خبأت يدك في جيبك لحظة الوداع

خبأت يدك في جيبك لحظة الوداع
كأنما لتنجوبها من امتلاك يدي هذا هو الفراق
ــــــــ
لم تترك ليا الخيار كان علي ان اختار بين موتي
معك اوموتي بدونك فاخترت ان ارمي بزمنناعلى
قارعة النسيان علي انجومنك
ـــــــ
كم اكره ان لااحبك وان يعمى على ايامي وتستحيل صفراء باهتة
كصفحات كتاب عتيق منسي في الغبار
ـــــــ
لقدحاولت وبصدق اردت لمره ان اتحول من غجرية المجهول
أمراة المدن النائية الى انثى العطاء لكن ماجدوى ان اتابع
نزف دمي على اسفلت الرصيف المقابل لبيتك المهجور

ــــــــــ.
تنهدتك زمنا وهاهي الذاكره كالمحراث تنبش ارض الهشيم
بحثا عن وتد يقين لم يمزقه زلزالك
ــــــــــــ
لم اعد احبك ولم يعد قلبي يموت ويحيا باانتظار هاتفك ولم يعد
بوسعك ان تحولني من كنز الى قبر ولم اعد سلحفاه لاتستطيع
الحياه الا داخل صدفة حبك الملتصقة بها
ــــــــــــ
كم اكره ان احبك وان يسكنني كل لحظة ذلك الوجع الغامض بك
والتوقع اللامحدود لسماع صوتك