الفوانيس من أشهر معالم الشهر الكريم فى مصر، وتشتهر منطقتا السيدة زينب وتحت الربع بصناعة الفوانيس اليدوية وتوزيعها على تجار التجزئة فى المحافظات المختلفة، ولا تستطيع أن تشعر بجو رمضان فى مصر إلا من خلال هذا الفانوس أبو شمعة.
والفوانيس التقليدية القديمة والتى تصنع من المعدن والزجاج بالألوان المختلفة مازالت تحتل مكانة كبيرة بالنسبة للمصريين فالكل يحرص على شرائها لتزيين منازلهم وأيضا تزيين الشرفات ليعرف أى زائر إلى مصر أننا فى شهر رمضان الكريم وتحرص الكثير من الدول العربية على استيراد هذه الفوانيس نظرا لجمالها وارتباطها بالشهر الكريم بل تحرص الكثير من الفنادق على شراء الفوانيس الكبيرة التى تصل لعدة أمتار لجذب السياح والمصريين أيضا لأن البعض يفضل قضاء الإفطار أو السحور فى هذه الأماكن.
وهذا العام تتميز الفوانيس بتعدد أشكالها فمنها الذى يصنع من البلاستيك الخام أو ما يسمى حبيبات البلاستيك وبه كرة صغيرة تضئ الفانوس وتغنى الأغانى الرمضانية الشهيرة وهذا الفانوس صناعة مصرية كما يقول عبد العزيز هاشم صاحب أحد محلات الفوانيس فى منطقة تحت الربع وهى فوانيس كريستال من حبيبات البلاستيك الخام.
ويشير إلى أن هذا النوع من الفوانيس يتم صنع أعداد قليلة منه لذلك لم ينتشر بشكل ملحوظ رغم أشكاله وألوانه المختلفة.
ويقول إنه لا يفضل بيع أو شراء الفوانيس الصينية وإنما يقوم بشراء الفوانيس المصرية الصنع والتى تصنع من الصاج والزجاج الملون وهى صناعة مصرية اشتهرت بها مصر منذ العصر الفاطمى.
وينوه أن هناك مصريين يقيمون معارض فى الدول العربية لهذه الفوانيس المصرية التى تتعدد أشكالها وأحجامها والعرب عرفوا الفانوس المصرى من خلال المصريين أنفسهم والذين يحرصون على اقتنائه وأخذه معهم أثناء سفرهم إلى الخارج.