الشيخ محمد بن عبد الملك الزغبي هو داعية إسلامي مصري وإمام وخطيب أول بمسجد مطلق الخزام بالفحيحيل بالكويت. حاصل على الإجازة العالية في اللغة العربية من جامعة الأزهر. موجة فني سابقا بإدارة مساجد الأحمدي بدولة الكويت، عضو العلاقات العامة العربية برقم 1166، مؤلف مساهم برابطة العالم الإسلامي بمكة المكرمة قسم الإعجاز العلمي في الكاتب والسنة برقم 493/ب.
مولدة
ولد الشيخ محمد بن عبد الملك الزغبي بقرية ديمشلت مركز دكرنس محافظة الدقهلية بجمهورية مصر العربية وذلك في يوم 4 يوليو 1964م.[1]
عائلته[2]
والده: هو الأستاذ/ عبد الملك بن محمد الزغبي شغل العديد من الوظائف وكان على دراية دينية كبيرة ونال حب الناس بطريقة غير معهودة حتى انه لما دخل الانتخابات المحلية اجتازها دون دعاية أو خروج من البيت، بعد ذلك عُرض علية الدخول في الانتخابات الكبرى فرفض وأصر على الرفض، وتفرغ للقراءة، وتحصيل العلم، وكان يختم القرآن في مجلسة على براندة البيت في كل ثلاثة أيام، وما رآه أحد إلا وهابه ووقره، ولم يكن له خصم أو عدو من المسلمين. ومن مآثره أنه قام بتحفيظ الشيخ محمد ألفية ابن مالك كاملة كما قام بتحفيظه كتاب الله وهو صغير، كما قام بتحفيظ الابن الأصغر عبد اللطيف القرآن كاملاً بأحكامه، وكان الشيخ محمد وهو صغير إذا أُصيبَ بالفتور أجلسه بين يديه وشرح له باباً أو فصلاً أو كتاباً صغيراً كاملاً. جده: هو الشيخ العلامة/ محمد الزغبي، كان حجة بين الناس وخاصة في القرآن وكان يدرس القراءات للقراء المعروفين والمشاهير، وكان له كتاب يحضره القاصي والداني، تخرج منه المئات من القراء والدعاة والعلماء. وكان إماماً بحق في المذهب المالكي وكتب المصحف بخطه لكن لم يكمله وكان خطه أجمل من رسم الآلة للخطوط وكان تقياً صالحاً إذا دعا الله أجابه ولم تُرَدّ له دعوة بشهادة الجميع، وكان يحارب الدجل والبدع والتبرج والفسق، وأظهر الله له من الكرامات ما استفاض على السنة الناس الذين كانوا من حوله جميعاً. أمه: هي أم محمد بنت يوسف المهدى من أسرة عريقة النسب معروفة، اشتهرت بالكرم والشجاعة. أشقاؤه: له شقيقتان متزوجتان، وخمسة أشقاء ذكور. هم: علي: وهو مدرس. إبراهيم: وهو مدرس أيضا ومسجل مترجم مساهم برابطة العالم الإسلامي – قسم هيئة الإعجاز العلمي بالكتاب والسنة. أحمد: وهو المؤلف المعروف، مؤلفاته مشهورة كثيرة وآخرها مجلد "السنن المهجورة والبدع المشهورة" وهو داعية معروف. محمود: صاحب الموسوعات الشرعية، وموسوعة الزكاة الكبرى والتي شهد لها القاصي والداني وكبار أهل العلم من سائر الدول الإسلامية، وأشهر وأكبر موسوعة في الأسهم المساجلة والتي شهد له بشأنها العلماء والمتخصصون بأنها أعظم موسوعة صُنفت في العالم الإسلامي، وممن شهدوا بذلك العلامة الأستاذ الدكتور/ علي السالوس، والدكتور الشيخ/ أحمد فريد، والداعية الحبيب المشهور/ محمد حسان، وغيرهم. وعبد اللطيف: حاصل على كلية أصول الدين، وهو من طلاب العلم المتأصلين والمتخصصين في علم الحديث. وترتيبهم من حيث العمر : الشيخ/ محمد وهو الأكبر. الأخ/ علي. الأخ/ إبراهيم. الشيخ/ أحمد. الشيخ/ محمود. الشيخ/ عبد اللطيف.
الإجازات والمسابقات التي حصل عليها الشيخ[3]
حاصل علي المركز الأول في مسابقة الشباب المسلم عام 1979.
حاصل علي المركز الأول في جميع المسابقات الشرعية والأدبية في المعهد الديني الثانوي الأزهري في المرحلة الثانوية الأزهرية.
حاصل علي المركز الأول في المسابقات الشرعية بجامعة الأزهر.
حاصل علي المركز الأول في مسابقة تنظيم النسل والتوزيع الجغرافي بمصر عام 1980.
حاصل علي المركز الأول في مسابقة الخطبة النموذجية بمساجد محافظة الأحمدي بالكويت عام 1999.
حاصل علي المركز الأول في مسابقة جريدة (المسلمون) الدولية تحت عنوان " حل مشكلة البطالة من منظور إسلامي " (12/1990).
حاصل علي المركز الأول في المسابقة الأدبية السابعة بدولة الكويت في الخطابة وكذا علي المركز المتقدم في القصة، والرسالة.
حاصل علي (45) درعا تكريما من وزارة التربية والهيئات والمؤسسات الخيرية والمؤتمرات العلمية والشرعية الدولية بالكويت.
حاصل علي (22) شهادة تقدير من العديد من الجهات العلمية والدينية.
حاصل علي درعين شرفيين من سفارة مصر بالكويت إثر الجهود العلمية والشرعية.
حاصل على المركز الأول في مسابقة المسجد المتميز على مستوى محافظة الأحمدي والأول على مستوى دولة الكويت لعام 2004-2005.
الدورات والمؤتمرات التي شارك فيها الشيخ[4]
دورة ابن باز الشرعية العلمية بالكويت حيث قام بتدريس مادة العقيدة كتاب لمعة الاعتقاد.
دورة العلوم الشرعية بمحافظة الأحمدي بمسجد الخزام حيث قام بشرح الإتقان في علوم القرآن للسيوطي في مجلدين والدورة تابعة لوزارة الأوقاف الكويتية.
دورة العقيدة بمسجد الهبدان بالكويت وقام بشرح معارج القبول في مجلد واحد والدورة تابعة لوزارة الأوقاف.
الدورة الشرعية لنساء الكويت - بضاحية صباح السالم - اللجنة النسائية وتم شرح كتاب لمعة الاعتقاد.
فضلا عن العديد من الدورات والمحاضرات الإقليمية والدولية. وقد شارك الشيخ في سائر المؤتمرات الشرعية الإقليمية والدولية بدولة الكويت، وآخرها أنا والآخر، كما أن للشيخ برنامج ثابت بإذاعة القرآن الكريم – الكويت – (على طريق الإيمان)، كما له مشاركات عديدة بتليفزيون الكويت.
المناظرات التي خاضها الشيخ[5]
خاض ثلاث مناظرات مع الشيعة:
1- أولاها بمدينة المنصورة بالجمعية الشريعة، وقد حضرها الآلاف من الجمهور في درسه الأسبوعي "الثلاثاء". 2- المناظرة الثانية ببيت أحد الأخوة بمساكن الجمعية. 3- المناظرة الثالثة بمنزل شيعي بمدينة المنصورة. وقهرهم بفضل الله.
خاض مناظرة مع الطائفة الأحمدية ومثلها عالمان (جاهلان) أحدهما كشميرى والثاني باكستاني، وكان ذلك بديوان مسجد مطلق الخزام بالفحاصيل بدولة الكويت في حضور طلاب العلم.
وقهرهم بفضل الله.
مناظرة مع رأس من رؤوس التكفيريين بالفحاصيل بديوان مسجد فايز الدبوس بالكويت
مناظرة مع مجموعة من طلاب العلم الكويتيين بشأن صلاة التراويح حيث يقولون ببدعية صلاتها خلف امام في رمضان، واصدروا كتاباً بذلك وناظروا ثلاثة من مشايخ المملكة العربية السعودية ثم الأخيرة مع الشيخ/ محمد الزغبي بديوان مسجد مطلق الخزام بالفحاصيل، وهي مسجلة.
وفيها أبطل الشيخ مزاعمهم ودمر شبههم.
مناظره كبرى مع رؤوس الطرقيين – الصوفية – بحي الجلاء بمدينة المنصورة وحضرها منهم المئات.
وقهرهم الشيخ وأبطل شبههم.
المناظرة الفردية عبر التلفاز مع الطائفة الأحمدية وفيها قهرهم الشيخ وبين كفرهم وضلالهم.
دعا ذكريا بطرس من خلال الفضائيات أكثر من مرة لمناظرته في عقره إلا أن الأخير جبن ولم يجرؤ.