تشرين أبكاني وأرّقني
وللحبيب دمعُ خلف الجفونْ
أطلّت شمس دمشق عشقاً
لزواريب روحي … وقلبي المسجونْ
نورها بقلبي وهجٌ .. أفاض مُقلَتي .. بحبّهِ المفتونْ
أُغمضُ عيني أَرمُقُ …عاشقاً
مزهواً… بغوطةٍ وراءَ الغصونْ
أتى يُكاشفني ولهاً … والسّيف… في عنقي مَسنونْ
يهمسُ لي سيري خلفي..
واحتمي بِظل الزيزفونْ
هناآاآك ألقاك بِوَجدٍ … أمامَ كهلٍ رائعٌ حَنون
عمره دهر .. شامخٌ .. يسمى قاسيون
******
فكّي ضفائرك
وزيّنيها إكليلَ ياسمين …
وكحّلي الأهداب والجفون
جئتكِ بالنّمارق أتوسّدها . أمتطي البرق..
والرعد أرجَفَ على شفتيّ اللحون
أُكاشفُكِ الهوى ….وتطِلّ الشّامَ …. وتغرد ميسلون
*****
نطير ليشخ حِلّته الثلج والدفء…