أكتب في هذه اللحظة ونزف قلمي منهمر بدم جرحك ..
وأحاول ألملم شتات روحي ,, بعد وإن تبعثرت ,, لأجلك ولأجل حبك ...
حتى وصل بي الأمر إنني كدت أخسر روحي لأجل أفديك بها ..
... كنت سأصبح جسد هامدا بلا روح ...
وكل هذا من أجلك أيها .. (( ........ ))
جلست لحظات أتذكر كلامك اللطيف الرقيق ,,
الذي كان يُسكر عقلي ويحرك مشاعر قلبي ويزيد نبضها ..
كانت لحظات سعيدة جدااا .......
لكن !!! ...
ويا للأسف تحول هذا الرومانسي الرقيق ...
إلى : ** جراح ,, وسفاح ,, ومصاص دماء **
جرح قلبي و سرق النوم والراحة من عيني ومص دم عيني
قطرات دموع ..
لماذا تحول هكذا ؟؟؟
هل جزاء محبتي المخلصة لقلبه ؟؟
أم جزاء تضحيتي بروحي من أجل إسعاده وراحته ؟؟
أريد أن أعرف لماذا جرحتني ؟؟
حتى يهدأ بالي قليلا ...
أنا لم أقل أرتاح أو أفرح ..
لا والله لم أذق طعم الراحة ولا الفرح من لحظة تغيره نحوي ..
أنا تمنيت هدوء بالي لكي لا يصيبني الجنون ,,,,
أدري أنني كنت مجنون بحبه ,,
وماااازلت مجنون ولكن ؟؟ !! مجنون لغدره المفاجئ ..
أيها الجراح ......
لا أطلب منك الرجوع إليك ..
ولكن أطلب منك الإفراج عن قلبي الذي سجنته بين قوتك ولا مبالاة
إحساسك ..
أرجوا منك تخفيف جرحك ,,
لا أطلب مداواته وعلاجه ,, بل فقط تخفيفه ...
لأجل مقدارك في قلبي يوما ما وتضحيتي إليك