قول أحد الأخيار : كنت في رحلة إغاثة مع بعض الإخوة إلى إحدى البلاد الخارجية ، كان معنا في الطائرة شباب تبين من حديثهم المرتفع كان عن النوادي الليلة ونات
الهوى ، وأماكن اللهو والمجون ، فحزنت وكنت أردد
يا الله حتى بين السماء والأرض ، ثم تذكرت سبب رحلتي
و أنها لنصرة المسلمين و مساعدتهم ، فدمعت عيناي وأنا أسأل الله الإخلاص ، ثم بدأت أدعوهم إلى عبادة الله وحده لا شريك له ، وإلى الإبتعاد عن الذنوب والمعاصي ، وفرحت كثيراً حين تاب عدد كبير منهم ، وسألت الله تعالى أن يهديهم جميعاً ، وأن تقودهم التوبة إلى
فعل الخير والعمل الصالح