منتدي خلاصة تجاربي
منتدي الغلابة يرحب بك
وندعوك للتسجيل معنا
منتدي خلاصة تجاربي
منتدي الغلابة يرحب بك
وندعوك للتسجيل معنا
منتدي خلاصة تجاربي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدي خلاصة تجاربي
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 ذكرياتي طه حسين حين تتقاطع ذكرى الوفاة مع ذكرى الميلاد في ظل صمت مريب

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
مرندا




عدد المساهمات : 627
السٌّمعَة : 5
تاريخ التسجيل : 05/10/2012

ذكرياتي طه حسين حين تتقاطع ذكرى الوفاة مع ذكرى الميلاد في ظل صمت مريب Empty
مُساهمةموضوع: ذكرياتي طه حسين حين تتقاطع ذكرى الوفاة مع ذكرى الميلاد في ظل صمت مريب   ذكرياتي طه حسين حين تتقاطع ذكرى الوفاة مع ذكرى الميلاد في ظل صمت مريب I_icon_minitimeالأربعاء نوفمبر 07, 2012 10:23 am

طه حسين- بحسب موسوعة "ويكيبيديا"- هو من أبرز الشخصيات في الحركة العربية الأدبية الحديثة، يراه البعض من أبرز دعاة التنوير، في حين يراه آخرون من "رواد التغريب"، كما يعتقد الإسلاميون أن الغرب هو من خلع عليه لقب "عميد الأدب العربي".

ولد في قرية "الكيلو" القريبة من مغاغة، بمحافظة المنيا، أصيب بالعمى في سن الرابعة، لكن عوضه الله ببصيرة نافذة، وذهن صاف، وفؤاد ذكي، وعقل متفتح صغر بإزائه فقد البصر، والحرمان بنعمة التلذذ بجمال ما في الوجود، وكان والده حسين علي موظفا صغيرا رقيق الحال في شركة السكر، أدخله أبوه كتاب القرية للشيخ محمد جاد الرب، لتعلم العربية والحساب وتلاوة القرآن الكريم وحفظه في مدة قصيرة أذهلت أستاذه وأترابه ووالده الذي كان يصحبه أحيانا لحضور حلقات الذكر، والاستماع إلى سيرة عنترة وسيرة أبو زيد الهلالي.

فى سنة 1902 التحق طه حسين بالأزهر للدراسة الدينية، والاستزادة من العلوم العربية، فحصل فيه ما تيسر من الثقافة، ونال شهادته التي تخوله التخصص في الجامعة، لكنه ضاق ذرعا بها، فكانت الأعوام الأربعة التي قضاها فيها، وهذا ما ذكره هو نفسه، وكأنها أربعون عاما، وذلك بالنظر إلى رتابة الدراسة، وعقم المنهج، وعدم تطور الأساتذة والشيوخ وطرق وأساليب التدريس.

ولما فتحت الجامعة المصرية أبوابها سنة 1908 كان طه حسين أول المنتسبين إليها، فدرس العلوم العصرية، والحضارة الإسلامية، والتاريخ والجغرافيا، وعددا من اللغات الشرقية كالحبشية والعبرية والسريانية، وظل يتردد خلال تلك الحقبة على حضور دروس الأزهر والمشاركة في ندواته اللغوية والدينية والإسلامية، ودأب على هذا العمل حتى سنة 1914، وهي السنة التي نال فيها شهادة الدكتوراه وموضوع الأطروحة هو: "ذكرى أبي العلاء"، ما أثار ضجة في الأوساط الدينية المتزمتة، وفي البرلمان، إذ اتهمه أحد النواب بالمروق والزندقة والخروج على مبادئ الدين الحنيف.

وفي العام نفسه، أي في عام 1914، أوفدته الجامعة المصرية إلى مونبيليه بفرنسا، لمتابعة التخصص والاستزادة من فروع المعرفة والعلوم العصرية، فدرس في جامعتها الفرنسية وآدابها، وعلم النفس والتاريخ الحديث، وبقي هناك حتى سنة 1915، سنة عودته إلى مصر، حيث أثار معارك وخصومات متعددة، محورها الكبير بين تدريس الأزهر وتدريس الجامعات الغربية، ما حدا بالمسؤولين إلى اتخاذ قرار بحرمانه من المنحة المعطاة له لتغطية نفقات دراسته في الخارج، لكن تدخل السلطان حسين كامل حال دون تطبيق هذا القرار، فعاد إلى فرنسا من جديد سنة 1918 لمتابعة التحصيل العلمي، ولك في العاصمة باريس، فدرس في جامعتها مختلف الاتجاهات العلمية في علم الاجتماع والتاريخ اليوناني والروماني والتاريخ الحديث، وأعد أطروحة الدكتوراه الثانية وعنوانها: "الفلسفة الاجتماعية عند ابن خلدون"، إضافة إلى إنجازه دبلوم الدراسات العليا في القانون الروماني، والنجاح فيه بدرجة الإمتياز.

وفي غضون تلك الأعوام تزوج طه حسين من سوزان بريسو الفرنسية السويسرية التي ساعدته على الإطلاع أكثر فأكثر بالفرنسية واللاتينية، فتمكن من الثقافة الغربية إلى حد بعيد.

وكان لهذه السيدة عظيم الأثر في حياته، إذ قرأت عليه الكثير من المراجع، وأمدته بالكتب التي تمت كتابتها بطريقة "بريل" حتى تساعده على القراءة بنفسه، كما كانت الزوجة والصديق الذي دفعه للتقدم دائما وقد أحبها طه حسين حبا جما، ومما قاله فيها أنه "منذ أن سمع صوتها لم يعرف قلبه الألم"، وكان لطه حسين اثنان من الأبناء هما: أمينة ومؤنس.

ولما عاد إلى مصر سنة 1919، عين أستاذا للتاريخ اليوناني والروماني في الجامعة المصرية، وكانت جامعة أهلية، فلما ألحقت بالدولة سنة 1925 عينته وزارة المعارف أستاذا فيها للأدب العربي، فعميدا لكلية الآداب في الجامعة نفسها، وذلك سنة 1928، لكنه لم يلبث في العمادة سوى يوم واحد؛ إذ قدم استقالته من هذا المنصب تحت تأثير الضغط المعنوي والأدبي الذي مارسه عليه "الوفديون"، خصوم "الأحرار الدستوريين" الذين كان طه حسين منهم.

وفي سنة 1930 أعيد طه حسين إلى عمادة الآداب، لكن، وبسبب منح الجامعة الدكتوراة الفخرية لعدد من الشخصيات السياسية المرموقة مثل عبد العزيز فهمي، وتوفيق رفعت، وعلي ماهر باشا، ورفض طه حسين لهذا العمل، أصدر وزير المعارف مرسوما يقضي بنقله إلى وزارة المعارف، لكنه رفض تسلم منصبه الجديد فاضطرت الحكومة إلى إحالته إلى التقاعد سنة 1932.

على أثر ذلك انصرف طه حسين إلى العمل الصحفي، فأشرف على تحرير "كوكب الشرق" التي كان يصدرها حافظ عوض، وما لبث أن استقال من عمله بسبب خلاف بينه وبين صاحب الصحيفة، فاشترى امتياز جريدة "الوادي"، وأشرف على تحريرها، لكنه ما ليث أن ترك العمل الصحفي إلى حين، عام 1934.

وفي العام نفسه (1934) أعيد طه حسين إلى الجامعة المصرية بصفة أستاذ للأدب، ثم بصفة عميد لكلية الآداب ابتداء من سنة 1936، وبسبب خلافه مع حكومة محمد محمود، استقال من العمادة لينصرف إلى التدريس في الكلية نفسها حتى سنة 1942، سنة تعيينه مديرا لجامعة الإسكندرية، إضافة إلى عمله كمستشار فني لوزارة المعارف، ومراقب للثقافة في الوزارة عينها، وفي عام 1944 ترك الجامعة بعد أن احيل إلى التقاعد.وفي سنة 1950، وكان الحكم بيد حزب الوفد، صدر مرسوم تعيينه وزيرا للمعارف، وبقي في هذا المنصب حتى سنة 1952، بعد أن منح لقب الباشوية سنة 1951، وبعد أن وجه كل عنايته لجامعة الإسكندرية، وعمل رئيسا لمجمع اللغة العربية بالقاهرة، وعضوا في العديد من المجامع الدولية، وعضوا في المجلس الأعلى للفنون والآداب.

وفي سنة 1959 عاد طه حسين إلى الجامعة بصفة أستاذ غير متفرغ، كما عاد إلى الصحافة، فتسلم رئاسة تحرير جريدة"الجمهورية" إلى حين.

في عام 1926 ألف طه حسين كتابه المثير للجدل "في الشعر الجاهلي" وعمل فيه بمبدأ ديكارت وخلص في استنتاجاته وتحليلاته إلى أن الشعر الجاهلي منحول، وأنه كتب بعد الإسلام ونسب للشعراء الجاهليين، تصدى له العديد من علماء الفلسفة واللغة ومنهم: مصطفى صادق الرافعي والخضر حسين ومحمد لطفي جمعة والشيخ محمد الخضري وغيرهم.كما قاضى عدد من علماء الأزهر طه حسين، إلا أن المحكمة برأته لعدم ثبوت أن رأيه قصد به الإساءة المتعمدة للدين أو للقرآن، فعدل اسم كتابه إلى "في الأدب الجاهلي" وحذف منه المقاطع الأربعة التي أخذت عليه.

ومن جانبه أخذ طه حسين على المحيطين به والأسلاف من المفكرين والأدباء طرقهم التقليدية في تدريس الأدب العربي، وضعف مستوى التدريس في المدارس الحكومية، ومدرسة القضاء وغيرها، كما دعا إلى أهمية توضيح النصوص العربية الأدبية للطلاب، هذا بالإضافة لأهمية إعداد المعلمين الذين يقومون بتدريس اللغة العربية، والأدب ليكونا على قدر كبير من التمكن، والثقافة بالإضافة لاتباع المنهج التجديدي، وعدم التمسك بالشكل التقليدي في التدريس.

اضطلع طه حسين بمسؤوليات مختلفة، وحاز مناصب وجوائز شتى، منها تمثيله مصر في مؤتمر الحضارة المسيحية الإسلامية في مدينة فلورنسا بإيطاليا، سنة 1960، وانتخابه عضوا في المجلس الهندي المصري الثقافي، والإشراف على معهد الدراسات العربية العليا، واختياره عضوا محكما في الهيئة الأدبية الطليانية والسويسرية، وهي هيئة عالمية على غرار الهيئة السويدية التي تمنح جائزة بوزان.ورشحته الحكومة المصرية لنيل جائزة نوبل، وفي سنة 1964منحته جامعة الجزائر الدكتوراه الفخرية، ومثلها فعلت جامعة بالرمو بصقلية الإيطالية، سنة 1965.

وفي السنة نفسها ظفر طه حسين بقلادة النيل، إضافة إلى رئاسة مجمع اللغة العربية، وفي عام 1968منحته جامعة مدريد شهادة الدكتوراه الفخرية، وفي سنة 1971 رأس مجلس اتحاد المجامع اللغوية في العالم العربي، ورشح من جديد لنيل جائزة نوبل، وأقامت منظمة اليونسكو في اورغواي حفلا تكريميا أدبيا له قل نظيره.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
ذكرياتي طه حسين حين تتقاطع ذكرى الوفاة مع ذكرى الميلاد في ظل صمت مريب
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» ( خطبة ) وهو شديد المحال للأستاذ حسين بن علي بن محفوظ
» علاج الأنيميا يساعد على تقليل الوفاة بين مرضى الإيدز
» ذكرى أوسلو
» في ذكرى النكبة
» طه حسين ينتقد النص في الدستور على أن الإسلام دين الدولة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدي خلاصة تجاربي :: الفئة الأولى :: المنتدى الأول :: منتدي الحوار العام-
انتقل الى: