كشفت مصادر امريكية مطلعة ان الرئيس باراك اوباما وقع أمرا سريا يجيز تقديم دعم امريكي لمقاتلي المعارضة السورية.
واضافت
المصادر يوم 1 اغسطس/آب ان الامر الذي وقعه اوباما في وقت سابق من هذا
العام يسمح بشكل عام لوكالة المخابرات المركزية ووكالات امريكية اخرى
بتقديم دعم قد يساعد مقاتلي المعارضة في الاطاحة بالرئيس السوري بشار
الاسد.
ولم يتم تحديد تاريخ توقيع أوباما على الأمر، كما لم يتضح المدى الكامل للدعم السري الذي قد تقدمه وكالات مثل المخابرات المركزية.
من جانبه امتنع المتحدث باسم البيت الابيض تومي فيتور عن التعقيب او التعليق.
هذا
وكانت الخارجية الامريكية قد صرحت يوم الاربعاء 1 اغسطس/اب ان الولايات
المتحدة قدمت مساعدات غير عسكرية للمعارضة بقيمة 25 مليون دولار. وقال
باتريك فينتريل المتحدث باسم الخارجية بأن ادارة الرئيس باراك اوباما كانت
خصصت في الاصل 15 مليون دولار لتلك الأغراض، لكنها قررت فيما بعد رصد مبلغ
10 ملايين اضافية.
من جانبه اوضح مدير معهد دراسات الشرق الأوسط
يفغيني ساتانوفسكي في حديث مع قناة "روسيا اليوم" أن واشنطن كانت تساعد
المعارضة السورية منذ فترة طويلة قبل اتخاذ قرار التمويل. واضاف ان الخبراء
الامريكيين يدربون المقاتلين في المناطق الحدودية. واشار الى ان رحيل
الاسد يمكن ان يؤدي الى انهيار سورية، في حين انتهاء الحرب الاهلية يكمن في
وقف تمويل المعارضين المسلحين. واكد ان اسقاط اي نظام، بما فيه الامريكي،
في حال توفر الموارد المالية والعسكرية مسألة وقت فقط.