هذا ليس عنوان قصه ادبيه او حتى فيلم او اغنيه ولكان هذا الواقع الذى تمر بيه مصر الان
امس اعلن وزير العدل حق اعتقال المدنين من قبل الشرطه العسكريه والامن الحربي والمخابرات الحربيه دون اذن من النيابه العامه
منذو مده ليست بعيد كتبت مقال متصورا الاحداث للفتره المقبل ومن تخطيط الجيش لسيطره على حكم مصر بعد ان ترك الثاعبين والافاعي والفئران تعلن عن نفسه جاليه عالنيه عن مصادر تمويله واتجهاته الكل يجهل ماذا كان امن الدول فاعلا ابان عصر مبارك من الاعتقلات والتعذيب المفرط والمهين كان يبحث عن جواب لسؤالين فقط من كل المعتتقلين من اين يكون تمويلكم والى ايه دوله ينتمي فكركم وكل المعتقلين كانو لايعرفو اى اجابات لان التنظيمات كانت على حرصا شديد وسريه كل من جرب الاعتقال وراي الذل والهوان يعرف حقيقه السؤالين ويعرف طرق التعذيب ولماذا كل هذا الكم من التعذيب انه السؤال الذى جعل مبارك30 سنه مهددا وكان يحتمي بقانون الطواري فشل نظام امن المحروس حسني مبارك من الاجابه خلال ثلاثون عاما ام الجيش عرف الاجابه لسؤالين خلال18شهرا مده انقلاب نظام مبارك وبداء بخطه عبقريه فى حل لغزا استمر ثلاثون عاما والان يبداء مراحل الحسم واوله اعلان وزير العدل باعتقال اى مدني دون اذن قضائي او نيابيه عامه لان الذين سيعتقلو ملفاتهم جاهزه على القاء القبض عليهم ومحاسبتهم على بيع انفسهم الى الانظمه الخارجيه مقابل صفقات وهميه ويكون وسيله التنفيذ اجهزه الجيش المختلفه لانه تعمل بسريه متناهيه وليس به خيانه مثل جهاز الشرطه الذى اعتاد المقايضه مقابل المال من اجل عدم القاء القبض على الجاني وتكون الحجج انه غير متواجد بعد الاتفاق معه هذا جهاز الشرطه الذى بدعه مبارك كل شيء مقابل اي شيء فمثلا ابان عصر مبارك كان تجاره المخدرات تتم باشراف ضباط مكافحه المخدرات لحسابتهم الشخصيه وضباط مكافحه الاداب كانو يستغلو الساقطات لتكوين شبكات دعاره لحسابتهم الشخصيه كانت البلد كجثه هامده متفشي فيه طاعون المخدرات والدعره والبلطجه مرتعا والبطاله نتيجه سواء استخدام من الحاكم لاقتصاد تركه جمال عبد الناصر وقومه السادات(القطاع العام)رحمه الله تعالي الذى كان يستوعب الالف العاملين من الشباب والفتيات انهو نظام حسبي الله ونعم الوكيل مبارك الذى جعل مصر بلدان غير امنه امنيا واقتصاديا فقط بلاد اقطاع ومصالح جمه لصعاليك النظام ومرتزقته اليوم لبد ان يبداء اسدال الستار على اكبر خطه تمويه استرتيجي ينفذه بمهاره الجيش المصرى انه اخر مشهد لتدمير مصر وانعاش الجثه الهامده من رقاده وجعله تنمو اقتصاديا وعسكريا وسياسيا انه مستقبل مصر الذى يبكي من راء خير البلاد وهى تنهب وتقطف اطيب ثماره للغرب والجوع والفقر من نصيب ابناءه انه مصر لمن يفكر فى مستقبل امن الجيش هو الحل وليس المدنيه