منتدي خلاصة تجاربي
منتدي الغلابة يرحب بك
وندعوك للتسجيل معنا
منتدي خلاصة تجاربي
منتدي الغلابة يرحب بك
وندعوك للتسجيل معنا
منتدي خلاصة تجاربي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدي خلاصة تجاربي
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 من نعم اللة علينا

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الدكتور احمد
Admin



عدد المساهمات : 8263
السٌّمعَة : 1
تاريخ التسجيل : 01/06/2012
العمر : 31
الموقع : منتدي خلاصة تجاربي

من نعم اللة علينا Empty
مُساهمةموضوع: من نعم اللة علينا   من نعم اللة علينا I_icon_minitimeالأربعاء سبتمبر 19, 2012 10:15 am

من نعم الله



الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا
ومولانا وشفيع ذنوبنا محمد صلى الله عليه وسلم خاتم الانبياء ورسل الله
وبعد :


نقول ان اصدق الحديث هو كلام الله.وخير الهدي هدي الحبيب
محمد-صلى الله عليه وسلم-وان شر الامور محدثاتها ، وكل محدثة بدعة . وكل
بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار




لقد انعم الله تعالى على بني البشر بني آدم (الإنسان)
أوجده من العدم وخلقه له . سبحانه لأنه يحبه. ثم خلق لهذا الإنسان الذي
كلفه بحمل الأمانة فحملها من دون كل الكائنات (( يقول تعالى في كتابه
الكريم :
إنا عرضنا الأمانة على السماوات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها وأشفقن منها وحملها الإنسان إنه كان ظلوما جهولا ( 72 ) ليعذب الله المنافقين والمنافقات والمشركين والمشركات ويتوب الله على المؤمنين والمؤمنات وكان الله غفورا رحيما ( 73 ) ) سورة
الاحزاب .تكليف وتكريم الإنسان لعمارة الأرض وجعله خليفة الله ونائبه في
الأرض . نعم تحتاج الى الشكر والحمد ثم الوفاء .فكن وفيا ما استطعت
والنتيجة جنة عرضها السموات والأرض أعدت للمتقين فكن تقيا . كل عباداتك
وعلى طول عمرك ولو كان عمرك مليارات من السنين لا تساوي ثمن مفتاح
قصر واحد من قصور الجنة .


ما أغناك يا أيّها ألمؤمن الكريم

فما أغناك
يا أيها المؤمن العزيز فها أنت تدعو لكل المؤمنين الإحياء منهم والأموات
وبالمقابل هم يدعون لك ..


فلا رصيد مثل رصيدك ولا غنى مثل غناك إلا من أجتهد لنفسه أكثر منك
. فمبروك لك هذا الرصيد الثواب والأجر الأخروي .فهلا شكرت الله على كل هذه
النعم ونعم الله لا تحصى ولا تعد وقد أمرنا المنعم سبحانه وتعالى


ان نحمده ونشكره وان نجدد الشكر ونتحدث به .فيا رب لك الحمد كما
ينبغي لجلال وجهك ولعظيم سلطانك ومجدك . اللهم انا نسالك ان لا تحبط
اعمالنا الصالحة وان لا تزيغ قلوبنا بعد اذ هديتنا يا رب آمين .وان لا
تسلط الظالمين علينا .وان تتوبنا وتتوب علينا وان تثبتنا على التوبة الى
يوم ان نلقاك . فاننا الفقراء اليك وانت الغني عنا .نسألك بغناك عنا
وبافتقارنا اليك ان تغفر لنا ما كان منا وما يكون من الذنوب والاثام
والخطايا .برحمتك التي وسعت كل شيء .


ومن الملاحظ ان نعم الله سبحان تزداد طرديا بتقـــدم
الأجيال حيث النعم الموجودة حاليا وعند عامة الناس لم تكن موجودة في
الأزمان الماضية وان الملوك السابقين قد حرموا منها مثل ركوب الطائرات
والسيارات والموبايل ونعم الاتصالات عبر الحاسوب و الانترنيت . وأجهزة
التبريد والتدفئة كالسبلت والثلاجة وما شابه والأجهزة التقنية كالحاسوب
والموبايل والانترنيت وغيرها من أجهزة الاتصالات وبقية النعم التي لا تحصى
ولا تعد .وبالشكر تدوم ألنعم فوالله لو ان كل واحد منا سجد لله بطول عمره
ولم يرفع رأسه فلا يوف نعمة واحدة من نعم الله كنعمة البصر ولنذكر بعض
النعم وفي الحقيقة كل نعمة مركبة من نعم كثيرة .


نعمة خلق الانسان من العدم وفي احسن تقويم ثم اكرامه من
دون الخلق بان امر الملائكة اجمعين بالسجود له .فسجدوا جميعا الا ابليس
العين ابى السجود وعصى خالقه حسدا واحتج بانه خير منه حيث خلقه الله من
النار واصر على المعصية ولم يتب . بينما خلق آدم من التراب وعصى آدم ثم
تاب . ومع ذلك تواعد ابليس بإهلاك ذرية آدم واغوائهم جميعا الا عباد الله
المخلصين الصالحين فاعلن العداوة جهارا وتواعدا . وقد خلقه الله سبحانه
ابتلاءا وامتحانا للبشر وهو اعلم بهم مقدما . ولم يعط الله سبحانه الشيطان
سوى الوسوسة ومع ذلك استطاع هذا اللعين ان يغوي اغلب الناس ويزين لهم
المعاصي فهو مصدر الشر وتأوي اليه النفوس الشريرة وتعبده الا ما رحم ربي .
ثم سخر الله له كل شيء من شمس وقمر ونجوم ومطر وغيوم وزروع وانعام . وخلق
معه الدواب وكل المخلوقات ايناسا وخدمة له وتسخيرا .ونعمة التوبة مرارا
وتكراراالى الغرغرة والى ما قبل انزال الايات الكبرى كنزول المسيح والمسيخ
ودابة الارض ودوران الارض عكسيا من المغرب الى المشرق . وانفتاح باب يأجوج
ومأجوج .


وعلّم الانسان ما لم يعلم من العلوم و اللغات واستغلال الارض واستخراج كنوزها وباطنها من المعادن والمياه والوقود ....و...و..... .

ويذكر الكاتب الطبيب (ابو انس ) من موقع جازان مايلي :

(((فقد رأيت أن أذكر

بعض نعم الله على خلقه,التي منها ماهو ظاهر ومنها ماهو باطن مجهول, ربما كوني طبيب ومن خلال

ثقافتي المتواضعة,توصلت لمعرفته,أرجو من الله أن يكون بالتذكير به ثوابا وأجرا لنا جميعا.


1-وجود جهاز مناعي قوي للدفاع عن المخاطر ومنه( الكريات البيضاء,العقد اللمفاوية,انزيمات بالجلد,

الدموع,اللعاب,الصملاخ بالأذن(الشمع)).

2-نعمة النسيان.

3-النوم والأحلام.

4-عوامل تخثر الدم,لإيقاف النزف.

5-قدرة السمع بترددات وذبذبات محدودة لتلافي الأصوات الضارة.

6-ليونة ومرونة العظام عند الأطفال, وسماكة الطبقة الخارجية للعظم (السمحاق) تجعل من الأطفال

المعرضين للكسور أكثر من غيرهم ,امتصاص للصدمات وعدم التأذي الشديد بالكسور الخطرة.

7-القدرة على الترميم, وإعادة البناء لخلايا الجسم المتضررة, مثال الحروق بالجلد, اندمال الكسور

بتشكل العظم الجديد وجبر الكسور,تجديد خلايا الدم,اندمال أماكن قطع الأعصاب بنمو أعصاب بنهايات من

طرف القطع,تشكيل شرايين دم جديدة للعضو بحالة انسداد الشريان, أو القطع, أو نقص التروية الدموية.

8-افراز هرمونات تحمي الجسم بحالة شعور الخطر مثل الأدرينالين,الذي يقوم بمجموعة تأثيرات, على

بعض الأعضاء الهامة, لحماية الجسم, منها رفع الضغط واحتباس السوائل بالجسم لتلافي الصدمة

و...الخ.

9-افراز هرمون, أو مركب كيماوي ناقل, مسكن للألم له قوة شديدة, بحيث يتم لجم الألم, بحالة الكسور

أو الإصابات أو الأمراض

الخبيثة الشديدة الألم, لأن قدرة تحمل الألم لها عتبة محددة.

10-الحواس (السمع والبصر, واللمس ,والشم والتذوق,وحس الارتجاجات وحس الحرارة, والبرودة والألم

والضغط), كلها بغاية الأهمية والتعقيد وهي وسيلة دفاعية للإنسان.مثال شم رائحة الدخان إنذار لحريق.

والألم وشعور الترفع الحروري أو البرودة أيضا إنذار لخلل ما أو تقوم بوقاية الجسم.

11-إن الأعضاء الهامة للإنسان مثل الدماغ, والحبل الشوكي,العيون ,والقلب ,والرئتين والكبد والطحال

والبنكرياس وكذلك

الشرايين الهامة,موجودة ومحاطة بعناية وبمكان أمين, داخل أجواف متينة مثل الجمجمة للدماغ وجوف

الحجاج للعيون, أو المآقي,وجوف الصدر المتشكل من الأضلاع وعظم القص القوي بالأمام والذي يحمي

القلب والرئتين, كما أن جوف البطن له وسيلة دفاعية متعددة,مثل القلعة أي خط أول وخط ثاني

وثالث,مثال من الخارج طبقات الجلد ثم النسيج الشحمي ثم الصفاق العضلي ثم العضلات التي تتكون

من طبقات,ثم البريتوان أو الثرب وله وظيفة دفاعية بغاية الأهمية ,مثال في حالات البطن الحادة

الجراحي , مثال التهاب الزائدة الدودية أو انفجارها بالبطن, فإن البريتوان يقوم بحصار لمكان الالتهاب

والانكماش لمنع انتشار الجراثيم والأضرار بجوف البطن.

وإن الشرايين الهامة بالجسم مثل الوتين,أو الأبهر بالصدر والبطن,الشريان الفخذي الذي يوجد بأخدود

محفور له خصيصا داخل عظم الفخذ وبعمق, وهو للحماية أيضا.

12-غريزة الحنان والحب والعطاء والرحمة بشكل عام عند الأم.

14-الأهداب بالجهاز التنفسي التي تقوم بفلترة لتنقية الهواء قبل دخوله للجهاز التنفسي,والزغابات

المعوية بالأمعاء التي تقوم بوظيفة امتصاص للطعام.

15-طريقة التكوين للأمعاء من حيث الألتفافات والطي, لأن مساحتها واسعة لو مدت. وكذلك التلافيف

الدماغية التي تقدر بالكيلومترات لو مدت, مطوية وملفوفة, داخل الدماغ ضمن القحف.

16-وجود قوس بالقدم لتوزيع القوة النازلة من وزن الجسم على محصلتين أو محورين للأمام

وللخلف.لإنقاص التحميل من توزيعه.

17-التعرق له وظيفة دفاعية لتبريد الجسم من الترفع الحروري الضار.

18-وظائف المفاصل المقدرة من عطف وبسط ودوران وفتل....الخ لتساعد الإنسان بالحركة والنشاط.

19-ذاكرة الإنسان التي هي بقدر.

20-غريزة المخالطة والمعاشرة لدى الإنسان ويقال أن الله عز وجل حين خلق آدم عليه السلام بالجنة قبل

حواء ,شعر بالوحشة, ثم بعدها خلق الله له من ضلعه أمنا حواء لتؤنسه ولحكمة التكاثر أيضا.

21- مادة الميلانين(الصباغ) بالجلد لها دور حماية للجسم من أشعة الشمس ويسمر الإنسان بالتعرض

الشديد للشمس ولذلك الزنوج يتأقلمون بالحرارة العالية بالمناطق الاستوائية.

أخوتتي الأعزاء:

كل ما ذكرت هو للتذكرة وشيء قليل وليس للحصر وغيض من فيض, ولا يعلم جنود ربك إلا هو ,وإن

تعدوا نعمة الله لا تحصوها. صدق الله العظيم)))





وموضوع نعم الله سبحانه وتعالى له بداية وليس له نهاية

ولو علمت نعم الله عليك وحفظه لك وانت نائم لعلمت ولقلت : ما اعظمك يارب وما اكرمك ؟ . مليك كل من ملك .

فيا رب لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك ولعظيم سلطانك . ويا ما انت كريم .



والحمد لله رب العالمين .

وهذه بعض الآيات القرآنية المذكورة فيها النعم :



من النعم : ــــــ

قال رب النعم في كتابه العزيز
:---
1
{فَانقَلَبُواْ بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللّهِ وَفَضْلٍ لَّمْ يَمْسَسْهُمْ
سُوءٌ وَاتَّبَعُواْ رِضْوَانَ اللّهِ وَاللّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ }آل
عمران174

    {وَمَن يُطِعِ اللّهَ وَالرَّسُولَ
    فَأُوْلَـئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللّهُ عَلَيْهِم مِّنَ
    النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاء وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ
    أُولَـئِكَ رَفِيقاً }النساء69 .



3 (فَلاَ تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ
لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ
الإِسْلاَمَ دِيناً فَمَنِ اضْطُرَّ فِي مَخْمَصَةٍ غَيْرَ مُتَجَانِفٍ
لِّإِثْمٍ فَإِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ }المائدة3




4 {وَاذْكُرُواْ نِعْمَةَ اللّهِ عَلَيْكُمْ وَمِيثَاقَهُ
الَّذِي وَاثَقَكُم بِهِ إِذْ قُلْتُمْ سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَاتَّقُواْ
اللّهَ إِنَّ اللّهَ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ }المائدة


5 {ذَلِكَ بِأَنَّ اللّهَ لَمْ يَكُ مُغَيِّراً نِّعْمَةً
أَنْعَمَهَا عَلَى قَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنفُسِهِمْ وَأَنَّ
اللّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ }الأنفال53


6 {أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ بَدَّلُواْ نِعْمَةَ اللّهِ كُفْراً وَأَحَلُّواْ قَوْمَهُمْ دَارَ الْبَوَارِ }إبراهيم28



7 {أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ بَدَّلُواْ نِعْمَةَ اللّهِ كُفْراً وَأَحَلُّواْ قَوْمَهُمْ دَارَ الْبَوَارِ }إبراهيم 28



8 {وَإِن تَعُدُّواْ نِعْمَةَ اللّهِ لاَ تُحْصُوهَا إِنَّ اللّهَ لَغَفُورٌ رَّحِيمٌ }النحل18

9 {وَمَا بِكُم مِّن نِّعْمَةٍ فَمِنَ اللّهِ ثُمَّ إِذَا مَسَّكُمُ الضُّرُّ فَإِلَيْهِ تَجْأَرُونَ }النحل53



10 {وَاللّهُ فَضَّلَ بَعْضَكُمْ عَلَى بَعْضٍ
فِي الْرِّزْقِ فَمَا الَّذِينَ فُضِّلُواْ بِرَآدِّي رِزْقِهِمْ عَلَى
مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَهُمْ فِيهِ سَوَاء أَفَبِنِعْمَةِ اللّهِ
يَجْحَدُونَ }النحل

11 {وَاللّهُ جَعَلَ لَكُم مِّنْ
أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجاً وَجَعَلَ لَكُم مِّنْ أَزْوَاجِكُم بَنِينَ
وَحَفَدَةً وَرَزَقَكُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ أَفَبِالْبَاطِلِ يُؤْمِنُونَ
وَبِنِعْمَتِ اللّهِ هُمْ يَكْفُرُونَ }النحل

12
{وَاللّهُ جَعَلَ لَكُم مِّمَّا خَلَقَ ظِلاَلاً وَجَعَلَ لَكُم مِّنَ
الْجِبَالِ أَكْنَاناً وَجَعَلَ لَكُمْ سَرَابِيلَ تَقِيكُمُ الْحَرَّ
وَسَرَابِيلَ تَقِيكُم بَأْسَكُمْ كَذَلِكَ يُتِمُّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ
لَعَلَّكُمْ تُسْلِمُونَ }النحل

13{يَعْرِفُونَ نِعْمَتَ اللّهِ ثُمَّ يُنكِرُونَهَا
وَأَكْثَرُهُمُ الْكَافِرُونَ }النحل

14
{وَضَرَبَ اللّهُ مَثَلاً قَرْيَةً كَانَتْ آمِنَةً مُّطْمَئِنَّةً
يَأْتِيهَا رِزْقُهَا رَغَداً مِّن كُلِّ مَكَانٍ فَكَفَرَتْ بِأَنْعُمِ
اللّهِ فَأَذَاقَهَا اللّهُ لِبَاسَ الْجُوعِ وَالْخَوْفِ بِمَا كَانُواْ
يَصْنَعُونَ }النحل

15 {فَكُلُواْ مِمَّا
رَزَقَكُمُ اللّهُ حَلالاً طَيِّباً وَاشْكُرُواْ نِعْمَتَ اللّهِ إِن
كُنتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ }النحل 114

16 {أُوْلَئِكَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِم مِّنَ
النَّبِيِّينَ مِن ذُرِّيَّةِ آدَمَ وَمِمَّنْ حَمَلْنَا مَعَ نُوحٍ وَمِن
ذُرِّيَّةِ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْرَائِيلَ وَمِمَّنْ هَدَيْنَا
وَاجْتَبَيْنَا إِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُ الرَّحْمَن خَرُّوا
سُجَّداً وَبُكِيّاً }مريم58

17 {فَتَبَسَّمَ ضَاحِكاً مِّن قَوْلِهَا وَقَالَ
رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ
وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحاً تَرْضَاهُ وَأَدْخِلْنِي
بِرَحْمَتِكَ فِي عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ }النمل19

18 {أَلَمْ تَرَوْا أَنَّ اللَّهَ
سَخَّرَ لَكُم مَّا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَأَسْبَغَ
عَلَيْكُمْ نِعَمَهُ ظَاهِرَةً وَبَاطِنَةً وَمِنَ النَّاسِ مَن يُجَادِلُ
فِي اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَلَا هُدًى وَلَا كِتَابٍ مُّنِيرٍ }لقمان20

19 {يَا أَيُّهَا
النَّاسُ اذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ هَلْ مِنْ خَالِقٍ غَيْرُ
اللَّهِ يَرْزُقُكُم مِّنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ
فَأَنَّى تُؤْفَكُونَ }فاطر3


20 {وَإِذَا مَسَّ الْإِنسَانَ ضُرٌّ دَعَا
رَبَّهُ مُنِيباً إِلَيْهِ ثُمَّ إِذَا خَوَّلَهُ نِعْمَةً مِّنْهُ نَسِيَ
مَا كَانَ يَدْعُو إِلَيْهِ مِن قَبْلُ وَجَعَلَ لِلَّهِ أَندَاداً
لِّيُضِلَّ عَن سَبِيلِهِ قُلْ تَمَتَّعْ بِكُفْرِكَ قَلِيلاً إِنَّكَ مِنْ
أَصْحَابِ النَّارِ }الزمر8

21 {فَإِذَا مَسَّ الْإِنسَانَ ضُرٌّ دَعَانَا ثُمَّ إِذَا
خَوَّلْنَاهُ نِعْمَةً مِّنَّا قَالَ إِنَّمَا أُوتِيتُهُ عَلَى عِلْمٍ
بَلْ هِيَ فِتْنَةٌ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ }الزمر49


22 {وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ
إِحْسَاناً حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهاً وَوَضَعَتْهُ كُرْهاً وَحَمْلُهُ
وَفِصَالُهُ ثَلَاثُونَ شَهْراً حَتَّى إِذَا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَبَلَغَ
أَرْبَعِينَ سَنَةً قَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ
الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحاً
تَرْضَاهُ وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي إِنِّي تُبْتُ إِلَيْكَ وَإِنِّي
مِنَ الْمُسْلِمِينَ }الأحقاف 15


23
{وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ }الضحى11


24 {ثُمَّ لَتُسْأَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ }التكاثر8




وسورة ألنحل وأغلب ألسور ألقرآنية كلها تذكرنا بالكثير
من ألنعم .فهذه مجموعة من الآيات التي ذكر الله لنا نعمه لتكون ذكرى لنا
والذكرى تنفع المؤمنين وفي
حديث صحيح يقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: (نعمتان مغبون فيهما
كثيرٌ من الناس الصحة، والفراغ)، يعني كثيرٌ من الناس تضيع صحته، وفراغه
بغير فائدة، ولا يعرفون قيمتهما إلا بعد ضياعهما . وقيل الصحة تاج فوق رؤؤس
الأصحاء لا يراها الا المرضى . اللهم صل وسلم وبارك وانعم
على أفضل واشرف خلقك محمد المصطفى الذي أرسلته إلى الناس كافة بشيرا ونذيرا
منقذ البشرية ممن آمن به ومخرجهم من الظلمات إلى النور وعلى آله وصحبه
وسلم تسليما كثيرا كثيرا . آمين.آمين يا رب العالمين


قال حكيم : قد أصبح بنا من نعم الله تعالى ما لا نحصيه مع كثرة ما نعصيه فلا ندري أيّها نشكر
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://a5olast-tgarbk-jajaja.forumegypt.net
 
من نعم اللة علينا
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» قال رسول اللة صلي اللة علية وسلم ما احد يدخل الجنة يجب ان يرجع الي الدنيا
» قال رسول اللة صلي اللة علية وسلم لا تزال طائفة من امتي علي الدين
» بسم اللة الرحمن الرحيم ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل اللة امواتا
» هيا نزرع في قلوب ابناءنا حب رسول اللة صلي اللة علية وسلم
» قال رسول اللة صلي اللة علية وسلم لا تفوت الساعة حتي يقاتل المسلمون اليهود

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدي خلاصة تجاربي :: الفئة الأولى :: المنتدى الأول :: قسم النقاش الجاد-
انتقل الى: