هو سماحة الشيخ عبد الرحمن بن عبد اللطيف بن عبد الرحمن بن حسن بن محمد بن عبد الوهاب. ( 1288-1366هـ) وهو من أحفاد الإمام محمد بن عبد الوهاب آل مشرف التميمي.
أبوه هو سماحة الشيخ عبد اللطيف بن عبد الرحمن المتوفى سنة 1293 هـ.
نشأته
صار يتيماً وهو ابن خمس سنين تقريباً فكفله أخوه الشيخ عبد العزيز رحمه الله. وحين بلغ سبع سنين ذهب به أخوه إلى الشيخ المقرئ عبد الرحمن بن مفيريج رحمه الله حتى حفظ القرآن ثم استمر في طلب العلم عند كلِ من أخيه الشيخ عبد الله بن عبد اللطيف والشيخ محمد بن محمود والشيخ حمد بن فارس رحمهم الله.
من مناصبه وأعماله
قاضياً في ساجر بمنطقة السر بنجد.
ثم صار في سنة 1342 هـ قاضياً لبلدة عروى التي كان أميرها هو جهجاه بن حميد.
قام ببعض المناظرات الشرعية في منطقة الحجاز بين سنتي 1343 و1348 هـ.
ثم صار في سنة 1350 هـ قاضياً لمحافظة الخرج إلى أن استقال من القضاء سنة 1357 هـ نظراً لكبر سنه.
عاد للإقامة بمدينة الرياض وصار خطيباً للجامع الكبير فيها.
كان يعد من كبار العلماء في زمن أخيه سماحة الشيخ المفتي عبد الله بن عبد اللطيف بن عبد الرحمن آل الشيخ.
من أسرته
إخوانه
مرتبين حسب العمر.
أحمد.
سماحة الشيخ عبد الله.
الشيخ عبد العزيز.
سماحة الشيخ إبراهيم
سماحة الشيخ محمد.
سماحة الشيخ عمر.
الشيخ صالح.
كل إخوانه قد ولدوا وتوفوا في الرياض إلا أكبر إخوانه سناً وهو أحمد الذي قد ولد وتوفي بأرض الكنانة.
من العلماء الذين درس عندهم
أخوه الشيخ عبد الله بن عبد اللطيف بن عبد الرحمن آل الشيخ رحمه الله.
الشيخ محمد بن محمود رحمه الله.
الشيخ حمد بن فارس رحمه الله.
الشيخ المقرئ عبد الرحمن بن مفيريج رحمه الله.
Rilievo raffigurante donne arabe coperte dal velo integrale. Palmira, Siria, Tempio di Baal (I secolo) لقطة من آثار قديمة ويظهر على الصخر نحت لثلاث نساء متجلببات بالكامل لا يظهر منهن وجه ولا كف ولا عين ولا غير ذلك.
مصحف.
موته
مات سنة 1366 هـ تقريبا عن عمر يناهز حوالي ثمانين سنة. وكأن لسان حاله حين وفاته كان يقول لمن بعده لا تكونوا كـ الضفدع المغلي (فوالله لا الفقر أخشى عليكم، ولكن أخشى عليكم أن تُبسط عليكم الدنيا، كما بسطت على من كان قبلكم، فتنافسوها كما تنافسوها، وتهلككم كما أهلكتهم) متفق عليه. وكأن لسان حاله كان يقول أيضاً وفق الله ذريتي وذريات العلماء للبر بهم حتى بعد موتهم بتقوى الله في كل شأن.