اخواني واخوتي واحبائي في اللة اوصيكم في هذا الشهر العظيم
- كلوا واشربوا ولا تسرفوا "الأعراف ":
تلك هي آية في كتاب الله، جمعت علم الغذاء كله في ثلاث كلمات
. فإذا جاء شهر رمضان، والتزم الصائم بهذه الآية،
وتجنب الإفراط في الدهون والحلويات والأطعمة الثقيلة،
وخرج في نهاية شهر رمضان، وقد نقص وزنه قليلاً،
وانخفضت الدهون، يكون في غاية الصحة والسعادة،
وبذلك يجد في رمضان وقايةً لقلبه،
وارتياحاً في جسده.
فالكنافة والقطائف وكثير من الحلويات واللحوم والدسم
تتحول في الجسم إلى دهون، وزيادة في الوزن،
وعبء على القلب.
وقد اعتاد الكثير منا على حشو بطنه بأصناف الطعام،
ثم يطفئ لهيب المعدة بزجاجات المياه الغازية أو المثلجات
وقد أكد الباحثون أنه على الرغم من عدم إلتزام الكثير من المسلمين،
للأسف الشديد، بقواعد الإسلام الصحية في غذاء رمضان
ورغم إسرافهم في تناول الأطباق الرمضانية الدسمة والحلويات،
فإن صيام رمضان قد يحقق نقصاً في وزن الصائمين بمقدار
2-3 كيلوجرامات في عدد من الدراسات العلمية.