تعتبر ساعة الأعظمية من
معالم مدينة بغداد التاريخية، وتقع في مدينة الأعظمية،
وترجع قصتها إلى عام 1919م، حين أهديت ساعة من الحضرة القادرية إلى جامع الإمام الأعظم،وذلك عند وصول ساعة جديدة
للحضرة القادرية.وكانت الساعة القديمة عاطلة. تم عمل اعلان لتصليح الساعة في الجريدة اليومية وتقدم الحاج عبد الرزاق محسوب
لفحصها ومحاولة تصليحها، واستنتج بعدها بانه لايمكن تصليحها لتلف كثير من اجزائها وعرض بدلا من محاولة تصليحها ان يقوم هو
بصنع ساعة شبيه بها مستفادا من معمل تصليح المكائن الزراعية الذي يديره مع ابنائه. ولم يتم نصب الساعة على برجها بسبب سياسات
وادارات خاطئة وحتى عام 1958م، حين تم بناء برج الساعة وبعدها تم نصبها عليه، وقد تم تدمير جزء كبير من بندول الساعة سنة 2003م وتحديدا يوم العاشر من نيسان بعد معركة كبيرة وقعت بين الجيش الأميركي والمقاومين للاحتلال، وبعد حوالي سنتين اعيد بناء
الساعة والبرج، وهي اليوم قائمة تزهو على ضفاف نهر دجلة وفي باحة جامع أبو حنيفة لتبقى من أشهر معالم مدينة الأعظمية.