شهدت قرية سدود بمحافظة المنوفية في مصر مذبحة راح ضحيتها 5 مسجلين خطر حيث تعرضوا للذبح على يد أهالي القرية بعد مشاجرة استمرت نحو 8 ساعات.
وبدأت المشاجرة عندما وقع خلاف بين أحد شباب القرية وأحد المسجلين خطر بسبب أجرة "التوك توك"، فقام أحد أقرباء المسجل بإطلاق الرصاص على الضحية، فلقى مصرعه فى الحال بطلق نارى فى الرقبة بدون أى مقدمات، مما أشعل غضب الأهالى، خاصة أن القاتل وعائلته قاموا بالعديد من الجرائم، حسب ما نشرته صحيفة "الوطن" المصرية يوم الأربعاء.
وأشار أحد شهود العيان للصحيفة إلى أن المشاجرة استمرت ما يقرب من 8 ساعات، حتى نجح الأهالى فى القبض على الجناة وقاموا بقتلهم ذبحاً، مشيراً إلى أن جميع أهالى القرية قد طفح بهم الكيل نتيجة نشاط الجناة المتزايد فى بيع المخدرات لشباب القرية، حيث قاموا باستغلال الفرصة وقاموا بقتل معظمهم، إلا أن المتهم الأول قام بالهرب، ولم يتم تحديد مكانه حتى الآن، وبعدما قام الأهالى بقتلهم قاموا بهدم بيوتهم وحرقها.
ونفى المستشار أشرف هلال، محافظ المنوفية، الرواية الأمنية لسبب مذبحة سدود، التى أشارت التحريات الأولية لمديرية أمن المنوفية إلى أن سبب المشاجرة هو الخلاف على أسطوانات الغاز، مؤكداً أنه لا علاقة له بتوزيع أسطوانات الغاز، حيث تشهد المحافظة بأكملها توافراً فى الأسطوانات ولم تسجل أجهزة قطاع التموين أى اختناقات أو شدة طلب فى أى قرية بالمنوفية، مشيراً إلى أن الخلافات بين الطرفين كانت قديمة وتزامنت مع أزمة أسطوانات الغاز التى مضت منذ شهور وتجددت اليوم.
وحذر محافظ المنوفية المواطنين من انتهاج شريعة الغاب والاعتماد على القوة لحل الأزمات والمشاكل، مؤكداً أنه يجب احترام القانون، ومشدداً على أنه سيتم الضرب بيد من حديد على كل من تسول له نفسه الخروج على الشرعية، مشيراً إلى أن القانون سيتم تطبيقه على الجميع بدون هوادة، وأنه سيتم تكثيف البحث حتى يتم القبض على كل الجناة وتقديمهم للعدالة.