وصلت خلافات حسين فهمى ولقاء سويدان مع سامى مغاورى إلى داخل نقابة الصحفيين، حيث أكد الفنان حسين فهمى أنه لم يكن يفضل طرح مشاكل العمل على صفحات الجرائد والمجلات، ولم يكن ينوى الحديث عن تلك المشاكل، إلا بعدما تصاعدت الأمور.
وأشار فهمى خلال ندوة "المسرح وحرية الفكر " التى أقيمت مساء الأربعاء داخل النقابة وحضرها كل من زوجته لقاء سويدان و سامى مغاورى، أبطال مسرحية "زكى فى الوزارة" والتى أدارها سمير الجمل، إلى وجود مؤامرة يدبرها بعض العاملين داخل المسرحية، لتدمير نجاح المسرحية، موضحاً أن تفاصيل الواقعة ترجع عندما اتهمه بعض زملائه بمجاملة زوجته الفنانة لقاء على خشبة المسرح، مؤكداً أنه لا يقبل هذه الاتهامات وخاصة أنه رشحها للعمل معه فى المسرحية قبل زواجهما.
وأكد أن تصعيد الواقعة بدأ عندما اعترضت لقاء على ترتيب صعودها لتحية الجمهور فى نهاية العرض، وبالتالى امتنعت عن التحية لمدة 9 حفلات متواصلة، وقال: "لم يتدخل المخرج عصام السيد فى الأمر، لذا قررت التدخل باعتبارى صاحب العرض والمسئول الأول عنه، وقررت فى اليوم العاشر أن تدخل لتحية الجمهور فى ترتيب متقدم، وتسبب ذلك فى استياء وغضب البعض وفى مقدمتهم الفنان سامى مغاورى والفنانة هالة فاخر التى انسحبت من العرض بعدما تناقشنا فى الأمر".
وحول تهديده لفريق العمل وقوله لهم "إللى مش عاجبه يمشى" يؤكد فهمى أنه مازال مصراً على موقفه، ويردد للمرة الثانية "إللى مش عاجبه يمشى"، خاصة بعدما امتلأت كواليس العمل بالعديد من "البذاءات وأسلوب التعامل غير اللائق بين الزملاء بجانب قلة الحياء والملابس الخليعة على خشبة المسرح، حسب قوله.
وقال فهمى: "إن لقاء تستحق أن أقدمها بهذه الطريقة لأنه حقها وأنا أقرر من يأتى بعدى ومن يأتى قبلى، لأننى فنان لى تاريخ وصاحب الكلمة فى المسرحية التى أعتبر نفسى بطلها الأول".
أما لقاء سويدان فعبرت عن حزنها الشديد لما وصل إليه الأمر من تدهور وسوء علاقات بين الفنانين فى العمل، مشيرة إلى أنها غضبت من تصريحات الفنان سامى مغاورى الذى وصفها على صفحات الجرائد بأنها "فنانة درجة ثالثة"، قائلة: "إن مغاورى عندما ظهر فى بداية حياته كان فناناً درجة ثالثة أيضاً"، مشيرة إلى أنها شاركت مغاورى العديد من المسلسلات من قبل وكان ترتيب اسمها يسبقه بعدد كبير من الأسماء.
ومن جهته أكد الفنان سامى مغاورى رفضه تلميحات حسين فهمى بأنه يريد تدمير العمل، مشيراً إلى أنه متمسك بالعمل فى هذا العرض وخاصة بعد النجاح الكبير الذى حققه، مشيراً إلى أنه لم يفكر مطلقاً فى الانسحاب من العمل حتى بعد توتر الأجواء.