منتدي خلاصة تجاربي
منتدي الغلابة يرحب بك
وندعوك للتسجيل معنا
منتدي خلاصة تجاربي
منتدي الغلابة يرحب بك
وندعوك للتسجيل معنا
منتدي خلاصة تجاربي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدي خلاصة تجاربي
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 إشكالية المنظومة التربوية في مختلف الأطوار التعليمية في دولةالجزائر

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الدكتور احمد
Admin



عدد المساهمات : 8263
السٌّمعَة : 1
تاريخ التسجيل : 01/06/2012
العمر : 31
الموقع : منتدي خلاصة تجاربي

إشكالية المنظومة التربوية في مختلف الأطوار التعليمية في دولةالجزائر  Empty
مُساهمةموضوع: إشكالية المنظومة التربوية في مختلف الأطوار التعليمية في دولةالجزائر    إشكالية المنظومة التربوية في مختلف الأطوار التعليمية في دولةالجزائر  I_icon_minitimeالسبت سبتمبر 08, 2012 11:05 am

من محاضرات السنة الرابعة علم اجتماع التربية
وخاصة مقياس مشكلات التربية في الجزائر.

اليك اخي (شامل)وهي ملخصات من المحاضرات المقررة في البرناج

يتكون كل مجتمع من نسق ثقافي و إجتماعي و إقتصادي و نظام تربوي خاص
بإعتباره تنظيم رسمي مقصود ,غايته بناء شخصية الفرد بكل أبعاده الماديه و
المعنويه.لذا فالمسؤوليه مشتركة و لا يمكن حصرها في جهاز تقني بل للمجتمع
دورا لتحقيق هدفه في العملية التربوية.
•أنواع النظريات الاجتماعية.
نظريات قصيرة المدى: تدرس المشاكل الاجتماعية وعلاجها.
ü نظريات متوسطة المدى:تدرس المؤسسات الاجتماعية.
ü نظريات طويلة المدى: تدرس المكروسوسيولوجيا.
ü النظريات القاعدية: تدرس الحياة الاجتماعية. اليومية الإنسانية.
• بعض النظريات لمفكرين.
ü مالك بن نبي: يرى مالك بن نبي:
- أن الحضارة توجد عندما يوجد الإنسان والتراب والوقت.
- والإنسان يبني علاقته اجتماعية من خلال الحقوق والواجبات، فالمشاكل والحلول ويقابلها الحق والواجب.
- نظرية الشلل الحضاري لمالك بن نبي: يرى مالك بن نبي:
* الحكم الفرد، الاستبدادي، يكرس قيم في المجتمع من خلال مؤسسات الضبط
الاجتماعي التي ترى أن الحق لا يساوي الواجب وهذا ما تغرسه مؤسسات التنشئة
الاجتماعية التي تكرس مبدأ الحق أكبر من الواجب، وهذا يؤدي إلى خراب
العمران والمشاكل. وهذا في رأي مالك بن نبي سببه إعمال العقل على الوجود
البيولوجي فقط وهذا سبب الشلل الحضاري.
- ويرجع مالك بن نبي الخلل في الآتي:
* التربية تعمل على التخزين لا على التفكير في النظام التربوي.
* النظام التعليمي قائم على التلقين فقط، فهو لا يعلم كيف تفكر
كوليان روتر (نظرية التعلم الاجتماعي):
- في علم النفس ميز بين فئتين:
1. فئة لها مركز ضبط خارجي: ترى هذه الفئة أن نتائج أعمالها وأسباب نتائجه خارجة عن ذاتها، فكل ما يحدث ينسب للسحر أو لسوء الحظ.
2. فئة لها مركز ضبط داخلي: ترى هذه الفئة أن نتائج حياتها سببها (هو) أو (هي).
• التنظيم التربوي.
ü نميز بين ثلاث اتجاهات نظرية في علم التنظيم والعمل:
1. النظريات الكلاسيكية في العمل والتنظيم:
أ‌- نظرية البيروقراطية لماكس فيبر وأهم خصائصها:
- التحديد في التخصصات الوظيفية.
- التوزيع في الأعمال والأنشطة التربوية.
- التحويل وفق قواعد محددة للسلطات والصلاحيات.
- الفصل بدون عاطفة وتمييز.
- تعين الأفراد العاملين حسب الكفاءة والمقدرة والخبرة.
- التركيب الدقيق المنظم على أساس التدرج الهرمي.
- الاعتماد على الأسلوب الرسمي في المعاملات.
- التطبيق الشامل للقواعد والعمليات بهدف زيادة الكفاءة والخبرة.
- تحقيق الأمن الوظيفي.
ب‌- نظرية الإدارة العلمية ( هنري، مانكان، فريدريك، تايلور، هنري كانط) أهم خصائصها:
- الرشد والعقلانية.
- الهيكل التنظيمي الرسمي.
- تقسيم العمل.
- تحديد نطاق الاستشارة.
- الاهتمام بالجوانب المادية في تعامل الإدارة والفرد.
- النظر للإنسان كآلة.
- الاهتمام بالوقوف والحركة.
- المنظمة في نظام شبه مغلق.
- تنظيم العمل والأساليب والإجراءات.
- الاهتمام بالجوانب الفنية والهندسية.

ج‌- نظرية التقسيمات الإدارية (هنري فايو، جيمس مرني، ليندوت أرويك، لرثر كويلك، اوليثر شلورت)، أهم خصائصها:
- مبدأ التدرج الهرمي.
- مبدأ وحدة الأوامر.
- مبدأ الإدارة بالاستثناء.
- مبدأ نطاق الاستشراف.
- مبدأ التخصص الوظيفي.
- مبدأ التمييز بين الاستشاريين والتنفيذيين.
2. النظرية السلوكية في التنظيم والعمل:
أ‌- مدرسة العلاقات الإنسانية (ألتون مايو) خصائصها:
- خلق التفاعل والتكامل بين التنظيم الرسمي والغير رسمي.
- تأثير المواقف المادية والمعنوية في زيادة انتاجية الفرد والجامعة.
- تأثير العلاقات الغير رسمية في إطار العمل في تحقيق الأهداف وتطوير المنظمة وإنتاجية العمل.
- الاهتمام بالقيادة الجماعة والمشاركة في القرارات لتحقيق أهداف المؤسسة.
- بناء نموذج الاتصال بين الأفراد في جميع الأبعاد.
ب‌- مدرسة الفلسفة الإدارية ( دوغلس ما كريكور) فيها نظريتين:
- نظرية (X): تشير إلى:
* الأفراد العاملون يكرهون العمل.
* كره العمل يؤدي إلى الإجبار والقوة مما يؤثر على السلوك.
* الأفراد العاملون يتجنبون المسؤولية.
- نظرية (Y): تشير إلى:
* الأفراد العاملون لا يكرهون العمل.
* الرقابة الخارجية والتهديد لا تهم في تأثير السلوك الإنساني.
* الأفراد لا يتهربون من المسؤولية.
* الأفراد لديهم طاقات وإبداعات كامنة.
- أهدافها نظرية ما كريكور:
* تحديد المستلزمات العامة للوظائف لتحقيق الأهداف العامة المنظمة.
* تحديد الأهداف الفرعية والزمن اللازم لتحقيقها.
* متابعة انجاز الفعاليات الإدارية الفنية لتحقيق الأهداف الفرعية في زمنها المحدد.
* تقييم النتائج المحقق من الأهداف ومعرفة الانحرافات بهدف لاتخاذ السبل الوقائية والعلاجية.
ج‌- نظرية التفاعل ( وليام فون وايت) خصائصها:
- الأنشطة والتي تمثل التصرفات الفردية والجماعية الرسمية في المنظمة.
- التفاعل وتمثيل آثار الاتصالات بين أفراد المنظمة من حيث (المدة، النتائج، الاستجابة).
- المشاعر في الإطار الفكري، والجوانب العاطفية للفرد والاتجاهات والميولات العامة.
د‌- نظرية التناقض بين الفرد والمنظمة (لكريس) خصائصها:
- التركيز على الفرد والتنظيم الرسمي والقواعد التنظيمية بين الأفراد.
- التركيز على تحديد الأنماط السلوكية للفرد في المنظمة.
و‌- نظرية التنظيم الاجتماعي (باك) أسسها:
- السلوك المنظم في الإطار التنظيمي والشمولي.
- التحديد الدقيق لمفهوم المنظمة وأثره في السلوك الفردي والجماعي.
- تعزيز الصياغات العامة لمفهوم المنظمة عن طريق تحديد علاقاتها وارتباطاتها والمتغيرات المؤثرة في السلوك.
3. النظريات الحديثة في التنظيم:
أ‌- نظرية النظام التعاوني ( جيستر بارنر) خصائصه:
- التنظيم الغير رسمي قائم على أساس:
* تدعيم الاتصال بين أعضاء المنظمة.
* تحقيق التماسك بين أجزاء التنظيم.
* تحقيق الشعور بالتكامل الشخصي واحترام الذات وحرية الاختيار.
- التخصص المنظم قائم على أساس:
* أساليب العمل.
* طيعة الأشياء التي يجري عليها العمل.
* الأساس الزمني والجغرافي.
- اقتصاديات المواقف قائمة على أساس:
* المواقف المادية والمعنوية.
* ظروف العمل المادية وارتباط الجماعي.
* حوافز المشاركة في اتخاذ القرار.

ب‌- نظرية اتخاذ القرارات والتوازن التنظيمي (هربرت سايمون، مارج) قائمة على الأسس التالية:
- اتخاذ القرار بعد صناعته.
- دراسة البيئة.
- الجماعة (الإدارة، رؤساء العمل، العمال).
- التخصص: الاعتماد على الخبراء في التخطيط والتنفيذ.
- الالتزام بالقرارات وذلك باعتماد مبدأ التدريب والاتصالات ومعيار الكفاءة.
- التوازن بين المغريات والإسهامات: المكافأة والتكلفة.
ج‌- نظرية المدخل ألظرفي الشرطي ( لونس ولوس) خصائصها:
- التركيز على تنمية المناخ الداخلي للمنظمة.
- استخدام مفهوم التنظيم.
- الاعتماد على القبول والتعاون بين أعضاء المنظمة.
- زيادة فغاليات الأشخاص.
- كفاءة وفاعلية المنظمة واستمراريتها تتوقف على علاقات أعضائها.
- تستطيع أي منظمة توزيع وظائفها ونشاطاتها.
- تتميز بالسير نحو تحقيق التوازن المتحرك.
- تمثل مسيرة النمو والتطور في المنظمة حالة طبيعية.
- تتركز قوى النمو في المنظمة على طبيعة التكوين الذاتي وفق خصائص المنظمة.
- تحقق المنظمة لذاتها سبل الاستمرار.
- تقسم باستمرار النشاط واتصاله بشكل دوري.
- تتشابك أجزاء المنظمة وتتناسق أنشطتها.
- تفرض أنماطا سلوكية معينة على أعضائها.
- يتحدد سلوكها بتأثير التفاعل بين المتغيرات.
- تنشا سلوكها بتأثير التفاعل بين المتغيرات.
- تنشا استجابة لوجود حاجات اجتماعية واقتصادية وسياسية.
- المنظمة هي نظام اجتماعي مفتوح.

د‌- نظرية Z اليابانية في الإدارة أهم خصائصها:
- الاهتمام الشمولي بالسيطرة النوعية.
- النظرة الشمولية للاهتمام بالعاملين.
- المسؤولية الجماعية.
- وسائل الرقابة الضمنية.
- عدم التخصص في المنظمة.
- البطء في التقويم.
- التوظيف الدائم (العامل شريك في المؤسسة).
• مميزات التنظيم التربوي في الجزائر نظريا:
1. الدقة في العمل.
2. الكفاءة والمعرفة المهنية.
3. السرعة في التنفيذ.
4. الانتظام في العمل.
5. احترام الوقت.
6. إتباع العلم التصاعدي في السلطة.
7. استعمال السلطة التقديرية في الوقت المناسب.
8. تفهم اهتمام الآخرين والتماس الأعذار لهم.
9. الشعور العميق بالمسؤولية وتقدير أهمية كل فرد في المجموعة.
10. احترام تدرج المسؤوليات.
11. معرفة المسؤول بالحالات الخاصة للموظفين والاهتمام بمشاكلهم الشخصية ومساعدتهم على حلها.
12. تقدير المرؤوس لدور المسؤول وضرورة تنفيذ أوامره.
13. التجاوز عن الهفوات أو التنبيه إليها.
14. يتكفل كل واحد بمهامه حتى لا يكون عبئا على الآخرين ومعيقا لدور التسيير.
15. يسعى الجميع لإثراء تكوينهم المعرفي والمهني.
16. اعتماد أسلوب الحوار والتشاور والمشاركة والإقناع بعيدا عن التصلب.
17. يتحلى الجميع بالتواضع والتسامح وحسن التعامل.

• من خلال القانون الداخلي للمؤسسات التعليمية.
ü المادة 4: ( معرفة دور المؤسسة التعليمية)، ( تستعمل المؤسسات التعليمية
لاستقبال التلاميذ وتسخر للتكفل بالأنشطة التربوية والتعليمية).
ü المادة 74: ( مهما العمال والموظفين في المؤسسة التعليمية)، ( يتولى مدير
المؤسسة مسؤولية تسيير المؤسسة وينسق ويتابع كافة الأنشطة ويخضع إلى سلطة
جميع الموظفين).
ü المادة 79: ( يقوم المعلمون والأساتذة بأداء الأنشطة التعليمية والتربوية
المكلفين بها، في حدود البرامج والمواقيت والتعليمات الرسمية).
ü دور التلاميذ في المؤسسة التعليمية:
* المادة 30: ( يلزم التلاميذ بالحضور بصفة منتظمة في جميع الدروس النظرية والتطبيقية المقررة في جدول التوقيت والمواظبة عليه).
* المادة 31: ( ينخرط التلاميذ برخصة من أوليائهم في النوادي والجمعيات
المنشأة داخل المؤسسة في إطار النشاطات الثقافية والرياضية والترفيهية).
* المادة 59: ( الحق في التعليم مضمون، التعليم مجاني حسب الشروط التي
يحددها القانون، التعليم الأساسي إجباري، تنظم الدولة المنظومة التربوية
التعليمية، تسهر الدولة على التساوي في الالتحاق بالتعليم والتكوين
المهني).
ü واجبات وحقوق التلميذ:
* المادة 34: ( يجب على التلاميذ حيازة الكتب والأدوات المدرسية، والبذلة الرياضية الضرورية).
* المادة 43: ( ينبغي للتلاميذ أن يتحلوا بالسلوك الحسن مع جميع المعلمين،
وأفراد الأسرة التربوية داخل المؤسسة وخارجها وأن يتعامل فيما بينهم
بالمودة والاحترام وروح التعاون وأن يتجنبوا كل أنواع الإساءة والإهانة
المعنوية والمادية).
* المادة 45: ( يحترم التلاميذ قواعد، حفظ الصحة والنظافة ).
• مقاربة سوسيولوجية للنظام التربوي في الجزائر.
ü مفهوم التنظيم: يعرفه بارسونز: على أنه وحدات اجتماعية تقام وفقا لنموذج
بنائي معين لتحقيق أهداف معينة ومحددة، وهو نسق اجتماعي، يتألف من أنساق
مختلفة.
ü مفهوم النظام التربوي: واحد من مجموعة قواعد مقررة لإعداد النشء وتربيته وإعداده لتسيير شؤون التربية، وهو انعكاس لفلسفة المجتمع.
ü النظام التعليمي في الجزائر يتميز بمجموعة من الخصائص هي :
1. نظام تعليمي مختلط.
2. مجاني.
3. خاضع للدولة وإجباري.
4. يتكون من مدخلات معرفية ومعنوية بالإضافة إلى المناهج.
5. يتكون من مخرجات وهي الناتج المتقارب مع الأهداف المسطرة.
6. له مراحل: ( التربية في المدارس، التكوين المهني، التعليم العالي).
7. يواجه تحديات داخلية تتمثل في: ديمقراطية التعليم، إصلاحات متجددة، التحكم في اللغة.
8. يواجه تحديات خارجية تتمثل في: النمو الديمغرافي المتزايد.
ü إذا أردنا أن نضع مقاربة للتنظيم التربوي في الجزائر وإسقاطها على نظريات
التنظيم فإننا نحتاج لأن نفهمها داخل الإدارة التعليمية، باعتبار النظام
التربوي يحتوي مجموعة من المؤسسات التربوية.
ü ويشترك التنظيم الإداري التربوي الجزائري مع هذه النظريات
(الكلاسيكية/السلوكية/الحديثة) في نقاط معينة، تعرف من خلالها تدرج
التنظيمات وتدرج الإدارة التربوية الجزائرية في الانتقال بينها دون
الاعتماد على نسق واحد منها.
ü إذا سلمنا بأن هناك نوعين من الإدارة هما:
1. إدارة تتكون من: (المدير، الأساتذة، العمال).
2. إدارة صفية: تتكون من: (أساتذة، وطلبة).
- مثلا: إذا أسقطنا الاتجاه الكلاسيكي وبالتحديد النظرية البيروقراطية لماكس فيبار على النوع الأول من الإدارة فإننا نجد:
v تقسيم العمل حسب التخصص، من خلال توزيع المهام عليهم، حيث نجد:
§ لكل أستاذ مادة دراسية، وهذا تقسيم عمل لأساتذة.
§ لكل عامل مهمته التي كلفه بها المدير وفق القوانين والإجراءات المعمول
بها بدون، محاباة فهو كسلطة يفصل بين الأمور الشخصية والمهنية.
* هذه الطرق في تطبيق القوانين والإجراءات إنما هو بيروقراطية مثالية يبرز وجودها على أرض الواقع.
* ما يعاب على النظام البيروقراطي أنه ( جامد، ومعقد في مهام، وروتيني في
الإدارة). حيث يعامل ألأساتذة والطلاب والعمال على أنهم آلات دون مشاركة في
اتخاذ القرار، بل هم ملزمين بتطبيق القوانين كما جاءت، دون احترام
لرغباتهم. ومنه نصل إلى تطبيق سلبي للبيروقراطية.

* أما النظرية الإستراتيجية لصاحبها ميشال كروزي فهي تشير إلى أن :
§ الفاعل الاجتماعي في المؤسسة ما هو إلا ممثل مسرحي يجري جملة من
المناورات بهدف توسيع هامش الحرية في إطار من العلاقات الاجتماعية المعقدة.
* في حين أن نظرية الإدارة العلمية لصاحبها فريدريك تايلور ونظرية التقسيمات الإدارية لصاحبها هنري فايول أفكارهم هي :
§ عدم التحيز للعمال وأصحاب العمل.
§ سعيهم لإحلال الأسلوب العلماني في الإدارة بدل من الاعتماد على الحدس
والتخمين، بما يرجع للإدارة عموما والتربوية خصوصا، بمردود وإنتاج كبيرين
في الحقل التربوي.
- أما إذا أسقطنا الاتجاه الكلاسيكي على النوع الثاني من الإدارة الصفية فهي تكون عبارة عن :
v أوامر من طرف أساتذة تنفذ دون مناقشة من التلاميذ ودون احترام لرأيهم
ورغباتهم. وعليه تكون هناك نوع من السلطة العقلانية على حساب التلاميذ.
- أما الاتجاه السلوكي فقد عارض الاتجاه الكلاسيكي، وركز على سلوك الإنسان
وحاجاته النفسية والاجتماعية، واهتم بالعلاقات الإنسانية داخل التنظيم.
فإذا أسقطنا هذا الاتجاه على النوع الأول والثاني من الإدارة فإن العلاقة
بينهم تكون على أساس ما يلي:
§ الإشراف الديمقراطي، بين العناصر الفاعلة في المؤسسة (الإدارة، والأساتذة، التلاميذ، العمال).
§ الاهتمام بمهارات الفردية، للعناصر الفاعلة، كالتلاميذ مثلا.
§ مشاركة التلاميذ في اختيار الطريقة المناسبة للشرح.
§ التعاون والتفاعل مع الحالات الإنسانية بين العناصر الفاعلة خاصة الطلبة وكذا التعاون في بيئة المؤسسة، والفصل.
* إذا هنا يكون توسيع لقاعدة المشاركة على خلاف الاتجاه الكلاسيكي الذي تكون فيه القرارات مسؤولية إدارية بحته.
- أما الاتجاه الحديث على الإدارة التعليمية فيعرف نوع من التوازن، فلا هو
أغفل الجانب الإنساني ولا هو تمادى في العقلانية، حيث ركز على:
- بيئة ومناخ المنظمة الداخلي.
- فعالية الأشخاص.
وهي أحدث الاتجاهات حيث هي عملية تركيبية بين الاتجاهين السابقين.
ü إذا عند تحليلنا للتنظيمات الإدارية نجدها تعتمد في إطار تدريجي تاريخي على:
1. اليد (القوة العضلية).
2. ثم القلب ( القوة السلوكية).
3. ثم العقل (القوة الدماغية).
والحالة النموذجية هي الجمع بينهم دون إفراط أو تفريط.

ü و لكن واقع المؤسسات غير ذلك وهذا ما نلمسه من خلال واقع النظام التربوي في الجزائر حاليا حيث نجد:
- المدير ( القائد): يتخذ قرارات نظرية في التنظيم فيصبح ( متساهل/ مناسب/
متشدد)، فالفرد في المجتمع التربوي يميل إلى الكسل وهنا يواجه هذا السلوك
من قبل متبنين هذه النظرية بالوسائل التأديبية كتخويف تارة وبالحوافز
المادية تارة أخرى.
- أما المرؤوس فيميل إلى الانقياد ولا يتمتعون بخصائص وصفات القائد الناجح.
- لذلك نجد أشكال من الصراع ذلك لأن التفاعل داخل المؤسسات لا يكون من أجل
أفضل مردود وإنتاجية، بل لأنه يكون تنافس على السلطة والموقع والمكانة
الاجتماعية، ويفعلون أي شيء من أجل مكاسبهم الخاصة، دون مراعاة للمؤسسة.
- فمثلا أستاذ من أجل الربح المادي يتهاون في عمله داخل قسمه، فيضطر
التلاميذ إلى أخذ دروس خصوصية تحقق الربح للأستاذ وتكون على حساب
المتمدرسين. حيث أن التلاميذ الذي لا يستفيدون من هذه الدروس يعرضون
للإقصاءات المادية والمعنوية.
- وهذا ما تفسره نظرية الشلل الحضاري لمالك بن نبي (الحق على حساب الواجب).
- كما أن النمط الطلابي من هذا النوع لا يقوم بواجباته المدرسية بل ويضاف
إلى ذلك التأثير السلبي على زملائه في الصف، والحل الأمثل لهذه الفئة هو
الردع أي العقاب.
- كما هناك نماذج أخرى تمثل نظرية (Y) ممن يميلون بطبيعتهم إلى بذل الجهد
العضلي والذهني حيث يسميه مالك بن نبي ( إنسان الواجب)، ممن يرضون بالتحفيز
المعنوي، إذ يتمتعون بروح المبادرة والابتكار.
مشكلة المدرسة والمحيط.
ü النظام التربوي جزء من النسق العم ويعيش في تكامل.
ü من المفروض المدرسة تهيئ الفرد لمواجهة المجتمع، لكن في مجتمعنا هناك ثقافة مثالية تختلف عن ثقافة المجتمع.
ü يجب أن نحيي تراثنا ولا نحي به وأن نندمج في الحداثة ولا تناسب بها.
ü النسق التعليمي المغلق يعيش نوع من الجحود.
ü النسق التعليمي المفتوح متجدد، تعلم كيف نتعلم بدل التلقي.
ü إذا كان الفرد فعال يؤثر في التغير الاجتماعي.

• التحصيل الدراسي وعوائقه النفسية.
ü قبل أن نتطرق إلى عوائق التحصيل الدراسي يجب أنضع في حساباتنا الاعتبارات المنهجية التالية:
1. التخلف الدراسي ليس عملية وراثية، فجميع التلاميذ قادرون على تحصيل
دراسي عالي. كما أن الاعتقاد بأن الناس مصنفون منذ الميلاد في طبقات تندرج
في السلم العقلي والنفسي، هو اعتقاد خاطئ، وهذا محاول علماء التأكيد عليه
بعض علماء النفس والتربية أمثال (أورو وسوتر) في دراستهم للطفل الإفريقي،
متجاهلين مجموعة الإحباطات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية التي تنجم عن
القهر الاستعماري.
2. التحصيل الدراسي يتم عن طريق المعلم والتلميذ والمنهج ودرجته مرونته
ومسايرته للمتغيرات الاجتماعية بالإضافة إلى الوسط الاجتماعي أي المسافة
الاجتماعية التي يقطعها التلميذ بين الأسرة والمدرسة. إن الأسرة وإن كانت
الوسط الأول الذي تتم من خلاله عملية التطبيع، إلا أن الطفل يتلقى القيم
والمعايير وفق فردية لا يشاركه فيها أحد وهذا هو سر الاختلاف بين الأجيال.
3. المؤسسة المدرسية ليست وحدة منعزلة على الهيكل الاجتماعي العام بل هي
حلقة في السلسلة الاجتماعية، فوظيفتها لن تكتمل إلا إذا تآزرت معها جهود
المؤسسات الاجتماعية الأخرى المتصلة بها. وهذا التكامل والتآزر لا ينفي
المسؤولية الملقاة على عاتقها إذ عليها أن تستقطب اهتمامات التلميذ في حل
التناقضات التي يعيشها. إن التنمية المادية للمجتمع تنمية اقتصادية وتقنية
لا يمكن أن تؤتي أكلها إلا إذا سبقتها تنمية اجتماعية إنسانية تجمع بين
الكم والكيف، وتعتني بالمضمون التربوي كما تعتني بأساليبه ومناهجه.
• مفهوم التحصيل الدراسي.
ü هو القدرة على تذكر المعلومات.
ü هو القدرة على التحليل والتفكير في الظواهر
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://a5olast-tgarbk-jajaja.forumegypt.net
 
إشكالية المنظومة التربوية في مختلف الأطوار التعليمية في دولةالجزائر
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» اشكالية المنظومة التربوية في مراحل التعليم
» بمناسبة موسم التحرش
» المجهر الضوئي ذو الأطوار المتباينة
» الخريجون يحاصرون إدارة إسنا التعليمية
» التربية البيئية وأهمية تدريسها في المدراس التعليمية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدي خلاصة تجاربي :: الفئة الأولى :: المنتدى الأول :: منتدي الحوار العام-
انتقل الى: