حالة من الهدوء الحذر سادة شوارع السويس منذ الساعات الأولى من صباح اليوم، انتظارا للنتائج الرئاسية وإعلان اسم الرئيس الجديد فى تمام الساعة الثالثة عصرا، وفق ما أكدته اللجنة العليا للانتخابات، حيث قامت عشرات المقاهى بتشغيل القنوات الإخبارية ومشاهدات التحليل السياسى النشطاء واحتمالات حدوث مظاهرات عقب إعلان اى فوز من المرشحين، هذا وقد شهدت شوارع المحافظة خاصة ميدان الأربعين حالة من الهدوء والحركة الطبيعية ولم يتم مشاهدة أحد بالميدان، حيث أوضح أعضاء وقيادات القوى السياسية والحركات الشبابية نزولهم لميدان الأربعين سيكون عقب إعلان النتائج.
على جانب آخر رفعة مديرية الصحة بالسويس وجميع المستشفيات "السويس العام – التأمين الصحى – الحميات" درجة الاستعداد القصوى، حيث أوضح الدكتور حافظ الهوان مدير مستشفى السويس العام أن حالة الطوارئ مرفوع منذ الساعات الأولى من صباح اليوم وتم توفير جميع الأمصال وأكياس الدم والمستلزمات الطبية، تأهباً لحدوث أى مظاهرات أو اشتباكات عقب إعلان النتائج.
وفيما يتعلق بالوضع الأمنى قال اللواء عادل رفعت مدير أمن السويس إن الوضع التأمينى مستقر، وهناك تنسيق كامل لتأمين المجرى الملاحى للقناة بالسويس والموانئ وجميع شركات البترول ومبنى ديوان عام المحافظة ومديرية الأمن ومجمع المحاكمة، وهناك خطة لتأمين أى منشآت يحاول المندسين أو المخربين إحداث تلفيات بها عقب إعلان النتائج.
على جانب آخر قال اللواء ممد عبد القادر جاب الله إن الحركة الملاحية بموانئ السويس مستقرة، حيث وصل الأدبية مركبين كيماويات مهدرجة على متنهما 41 ألف طن من شرق آسيا، كما يصل عصر اليوم سفينة تدعى "Clara" قادمة من أستراليا وعلى متنها 11 ألف طن قمح، وفيما يتعلق بالحركة الملاحة على مستوى موانئ البحر الأحمر أشار جاب الله وصلت العبارة الرياض وعلى متنها 850 ألف عامل فى موسع عودة العاملين من الخارج لقضاء إجازاتهم الصيفية بمصر، ووصل على متن العبارة محبة إلى سفاجا 911 معتمرا، كما وصلت العبارة وادى النيل وعلى متنها 350 عامل وأيلا وعليها 470 معتمرا.
على جانب أشار قائد أحد تشكيلات التأمين بمحافظة السويس التابعة للجيش الثالث، إن هناك قوات إضافية تم الاستعانة بها داخل المحافظة بجوار ديوان عام المحافظة، كما أن هناك قوات تأمين للجيش مدعومة بالمدرعات والدبابات خارج المحافظة، وهناك تنسيق كامل مع أمن السويس لمواجهة أى عنف أو أى شغب والضرب بيد من حديد على من يريد انتشار الفوضى.