منتدي خلاصة تجاربي
منتدي الغلابة يرحب بك
وندعوك للتسجيل معنا
منتدي خلاصة تجاربي
منتدي الغلابة يرحب بك
وندعوك للتسجيل معنا
منتدي خلاصة تجاربي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدي خلاصة تجاربي
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 اغتيال رئيسة وزراء الهند انديرا غاندى

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الدكتور احمد
Admin



عدد المساهمات : 8263
السٌّمعَة : 1
تاريخ التسجيل : 01/06/2012
العمر : 31
الموقع : منتدي خلاصة تجاربي

اغتيال رئيسة وزراء الهند انديرا غاندى Empty
مُساهمةموضوع: اغتيال رئيسة وزراء الهند انديرا غاندى   اغتيال رئيسة وزراء الهند انديرا غاندى I_icon_minitimeالجمعة نوفمبر 15, 2013 1:50 pm

اغتيال رئيسة وزراء الهند

انديرا غاندى


اغتيال رئيسة وزراء الهند انديرا غاندى Ndyr_gndy



عاشت إنديرا غاندي أول رئيسة وزراء للهند الحياة السياسية بكل تحولاتها فكانت على رأس السلطة تحكم واحدة من أكبر دول العالم تارة، وحبيسة جدران السجون والمعتقلات بعد هزيمة حزبها وانتقام قادة المعارضة منها تارة أخرى، إلى أن سقطت صريعة رصاصات غادرة من بعض السيخ المتعصبين داخل حرسها الشخصي انتقاما لاقتحام الجيش معبدا لهم لتلقى المصير نفسه الذي لقيه المهاتما غاندي من قبل.




أما عن سيرتها الدرامية والغنية تفصيلا فتقول أنها ولدت في 19 نوفمبر 1917 بمدينة الله أباد في عائلة لها تاريخ طويل في العمل السياسي فكان جدها ووالدها من رموز العمل الوطني ومثّلا مع المهاتما غاندي ثالوثا أسماه الهنود "الثالوث المقدس" كان له فضل كبير في مساعي الهند لنيل استقلالها عن بريطانيا.


شغل والدها جواهر لال نهرو منصب أول رئيس وزراء للهند عقب استقلالها في 1947، وقد درست في معهد "سانتينيكيتان" وأكملت دراستها في العلوم السياسية بسويسرا ثم في كلية سومر وجامعة أكسفورد ببريطانيا، وهناك تزوجت في 1942 من فيروز غاندي أحد ناشطي الحركة الوطنية الهندية ورزقت منه بولدين هما سنجاي وراجيف.


وكانت قد تأثرت إنديرا بالزعيم الهندي المهاتما غاندي وبخاصة فيما يتعلق بالعمل على الخلاص من الاستعمار البريطاني والاعتماد على النفس في سد احتياجات الشعب والحفاظ على وحدة الهند ورفض الاقتتال الطائفي ومن شدة تأثرها بغاندي باتت تنسب إليه وأصبح يطلق عليها إنديرا غاندي ولبست الرداء الهندي المصنوع يدويا من القطن ولم تبال بسخرية أقرانها الصغار في مراحل التعليم الأولى، كما تأثرت بأفكار والدها فكانت شخصيتها مزيجا من روحانية النساك وواقعية رجال الدولة.


وقد كرست إنديرا معظم حياتها لوحدة الهند الوطنية وإخراجها من الانقسامات الاجتماعية وحافظت على استقلال الهند في عالم يتميز بهيمنة الكبار على كل تفاصيل العلاقات الدولية، وكانت حليفا صعبا للسوفييت وخصما عنيدا للأميركان ولكنها عرفت كيف تتمسك بحركة عدم الانحياز وإقامة علاقات قوية مع العالم العربي وبخاصة مع جمال عبد الناصر، ورفضت الاعتراف بإسرائيل.


مثلت بلادها في منظمتي اليونسكو واليونيسيف في باريس عام 1964 لكنها سرعان ما استدعيت إلى الهند مرة أخرى بسبب تدهور الحالة الصحية لوالدها ومارست مهام رئاسة الوزراء بالوكالة وطلب رئيس الوزراء الجديد لال بهادور شاستري الذي خلف نهرو عام 1946 من إنديرا تولي حقيبة وزارة الخارجية لكنها رفضت مفضلة وزارة الإعلام، وكان من أهم إنجازاتها تمكين المعارضة من عرض وجهات نظرها في الإذاعة والتلفزيون.


ثم جاءت الوفاة المفاجئة لرئيس وزراء الهند في يناير 1966 لتتولى إنديرا رئاسة الوزراء، وفي 1967 قرر الحزب إعادة ترشيحها ثم اندلعت صراعات داخلية بين بعض رموز حزب المؤتمر بغية الفوز بمنصب رئيس الوزراء، وقد أدت هذه الصراعات إلى انقسام الحزب.


ثم قادت الهند في حربها مع باكستان في 1971 وذلك بعد أن أعطت أوامرها إلى الجيش الهندي بدخول باكستان الشرقية لدعم الانفصاليين هناك، وقد حقق الجيش الهندي انتصارا كبيرا على نظيره الباكستاني وكان من أهم نتائج هذه الحرب انفصال باكستان الشرقية عن الغربية وإنشاء كيان سياسي جديد موال للهند هو بنجلاديش.


وقد رفع هذا الانتصار شعبيتها وحين ضرب الجفاف مساحات شاسعة من الهند قلت على أثره المحاصيل الزراعية وارتفعت أسعار المواد الأولية وعلى رأسها النفط ودخلت البلاد في حالة من التضخم والفساد المالي والإداري برزت أصوات المعارضة بقوة، مما حدا بها لإعلان حالة الطوارئ في 26 يونيو 1975 مبررة ذلك بضرورة تنفيذ برنامج طموح من الإصلاحات الجذرية.


وزجت حكومة إنديرا بأبرز زعماء المعارضة البرلمانية في السجن وفرضت الرقابة على الصحف وعلقت الحريات الدستورية فتهاوت شعبيتها وخسر حزبها في انتخابات أكتوبر 1977 أمام تكتل المعارضة "جناتا بارتي" وخسرت مقعدها في البرلمان إلى أن عادت مجددا للسلطة مستغلة سلسلة من الأخطاء السياسية ارتكبها تكتل المعارضة منها قرار وزير الداخلية باعتقالها لمدة يوم واحد قبل أن تصدر المحكمة قرارها بالإفراج عنها، ورفض البرلمان الهندي دخولها إلى قاعة البرلمان رغم نجاحها في إحدى الدوائر الانتخابية وتصويته على طردها ثم اعتقالها لمدة أسبوع كامل من 19 إلى 26 ديسمبر 1978 مما منحها تعاطفا شعبيا كبيرا فضلا عن تزايد الانقسامات والصراعات داخل تكتل المعارضة الحاكم ثم انفراط عقد التكتل بأكمله وتم حل البرلمان بعد دخول البلاد حالة من الفوضى السياسية.


وجاءت انتخابات يناير 1980 لتكرس انتصارها وانتصار حزبها وابنها سنجاي الذي انتخب هو الآخر بأغلبية ملموسة وكان بعض زعماء السيخ المتشددين قد احتجوا على بعض سياسات إنديرا واعتصموا في أحد معابدهم المقدسة وطالبوا باستقالتها، ولما امتنعوا عن الاستجابة لمناشدتها بفض الاعتصام وعدم إثارة الرأي العام أعطت أوامرها للجيش باقتحام المعبد والقضاء على المعتصمين مما أثار حفيظة بقية السيخ.


ورغم ذلك رفضت تغيير حرسها الشخصي المكون من الضباط السيخ معتبرة أنه يجب أن لا يؤخذ الأبرياء بجريرة المذنبين فسقطت صريعة برصاصات قاتلة أطلقها عليها حرسها السيخي في مثل هذا اليوم 31 أكتوبر 1984.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://a5olast-tgarbk-jajaja.forumegypt.net
 
اغتيال رئيسة وزراء الهند انديرا غاندى
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» رئيسة وزراء استراليا
» تفاصيل عن اغتيال المبحوح
» وزراء ورجال أعمال يسيطرون على أرض الضبعة
» الف مبروك للشعب المصري بمناسبة رئيسة الجديد
» قيادي إخواني: الجماعة لا يمكن أن تتورط في اغتيال 'الشرنوبي'

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدي خلاصة تجاربي :: الفئة الأولى :: المنتدى الأول :: يلا ثقافة-
انتقل الى: