في فترة الستينات من القرن الماضي، كانت علاقة نجوم الفن بكرة القدم في مصر جيدة جدا، نجو كثر شاركو في أعمال سينمائية محترمة أمثال صالح سليم رئيس النادي الأهلي السابق وحارسه الشهير عادل هيكل.
توقف ذلك التعاون في فترة السبعينات للظروف التي مرت بها الرياضة والفن معا بسبب الحرب وصعود التيار الإسلامي، ثم عاد في الثمانينات بشكل جديد.
عادة العلاقة متوترة نوعا ما، فالفن لم يعد له ذلك الاحترام الذي كان عليه من قبل، وكذلك كرة القدم، فكان اشتراك لاعبو كرة القدم في الأفلام السينمائية يؤخذ عليهم بقدر ما يحسب لهم، باستثناء تجارب قليلها كان بطلها إكرامي الشحات حارس مرمى النادي الاهلي السابق.
فسيكون شيئا رائعا أن تشارك عادل إمام في فيلم سينمائي أم أن تكون البطلة أمامك "راقصة" فسيكون الأمر مأزق كبير، فعدة راقصات تجاوزن الخطوط الحمراء وجذبوا نجوم كرة القدم بطرق مختلفة، هن:
ـ فيفي عبده.. نجحت في إقناع جمال عبد الحميد نجم نادي الزمالك السابق في الاشتراك معها
في بطولة فيلم "الصاغة".. عمل تجاري بحت أخذ من ذو الرأس الذهبية ولم يضف له شيئا على الإطلاق.
ـ هياتم.. الراقصة الشهيرة التي قيل أنها أضاعت جيلا كاملا من اللاعبين، وذهب البعض
إلى أن دورها في فيلم "غريب في بيتي" مع نور الشريف كان حقيقيا إلى حد بعيد بسبب علاقاتها الكثيرة بنجوم كرة القدم في هذا الوقت.
ـ شمس.. راقصة وممثلة مغمورة ارتبطت بعلاقة زواج مع مدحت عبد الهادي نجم دفاع الزمالك في التسعينات ومطلع الألفية الجديدة، منذ أن تزوجها ابتعد عن الملاعب وأفل نجمه حتى اعتزل دون أن يشعر به أحد.
ـ صافيناز.. أشهر مشهورة في مصر حاليا، راقصة فيلم القشاش، لم تقل إطلاقا أنها سترقص عاية لو فازت مصر على غانا غير أن صعود نجمها في هذه الفترة أقحمها في الحدث الأشهر وهو مباراة حسم بطاقة التأهل للمونديال، هي الآن تمتلك "ألتراس" من المحبين والمعجبين تماما مثل الأندية الكبيرة ولاعبي الكرة الكبار.