هرم سقارة المدرج القبر الملكي الأول في التاريخ بني بين عامي 2737 ق.م - 2717 ق.م. يقع في سقارة جنوب الجيزة على مسافة ميل من جرف سقارة.
صمّم أصلاً كقبر للفرعون دوسر من قبل الوزير إمحوتب على هيئة ست مصاطب فوق نفق ينحدر إلى موقع الدفن، وقد مر الهرم بستة تغييرات في المخطط قبل إنجاز شكله الحالي.
هذا الهرم المدرج أول بناء تذكاري معروف صنع من الحجارة في العالم, وكما يتضح من اسمه فهو عبارة عن سلسلة من ستّة مستويات من الحجارة تتناقص في حجمها إلى أن تصل إلى ارتفاع 62 متر (200 قدم) وقاعدته مستطيلة بقياس 390 -350 قدم.
حتى ذلك الوقت كانت المصطبة هي الشكل الرئيسي لهندسة القبر المعمارية فبدأَ الهرم المدرج أصلاً كمصطبة، وربما كانت الرؤية الأصلية أن لا يكون هرما بقدر أن يكون سلسلة من المصطبات تتناقص في الحجم وتكدس الواحدة على قمة الأخرى.
المظهر الخارجي
أغلب القشرة الخارجية للهرم ذهبت، وفي بعضِ النقاط أقسام من البناء الرئيسي إختفت أيضا فمن الواضح أنه كانت هناك مراحل مختلفة من البناء، يظهر أفضل شكل للهرم من الجانب الشرقي.
بعد انتهاء البناء من المرحلة الثالثة، بدأت عملية جعله هرم حقيقيا، وقداستخدمت أكثر من 200,000 طنِ من الحجارة لبناء المصطبتين الإضافيينِ التين وضعتا فوق الأربعة الموجودة، صانعة منه هرما ذو ست درجات، وبعد ذلك تم إضافة وجه من حجر كلسي أبيض على الجانب الشماليِ للهرمِ.
الهرم يعد من أهم الاثار الخالدة الباقية من المصريين القدماء حيث أول شي يجب أن نتحدث عنة هو المصطبة الأولي هذة المصطبة عندما تم بنائها لاول مرة تم بنائها لكي تكون مجرد مصطبة مبنية من الحجر المحلي مغطاة بطبقة من الحجر الجيري كان ارتفاعها حوالي 26 قدم وعرضها 207 قدم
التركيب الداخلي
غرفة دفن الملك مبنية من الجرانيت. أثناء تنقيب في الفترة من 1924-1926, تم العثور على تمثال دوسر في غرفة الدفن. التمثال كان مشوها ولكنه متماسك، وهو الآن معروض في متحف القاهرة