سرطان الكلية (بالإنجليزية: Kidney cancer) هي الأورام التي تنشأ من أنسجة الكلية وهنالك نوعان رئيسان لهذا السرطان مصنفان بحسب منشئهما النسيجي و هما:
سرطانة الخلايا الكلوية (بالإنجليزية: renal cell carcinoma).
سرطانة حويضة الكلية (بالإنجليزية: renal pelvis carcinoma).
يتوجب التفريق بين منشأ النوعين عند التعامل مع السرطان و ذلك لأن لكل نوع مزايا خاصة تأثر على خيارات العلاج. تنشأ السرطانات قي الكلية إما من الكليونات أو من حويضة الكلية، أهم سرطانات الكليونات: سرطانة الخلايا الكلوية والسرطانة الغدية ذات الخلايا الصافية (بالإنجليزية: Clear cell adenocarcinoma)، أما أكثر سرطانات حويضة الكلية شيوعاً فهي سرطانة الخلايا الانتقالية (بالإنجليزية: Transitional cell carcinoma).
أنواع سرطانات الكلية
بالإضافة لسرطانة الخلايا الكلوية و سرطانة حويضة الكلية، فإن هنالك أنواعاً أخرى من السرطان تصيب الكلية ولكنها ندارة نسبياً، من هذه الأنواع:
سرطان الخلايا الحرشفية (بالإنجليزية: Squamous cell carcinoma)
ورم رينيني (بالإنجليزية: Reninoma)
ورم شحمي عضلي وعائي كلوي (بالإنجليزية: Renal angiomyolipoma)
ورم أورمي كلوي (ورم ويلم) (بالإنجليزية: Nephroblastoma)
الأعراض
من الأعراض الشائعة المصاحبة لسرطانات الكلية ما يلي:
وجود كتلة في التجويف البطني (يتم اكتشافها عن طريق الجس)، وهي أكثر الأعراض شيوعاً [1]، ويتم جسها عادة في الناحية القطنية الأمامية.
بيلة دموية (بالإنجليزية: Hematuria).
موه الكلية (بالإنجليزية: Hydronephrosis).
كما يمكن أن ينشأ السرطان دون أية أعراض تذكر ولكن ذلك قليل الحدوث. وقد تم حديثا اكتشاف أن توضع القولون يشكل علامة دالة في تشخيص سرطانات الكلية.[1]
الوبائيات
تشخص سنوياً أكثر من 208,500 حالة سرطان كلية حول العالم، وتشكل سرطانات الكلية ما نسبته 2% من مجموع السرطانات التي تصيب الإنسان [2]. لوحظ أن أعلى معدلات الإصابة هو في أمريكا الشمالية و أن أقلها في آسيا وأفريقيا [3]. في 2008 شخصت 54,390 حالة إصابة جديدة في الولايات المتحدة أوقعت 13,010 وفية [4] . بعض سرطانات الكلى تسري في العائلات و تورث جينياً [5] بينما البعض الآخر يرتبط حدوثه بعوامل اختطار خارجية كالتدخين والتعرض للمواد المسرطنة.