تقرير احمد ريبع
قال الجيش النيجيري اليوم الجمعة إن مهاجمين يعتقد أنهم من جماعة بوكو حرام قتلوا ستة أشخاص بولاية بورنو في شمالي شرقي البلاد بعد يوم من قيام الرئيس غودلاك جوناثان برفع حالة الطوارئ في عدد من المناطق.
وقالت قوة المهام المشتركة التابعة للجيش في مدينة مايدوجوري حيث وقع أحد الهجومين إن شخصين قتلا أمس الخميس خلال اشتباك بالعيارات النارية بين أفراد يعتقد أنهم من بوكو حرام وقوة المهام المشتركة وذلك قبل أن يقتل مسلحون أربعة أشخاص في سوق قريبة.
وفي كانو أكبر مدن شمالي نيجيريا والواقعة على بعد أكثر من 500 كيلومتر غرب مايدوجوري قتل في هجوم آخر مسلحون على دراجات نارية ثلاثة أشخاص في ساعة متأخرة أمس الخميس.
ووقعت غالبية هجمات بوكو حرام في مدينة مايدوجوري عاصمة ولاية بورنو بأقصى شمالي شرقي نيجيريا حيث بدأت الجماعة تمردها عام 2009، غير أن الهجمات والتفجيرات انتشرت في مدن مختلفة بالشمال.
وتؤكد جماعة بوكو حرام المسؤولة عن مقتل نحو ألف شخص منذ 2009 أنها تريد إعلان دولة إسلامية في شمالي نيجيريا ذي الغالبية المسلمة.
ورفع رئيس البلاد غودلاك جوناثان يوم الأربعاء حالة الطوارئ في عدد من المناطق منها بورنو قبل بدء شهر رمضان وتم تخفيف حظر التجول والقيود على الحركة في عدد من المدن التي اجتاحها العنف في الآونة الأخيرة.