مبنيّة على تبادل الأفكار، وهل تجوز إذا كانت وفق الضوابط الشرعية أم يجب أن تكون بعلم أولياء الأمور؟ ج: ما يحتوي على الحرام أو يؤدي إلى الفتنة والفساد فهو محرّم، وأما الاستئذان فهو-في حد ذاته- غير واجب إلا إذا أراد إجراء صيغة العقد بينهما، وينبغي مراعاة الآداب الشرعية. س7: ما حكم الذهاب إلى المسابح المختلطة لممارسة الرياضة مع ضمان عدم النظر إلى المحرّم (النظر بشهوة مثلاً)؟ ج: حرااااااااااااااام جدا ومذنبة التي ترتاد المسابح, ويكون جائزا اذا كان النساء بمعزل عن الرجال والشباب. س8: أعمل في شركة يغلب عليها العنصر النسائي، فما حكم الكلام معهن في مواضيع خارج نطاق العمل؟ كذلك لو خرجت في رحلة للتنزه وصادف أن جليسي في السيارة أو القطار امرأة، ما هو حكم الكلام وتجاذب أطراف الحديث معها؟ ج: إذا لم تكن خلوة بينهما ولم يستلزم محرّماً فجائز. س9: أرجو بيان جميع الأشخاص الذين يعتبرون محارم للمرأة، من هم؟ ج: من محارمها: أبوها، وأجدادها من أمها وأبيها، وأخوالهما، وأعمامهما، وأخوالها، وأعمامها، وإخوانها، وأبناؤها، وأبناء أبنائها، وأبناء بناتها وإخوانها وأخواتها، وإن نزلوا، وزوجها، وآباؤه وأبناؤه وان نزلوا، وأزواج بناتها، وإن نزلن. س10: ما هو الحكم في مصافحة النساء وبدون ريبة وبدون أي هدف شهواني، حيث إن طبيعة العمل أحياناً تشعرنا بالإحراج عند عدم المصافحة وخصوصاً أمام غير المسلمين مما قد يسبب أن يأخذوا فكرة سيئة عن الإسلام؟ ج: لا يجوز، وعلى الإنسان إقناع الطرف المقابل بأن ديننا دين المحبة والشفقة، وفي الوقت نفسه دين الغيرة والعفة، وقد ثبت أن العلاقات الشيطانية بين الجنسين تبدأ من النظرة ومن المصافحة، ثم تتطور. س11: قرأت فتوى بخصوص المحادثات (الشات) في الانترنت بين البنات والأولاد وعلمت أنه إذا كانت في حدود فهي جائزة, سؤالي هو. إذا كانت هذه المحادثة بيني وبين شخص بغرض التعرف قبل الزواج (مع أن والدتي على علم بهذه المحادثة),ومع الوقت تطورت العلاقة حتى أصبحت حباً فيما بيننا واتفقنا على الزواج, ولكن يتعذر ذلك في هذا الوقت بسبب كونه من بلد آخر, وهو شخص متدين ويعرف أحكام الله, فما حكم الاستمرار في هذه العلاقة؟ ج: ما ذكرتموه إن كان نوع العلاقة صداقة فقط فحرام ذلك وغير جائز. وان كانت لغرض الارتباط بما شرع الله للزواج فلا حرج من ذلك ولكن بما شرع الله, قال تعالى: (ولا متخذات أخدان). النساء/25، وقال تعالىولا متخذي أخدان). المائدة/5، والخدن هو الصديق من الجنس المخالف. س12: إذا جلس الرجل في الباص أو التاكسي جنب المرأة الأجنبية الغربية، وبسبب ضيق المكان حصل تماس بين بدنه وبدنها، فهل يلزم عليه النهوض من مكانه أو النزول من التاكسي؟ ج: ما دام هناك مانع من المماسّة - كالثوب وما أشبه - ولم تكن هنالك ريبة ولا إثارة ولا خوف افتتان فلا بأس. س13: يتواصل الجنسان بالضرورة أحياناً، كما يحدث في الطب مثلاً، فقد يعالج الطبيب مريضة، وقد تعالج الطبيبة مريضاً، وأيضاً على مستوى التعليم الجامعي: قد يقوم مدرس بتعليم الطالبات، وهذا قد يكون (كما هو عندنا) عن طريق أجهزة التلفاز والبث المباشر بحيث تتم العملية التعليمية بشكل معزول. سؤالي: هل ما سبق ذكره فيه إشكال شرعي؟ وهل منتدياتنا _ الآن _ تحوي المشكلة نفسها حيث يتواصل فيها الجنسان؟ أرجو التفضل علينا بالإجابة. ج: إذا كان الكلام فيما بين الجنسين خالياً من اللذة والريبة، ولم يكن هنالك خوف افتتان، ولا خضوع بالقول (من المرأة)، ولم تكن هنالك خلوة بالأجنبية، ولا محذور شرعي آخر فهو _ في نفسه _ جائز، علماً بأن الصداقة فيما بين الجنسين محرمة حتى وإن كانت بريئة، قال تبارك وتعالى: "ولا متخذات أخدان". النساء(25) ، وقال تعالى "ولا متخذي أخدان". المائدة (5)، والخدن هو الصديق من الجنس المخالف. س14: أعمل في شركة يغلب عليها العنصر النسائي، فما حكم الكلام معهن في مواضيع خارج نطاق العمل؟ كذلك لو خرجت في رحلة للتنزه وصادف أن جليسي في السيارة أو القطار امرأة، ما هو حكم الكلام وتجاذب أطراف الحديث معها؟ ج: إذا لم تحصل الخلوة (الشرعية) بينهما ولم يستلزم محرماً فجائز. س15: هل يجوز ملاطفة الفتاة الأجنبية بكلام معسول قريب إلى الغزل؟ ج: كل نوع من الخضوع مما يوجب الإثارة محرّم. س16: الندوة المختلطة بين المؤمنين والمؤمنات إذا كانت أحياناً ترتفع فيها أصوات الضحك بحيث تصل أصوات بعضهم إلى البعض الآخر، هل هي جائزة أم لا؟ علماً أن الضحك لم يكن مقصوداً، والندوة ضرورية من أجل رفع المستويات التثقيفية؟ ج: جائز إذا لم يستلزم فساداً أو حراماً من جهة أخرى. س17: هل يجوز للرجل أن يستمع للمرأة التي تتكلم دون تنعيم أو تميّع في صوتها؟ ج: إذا لم يكن فيه خضوع بالقول ولا لذة ولا ريبة ولا خوف افتتان فلا بأس. س18: أود من سماحتكم أن تبينوا لي ما هي الشروط التي إذا توفرت تحقق معها معنى الخلوة بالأجنبي الغربي؟ ج: الخلوة هي أن ينفرد الرجل مع امرأة أجنبية في مكان لا يمكن دخول شخص ثالث عليهما وهي محرمة. س19: هل وجود الرجل مع امرأة أجنبية غربية عنه في السيارة في مكان عام يعتبر خلوة غير جائزة؟ ج: إذا كان ذلك في الشوارع التي فيها مارة من أفراد أو وسائل نقل ولم تكن الستائر مسدلة فليس من الخلوة، وإلا كان من الخلوة، وفي الفرض الجائز عليهما مراعاة الموازين الشرعية. س19: امام من البس الحجاب؟ وامام من اخلعه؟ ج: يحرم خلع الحجاب امام الاب, الاخ, العم, الخال, زوج الاخت, زوج العمة, زوج الخالة, ابن العم, ابن الخال, ابن العمة, ابن الخالة, الغرباء, ازواج الغرباء, اولاد الغرباء, الاقارب, ازواج الاقارب, اولاد الاقارب, زوج الام ان كان ابوها متوفى. يجوز خلع امام الام, الاخت, ابنة الخالة, ابنة العمة, ابنة العم, ابنة الخال, ابنة الاقارب, ابنة الغرباء, زوجة الاخ, زوج ابن العم, زوجة ابن الخال, زوجة ابنة العمة, زوجة ابنة الخالة, زوجة الجيران, زوجة الاقارب, زوجة الغرباء, زوجة الاب ان كانت امها متوفىها الله. س20: هل يجوز ارتداء المايوه في المسابح والشواطئ؟ امام النساء والبنات فقط؟ ج: حرااااااااااام لا يجوز ارتياد المسابح والشواطئ للمسلمة ابدا, ولا يجوز الظهور بالمايوه الملتصق الكاشف لمفاتن الجسد اما النساء والبنات او الشباب والرجال, سواء كانوا ذوي القربى او من هم من الغرباء. اضيف لذلك اختي المسلمة : لا تتسائلي كثيرا ولا تحيري نفسكِ كثيرا ان كنتي تريدين رضى الله فأنصحكِ ان تقتدي بسيدات الاسلام فهن خير نساء العالم "آمنة, فاطمة, عائشة, خديجة, اسماء, سمية" خيرا لكم من لعنة الله, ولاتظني انه يمكنكِ التحايل على دين الله وتقولي (سأفعل كذا وكذا والبس المايوه وعندما اكبر لن البسه ... فالله سيغفر لي في الآخر)؟؟؟؟؟؟؟؟ ان ما يغضب الله ورسوله ان ايقن عبدا مسلما وفرق بين الحلال والحرام تاب ثم عاد, فله جهنم وبئس المهاد فيه خالدين فيها ابدا. ختاما اذكركن اخواتي المسلمات عندما اسرى رسول الله صلى الله عليه وسلم الى السماء رأى اناسا يسبحون في دمائهم فقال رسول الله من هؤلاء يا ملك الله جبريل؟ فقال : هؤلاء آكلو الربا, وبعد ذلك رأى رسول الله اناسا صغيرو الحجم والخلقة؟ فقال من هؤلاء ياجبريل؟ فقال هؤلاء المتكبرين والمغرورين, بعد ذلك رأى رسول الله نساء يشربن قيح جهنم؟ فقال من هؤلاء يا جبريل؟ فقال هن الزانيات والكاشفات لأجسادهن يارسول الله؟ ثم رأى رسول الله وبعد ذلك رأى نساء كثيرات في جهنم اكثر من نصف جهنم؟ وقال رسول الله لما اكثرهن من النساء؟ قال جبريل : لأنهن عورة. تفسير ذلك يا اخواتي المسلمات : ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أن النساء هن أكثر أهل النار فعن عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: (اطَّلَعْتُ فِي الْجَنَّةِ فَرَأَيْتُ أَكْثَرَ أَهْلِهَا الْفُقَرَاءَ وَاطَّلَعْتُ فِي النَّارِ فَرَأَيْتُ أَكْثَرَ أَهْلِهَا النِّسَاء)َ . رواه البخاري 3241 ومسلم 2737 . أما سبب ذلك فقد سُئل عنه النبي صلى الله عليه وسلم وبَيَّن الجواب : فعَنْ عَبْد ِاللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( َأُرِيتُ النَّارَ فَلَمْ أَرَ مَنْظَرًا كَالْيَوْمِ قَطُّ أَفْظَعَ وَرَأَيْتُ أَكْثَرَ أَهْلِهَا النِّسَاءَ ) قَالُوا : بِمَ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ : ( بِكُفْرِهِنَّ ) قِيلَ : يَكْفُرْنَ بِاللَّهِ ، قَالَ : ( يَكْفُرْنَ الْعَشِيرَ وَيَكْفُرْنَ الإِحْسَانَ لَوْ أَحْسَنْتَ إِلَى إِحْدَاهُنَّ الدَّهْرَ كُلَّهُ ثُمَّ رَأَتْ مِنْكَ شَيْئًا قَالَتْ مَا رَأَيْتُ مِنْكَ خَيْرًا قَطُّ ) رواه البخاري 1052 . وعَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَ : خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي أَضْحَى أَوْ فِطْرٍ إِلَى الْمُصَلَّى فَمَرَّ عَلَى النِّسَاءِ فَقَالَ : ( يَا مَعْشَرَ النِّسَاءِ تَصَدَّقْنَ فَإِنِّي أُرِيتُكُنَّ أَكْثَرَ أَهْلِ النَّارِ ) فَقُلْنَ : وَبِمَ يَا رَسُولَ اللَّهِ ؟ قَالَ: ( تُكْثِرْنَ اللَّعْنَ وَتَكْفُرْنَ الْعَشِير مَا رَأَيْتُ مِنْ نَاقِصَاتِ عَقْلٍ وَدِينٍ أَذْهَبَ لِلُبِّ الرَّجُلِ الْحَازِمِ مِنْ إِحْدَاكُنَّ ) قُلْنَ : وَمَا نُقْصَانُ دِينِنَا وَعَقْلِنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ ؟ قَالَ : ( أَلَيْسَ شَهَادَةُ الْمَرْأَةِ مِثْلَ نِصْفِ شَهَادَةِ الرَّجُلِ ) قُلْنَ : بَلَى ، قَالَ : ( فَذَلِكِ مِنْ نُقْصَانِ عَقْلِهَا أَلَيْسَ إِذَا حَاضَتْ لَمْ تُصَلِّ وَلَمْ تَصُمْ ) قُلْن َ: بَلَى ، قَالَ : ( فَذَلِكِ مِنْ نُقْصَانِ دِينِهَا ) رواه البخاري 304 . وعن جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: شَهِدْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الصَّلاةَ يَوْمَ الْعِيدِ فَبَدَأَ بِالصَّلاةِ قَبْلَ الْخُطْبَةِ بِغَيْرِ أَذَانٍ وَلا إِقَامَةٍ ثُمَّ قَامَ مُتَوَكِّئًا عَلَى بِلالٍ فَأَمَرَ بِتَقْوَى اللَّهِ وَحَثَّ عَلَى طَاعَتِهِ وَوَعَظَ النَّاسَ وَذَكَّرَهُمْ ثُمَّ مَضَى حَتَّى أَتَى النِّسَاءَ فَوَعَظَهُنَّ وَذَكَّرَهُنَّ فَقَالَ : ( تَصَدَّقْنَ فَإِنَّ أَكْثَرَكُنَّ حَطَبُ جَهَنَّمَ ) فَقَامَتِ امْرَأَةٌ مِنْ سِطَةِ النِّسَاءِ سَفْعَاءُ الْخَدَّيْنِ فَقَالَتْ : لِمَ يَا رَسُولَ اللَّهِ ؟ قَالَ : ( لأَنَّكُنَّ تُكْثِرْنَ الشَّكَاةَ وَتَكْفُرْنَ الْعَشِيرَ) قَالَ : فَجَعَلْنَ يَتَصَدَّقْنَ مِنْ حُلِيِّهِنَّ يُلْقِينَ فِي ثَوْبِ بِلالٍ مِنْ أَقْرِطَتِهِنَّ وَخَوَاتِمِهِنَّ . رواه مسلم 885 . وينبغي على الأخوات المؤمنات اللاتي يعلمن بهذا الحديث أن يكون تصرفهن كتصرف هؤلاء الصحابيات اللاتي لما علمن بهذا عملن من الخير ما يكون بإذن الله سبباً في إبعادهن من أن يدخلن ضمن هؤلاء الأكثر . فنصيحتنا للأخوات الحرص على التمسك بشعائر الإسلام وفرائضه لاسيما الصلاة والبعد عما حرمه الله سبحانه وتعالى وبخاصة الشرك بصوره المتعددة التي تنتشر في أوساط النساء مثل طلب الحاجات من غير الله وإتيان السحرة والعرافين ونحو ذلك . | |
|