قال
كيف ليس لهذا القلب المرهف توهان
قلت
لأن له سلطان
قال
أنا لا أستطيع أن أجاريك
قلت
و لما لا أفلأن
عقلي يقرر
و به أفكر
ومنه الحكمة و الأنة
و لأن قلبي يزن المشاعر
و يحس بصدق الآخر
فينبض للعالم
قال
لا..... لأنك حواء
ومكتوب عليه احتواء
قلب يشاركها في السراء و الضراء
قلت
أتريدني أن أتوه
و لا أجد لمكاني مكان
أتريد قلبي يعقل مكان عقلي
قال
أليس لقلبك حق في غيره
قلت
أتريد بعقلي مراقبا من بعيد
لا ينهى عن أي قرار
بعد أن كان سلطانا
قال
و للسلطان يوم يفقد فيه الزمام
قلت
أتريد بقلبي
يحب و يستشعر و ينبض
و يزن الأمور و يقرر
مكان السلطان
فما هذا المقام؟؟؟؟
قال
وهل هذا استهتار؟؟؟
قلت
لا...لكن هل سيرضى السلطان
سيستفيق يوما من اتكائه على عرش نائم
فينحني له الخادم من مكانه ذليلا ...متهاونا ....تاركا مكانه
ويتربع العقل على عرشه كما كان