انساانة عابرة فى الدنيا ..
تمضى فى طريق وحدتها ..
بلا قلب يحتويها ولا روح تحنو على روحها ..
لا أحد يفتقدها أو يلحظ غيابها ..
لا أحد يشعر أو يحااول أن يشعر بما فى داخلها ..
وهذا ليس بالغريب لإنسانة لا ثؤثر فى حياة أحدٍ ما ..
كان حلمها الوحيد أن يعرفوا كم أحبتهم من كل قلبها ..
كم تسعد بلقياهم وتشتاق له ..
تمر الأيام والأيام وهى كما هى لا تتغير ..
غير بعض الأحزان التى تتجدد لتملأ عليها حياتها ..
فتولد دموعا جديدة متناثرة على خديها ..
طال المشوار وهى لا تعرف إلى أين تمضى لكنها تمضى ..!!
فهى ليست بالأهمية التى تجعل من الضرورى معرفة نهاية طريقها ..
فقط هى إنسانة " عابرة فى هذه الدنيا "
وكم يتملكها الحزن لمجرد فكرة وداعهم