ا لحب في هذا الزمان
هل يعقل في هذا الزمان ….أن يبقى مكان.. لإنسانية الإنسان أو لرومانسية المحبين؟؟
هل تبقّى شيء من الأزمان الماضية…غير نزع الحب.. ومغازلة الشيطان!؟؟
هل ما زال ممكن حقاً.. صناعة الحب بين قلبين.. وحمل الزهور .. وصوغ الأغاني وألحان الحب،
أم أن المادة.. والضغوط …سوف تكشر عن أنيابها محطمة الرومانسية فى قلوب طالما كانت تهفو للحب؟؟
حين انسحق المحبون وأفسحوا للقسوة مكانا ضاقت عليهم الدنيا بما رحبت وتقلص
الحب فى نفوس بعضهم فشقوا وتراجعوا وأفسحوا بتخاذلهم مكانا أوسع للقسوة
ومساحة أوسع للدموع والحزن…..
وتهلل وجه القساة حين وجدوا الجهل قد انتشر فلا معرفة صحيحة
بالحب وإنما لهاث قميىء نحو المادة أنست الإنسان أن به نفحة من الروح والحب والرومانسية تحتاج هى الأخرى إلى الاهتمام والتنمية.
هل خجل الرومانسيون ان يعلنوا عن ذواتهم فى ظل هذا الضجيج؟؟
هل عجزوا عن زرع الحنان فى نفوس الظامئين إلى الحب؟؟
هل قدروا ان يعيشوا بلا حب؟؟
كيف وهم كالأسماك فحيث لا ماء إذن لا حياة؟؟ كيف؟؟
فهل يمكن للمرء ان يعيش بلا محبة؟؟؟
فى الأثر (هل الإيمان إلا الحب والبغض)؟
و فى الصين يقولون
"إذا كان لديك درهم وكنت جائعًا فاشتر بنصفه رغيفًا تسد به جوعك، واشتر بنصفه الآخر وردة تُنعش بها مشاعرك…"
وهل الحياة هى مادة تخلو من روح وحب وحنين ؟؟
هل الحياة مسكن وملبس ومأكل ومشرب فقط دونما نظر للحب؟!
وهل تلك حياة نحياها حينما نفقد بغباوة رائعة الحب أو نفتقده فى حياتنا؟؟
خذ قصرا ومالا وجاها ولكن تخلى عن ابتسامة حقيقية تخرج من عمق داخلك فهل تقبل؟؟
خذ مادة وابتعد عن حب ابنك لك وكذا زوجك…..فهل هذى حياة؟؟؟
حبذا لو اجتمع الأمران.
يا أخى خذ قلبى وأعطنى حبا.
خذ قلبى واعطنى حبا.
أنا أصدقك خذ قلبى وأعطنى حبا
أعطنى حبا أعرف به أنى أتنفس مشاعرى بصدق.
خذ قلبى و أعطنى حبا أستنشق به عبير الحياة.
خذ قلبى و أعطنى روحا وحنانا ومودة.
إن راحة الروح فى الحب.
وغذاء الروح فى الحنان.
وهل يخفف عنا آلام الحياة إلا حب من نحبه لنا واهتمامه بنا؟؟