نجح فريق من العلماء الأمريكيين فى تطوير جراحة جديدة تعمل على تعزيز كفاءة وقوة الذاكرة بين مرضى الشلل الرعاش.
وتعتمد الجراحة الجديدة على شمل الدقة حرق بقعة صغيرة فى المخ لتوفر
الراحة لكثير من المرض من بعض الهزات ووهن فى العضلات المصحوب بتصلب بها
الناجم عن اضطراب الجهاز العصبى المركزى.
كما لوحظ أن مرضى الشلل الرعاش غالبا ما يعانون أيضا من مشكلات فى
الذاكرة إلا أن الباحثين لم يتوقعوا نجاح هذا التدخل الجراحى الحديث فى
إحداث تحسن ملموس فى هذا الصدد.
وتركز الجراحة الجديدة على المراكز الخاصة فى المخ المهتمة بالنشاط الحركى والإدراكى للإنسان.
ومرض الشلل الرعاش من الأمراض المزمنة التى لم يتوصل لعلاج شافٍ لها حتى
الآن وهو معنى باضطراب الحركة الذى يصيب مابين 500 ألف إلى 500،1 ألف شخص
فى الولايات المتحدة.
ويعانى مرضى الشلل الرعاش من قلة إفراز المخ من مادة "الدوبامين"
الكيميائية الهامة التى تعد من الموصلات العصبية التى تعمل على توصيل
الإشارات الكهربائية بين الخلايا فى المخ والعضلات.