تعيش قلوب الاحباء بأشتياق ...بحيرة من امرها....منتظرة رجوع لعاشقين....تعيش خطى الاحبة بمخاطرة على اجتياز اصعب المصاعب في قصص الملهمين....تعيش اعين الاحباء برؤية احلامٍ ينالون لتحقيقها مع اعز المغرمين...تعيش دموع الاحبة من حنين ولهيب يسمى بوجع الحب من الراحلين....وتذكرفي روايات العاشقين كيف يعيشون العاشقين...هكذا يعيشون...هكذا يحبون الحياة...يعيشون على امل اللقاء...وطول انتظار....على اغاني كبار الفنانين..وكلام الشعراء الملهوفين.....على احلام النوم....على صوت الحبيب ينادي من بعد لقاء....على دموع الساهرين...في عتمة الليل الطويل....سامعين صوت الحنين....راسمين خطاهم بالدم...بالرصاص....بالفحم او برسومات ورق النخيل...هكذا يحيى ويموت المغرمين....بكل بساطة يعيشون حياة ملاذها جميل....يغنون ويضحكون...يستقبلون الحياة ببسمة....بحضن كبير كبير....حتى اوجاعها ببسمة...بشموع اللقاء....هكذا يعيشون العاشقين....مع بعضهم بعالم ملئ بالمفاجأت والمغامرات....يهتفون بكلمات ....هكذا يعيشون العاشقين....