تسعى السلطات السعودية واليمنية إلى تجاوز ماشاب علاقات البلدين مؤخرا من مطالبة إحدى المنظمات اليمنية باستعادة أراض تعتبرها محتلة من قبل السعودية.
اذ عاد ملف العلاقات اليمنية السعودية إلى واجهة الأحداث في صنعاء بعد إعلان منظمة حقوقية مطالبتها باستعادة أراض يمنية قالت أنها محتلة.
وعبر عن رد الفعل الحكومي على تلك الدعاوى وزير الخارجية اليمني أبو بكر القربي الذي وصف علاقات صنعاء والرياض بالممتازة. فيما عبرت الأوساط السياسية اليمنية عن رد فعل مشابه ومستند الى الخطوات التاريخية التي أنجزت وصولا الى طي تلك الصفحة نهائيا.
وينظر المحللون إلى أن الرغبة الشعبية حاليا تنصب على النظر فقط إلى مستقبل علاقات البلدين.
وفي سياق متصل ثمن الجانب الحكومي مواقف السعودية التي قال أنها تتصدر جهود الداعمين والمانحين لليمن.
وتعكس تلك المواقف اتفاقا على أن معركة اليمنيين الحقيقية هي في تجاوز تأثيرات الأزمة التي فجرها الربيع العربي.