متحف تدمر أحد المتاحف في سوريا، يقع في مدينة تدمر بالميرا الأثرية يضم الكثير من القطع الأثرية القديمة التي تنتمي إلى مملكة تدمر أحد أشهر الممالك في التاريخ والتي كانت قائمة في وسط سورية منذ بضع آلاف من السنين وكانت لها شهرة كبيرة وساعد على ازدهارها مرور طريق الحرير خلالها في قلب سوريا واصلًا بين أوروبا وآسيا وشبه الجزيرة العربية.
وقد خلفت هذه المملكة كمية هائلة من الآثار الثابتة كمدينة ملكية بامتياز، وبالنسبة للآثار والمعروضات الأثرية يوجد قسم كبير منها في متحف تدمر، وبعضها نقل إلى متحف دمشق الوطني هذا غير الآثار التدمرية الهامة في متاحف عالمية. من محتويات المتحف العديد من التماثيل والمنحوتات الحجرية والأواني والمكتشفات الرائعة. وتعد مدينة تدمر الأثرية من كبرى مناطق السياحة الأثرية في سوريا ومن المدن الأثرية الهامة على خارطة التراث العالمي لما تتمتع به من أوابد ومنشآت ومعابد ومسرح روماني وشارع الأعمدة الضخمة وغيرها.
محتويات المتحف والكنوز الأثرية
يتكون متحف تدمر من طابقين ويحتوي الكثير من المعروضات والكنوز الأثرية الهامة التي اكتشفت في مملكة تدمر بالإضافة لاحتواءه على حديقة خارجية للمتحف تتوزع بها القطع الأثرية والمنحوتات التدمرية، وفي داخل المتحف:
الطابق الأول
يضم الطابق الأول من المتحف منحوتات تدمرية مميزة وتماثيل ولوحات فسيفساء رائعة الجمال وأقسام للمصوغات الذهبية والحلي، الأدوات الفخارية، الأواني الزجاجية التدمرية، نقوش ومعروضات جصية.
الطابق الثاني
يضم الطابق الثاني نموذج للبيت الريفي، ونماذج للحياة في البادية التدمرية، قسم للصناعات الشعبية، متفرقات من التقاليد الشعبية ووسائل النقل والحياة في البادية ومجمسمات مختلفة، ويضم الطابق الثاني قسم للمومياءات معروضة في صناديق زجاجية خاصة، إضافة للعديد من المعروضات والقطع الأثرية.
يوجد في تدمر متحف آخر هو متحف التقاليد الشعبية التدمرية وهو يقع في خان أثري تاريخي يعود للعصر العثماني، خصص للتراث والتقاليد الشعبية في تدمر.