ب
عد أن هاجمها البعض بسبب طرحها لألبومها الجديد على
الرغم من المذابح اليومية التي يتعرض لها الشعب السوري بسبب عنف النظام
ضدهم لقمع ثورتهم الوليدة، قررت أصالة الدفاع عن نفسها.
وقد حرصت أصالة على أن يكون دفاعها من خلال الألبوم
نفسه، حيث ضمنت النسخة الأصلية من ألبومها الذي يحمل عنوان “شخصية عنيدة”،
رسالة وجهتها لجمهورها.
قالت أصالة: “أحبتي، بين نعم ولا، استغرقت وقتاً
طويلاً، لأعطي القرار لغيري كي يتخذه بخصوص عملي هذا وتوقيت نزوله، خصوصاً
أنّنا في همّ ليس له نهاية، علها الموسيقى دواء لحزن ليس له دواء، وعل صوتي
يكون رفيقاً لمن فارقه أغلى رفيق، من روحي صنعت عملي هذا على أمل إسعادكم،
وفي كل أغنية لبستُ فستاناً جديداً علّني أسلّيكم حتى ولو لدقائق وهو عمر
أغنياتي”.
وتابعت أصالة: “واجب علي أنّ أخبركم أنني لولا مساعدة
زوجي طارق ما كنت كما أنا. اليوم أشهدكم على محبتي وتقديري لكلّ ما يفعله
من أجلي، كما كان لأخي الأغلى أنس مهمة أساسية في اختيار أغنياتي لحين
إنجازها، وبالتأكيد لصديقي الدائم اللمسة المهمة لأكون كما تستحقون أنيقة،
كلّ شكري لنيكولا جبران، شكراً عائلتي الصغيرة والكبيرة على احتضاني كل
الشهور التي مضت، وأنا أحوج ما أكون لحضنكم، اسمعوني وأنتم تغضمون أعينكم
كما أنا أغني، وتخيّلوا كما أتخيّل أنّنا نقدر على صناعة عالم أجمل أقلّه
بالخيال، لكل محبيّ محبتي وشكري على الوقوف إلى جانبي رغم المصاعب. صوتي
وروحي هنا، معكم، صديقة لكم، سأبقى ما حييت
”.